شكوك بشأن استمرار رصيف المساعدات الأميركي بغزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأثارت صعوبات لوجستية وأحوال الطقس أمام سواحل غزة شكوكاً بشأن إمكانية استمرار رصيف المساعدات الأميركي أمام سواحل القطاع، إذ قال مسؤولون أميركيون: إن وزارة الدفاع «البنتاجون» لم تكن على علم بخطة الرئيس جو بايدن بشأن إنشاء رصيف عائم لإمداد القطاع بالمساعدات الغذائية والإنسانية، إلا قبل أيام من خطاب «حالة الاتحاد» في مارس الماضي، ما دفع إلى إقامته بشكل عاجل.
وتم إنشاء الرصيف، الذي بلغت كلفته 230 مليون دولار، في خضم تقدم إسرائيل عسكرياً في مدينة رفح وإغلاق المعبرين الحدوديين الجنوبيين اللذين كانا يمدان غزة بمعظم المساعدات.
في غضون ذلك، أعلنت أستراليا عزمها تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 10 ملايين دولار لصالح المدنيين في قطاع غزة، داعية إلى ضرورة تدفق المساعدات كما أمرت محكمة العدل الدولية، فمعاناة المدنيين الفلسطينيين لا يمكن أن تستمر.
وأشارت الوزيرة الأسترالية إلى أن المساعدات ستوجه إلى برنامج الأغذية العالمي من أجل توفير الغذاء للمدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون خطر المجاعة.
وأكدت أن حجم المساعدات التي قدمتها أستراليا في الأشهر الـ8 الأخيرة وصلت إلى 72.5 مليون دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة أميركا قطاع غزة فلسطين حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة سواحل غزة
إقرأ أيضاً:
دون تقديم أي تبرير رسمي.. إسرائيل تعرقل دخول المساعدات إلى غزة
البلاد (غزة)
في مشهد أثار موجة من الغضب والاستنكار الدولي، منعت القوات الإسرائيلية دخول عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان قطاع غزة، من دون تقديم أي تبرير رسمي للقرار، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني ظروفاً إنسانية كارثية جراء الحرب المستمرة منذ عامين.
أكدت مصادر مصرية أن قافلة المساعدات الإنسانية رقم 45، التي تضم عشرات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المواد الإغاثية والإيوائية، اصطفت على الجانب المصري من معبر رفح بانتظار الإذن بالتحرك نحو القطاع، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت المصادر أن القافلة تحتوي على وجبات غذائية معلبة، وبقوليات، وأرز، ودقيق، وزيت، وسكر، بالإضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، إلا أن القوات الإسرائيلية أوقفت دخولها دون إعلان الأسباب أو تحديد موعد جديد لعبورها.
تأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من اعتراض البحرية الإسرائيلية أسطول مساعدات إنسانية كان في طريقه إلى غزة، حيث صعد جنود إسرائيليون مسلحون على متن نحو 40 قاربًا حاولت كسر الحصار البحري لإيصال المواد الغذائية والطبية إلى سكان القطاع.
وأفادت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 400 ناشط دولي شاركوا في القافلة؛ من بينهم الناشطة السويدية المعروفة في مجال المناخ غريتا تونبري، في حادثة أثارت موجة إدانات من منظمات حقوقية وحكومات أوروبية طالبت إسرائيل بـ”احترام القانون الدولي الإنساني والسماح بوصول المساعدات إلى المدنيين دون عوائق”.
وبالتزامن مع هذه التطورات الإنسانية، تتجه الأنظار إلى المفاوضات المرتقبة في القاهرة، حيث تستضيف مصر وفدين من إسرائيل وحركة حماس، لعقد مباحثات غير مباشرة حول تبادل الأسرى وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة. وأوضحت وزارة الخارجية المصرية أن المفاوضات في مدينة شرم الشيخ تهدف إلى”تهيئة الظروف الميدانية وتحديد الترتيبات الأمنية” تمهيداً لوقف إطلاق النار وتبادل شامل للأسرى بين الطرفين.
ورغم المساعي السياسية، تواصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على شمالي مدينة خان يونس جنوبي غزة، فيما استهدفت المدفعية المناطق الشمالية الغربية من مخيم النصيرات في وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن جامعة الأزهر في وسط مدينة غزة دُمّرت بالكامل، في حين استهدفت غارات أخرى أحياء سكنية في التفاح وتل الهوا، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين.
يأتي هذا التصعيد في ظل أوضاع إنسانية قاسية يعيشها سكان غزة الذين يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب، والمواد الغذائية الأساسية، والرعاية الصحية، فيما تحذر منظمات الإغاثة الدولية من كارثة إنسانية وشيكة إذا استمر تعطيل وصول المساعدات.