السويد تعتقل شخصين على خلفية إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اعتقلت شرطة في السويد شخصين على خلفية حادث إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم منتصف مايو/أيار الماضي، وفق ما أعلن المدعي العام السويدي أمس الأربعاء.
ودفع الحادث السلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول المصالح الإسرائيلية والمؤسسات اليهودية في السويد.
وقال المدعي العام راسموس أومان لوكالة الصحافة الفرنسية "تم اعتقال شخصين للاشتباه في قيامهما بالمساعدة والتحريض على جريمة خطيرة تتعلق بالأسلحة".
وأضاف أنه لا يستطيع التعليق على جنس المشتبه بهما أو عمرهما حيث سيخضعان للاستجواب قبل اتخاذ قرار بشأن احتجازهما احتياطيا.
وكان قد تم القبض على شخص آخر في وقت سابق للاشتباه بكونه مطلق النار، لكن أُخلي سبيله بعد ذلك.
وأشار المدعي العام إلى اعتقاده أن فتى يبلغ من العمر 14 عاما أطلق النار، لكن بما أنه دون سن المسؤولية الجنائية فلم يتم الاشتباه به رسميا في أي جريمة.
ومنذ أن شنت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة -في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي- تم الإبلاغ عن عدة حوادث استهدفت على ما يبدو مصالح إسرائيلية بالسويد.
والأسبوع الماضي، أعلنت الشرطة السويدية العثور على جسم يشتبه بأنه عبوة ناسفة خارج مقر شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية المختصة بالتقنيات العسكرية في مدينة غوتنبرغ، مرجحة استهداف الشركة.
وقالت وكالة الاستخبارات السويدية "سابو" أواخر مايو/أيار إن إيران تقوم بتجنيد أعضاء في ما وصفتها بعصابات إجرامية سويدية لارتكاب "أعمال عنف" ضد مصالح إسرائيلية ومصالح أخرى بالسويد، وهو ما نفته طهران.
وفي فبراير/شباط الماضي، عثرت الشرطة على قنبلة يدوية في محيط مجمع السفارة الإسرائيلية، وقد اعتبرها السفير محاولة هجوم.
وقد شهدت عدة مدن سويدية مظاهرات وفعاليات داعمة للفلسطينيين ومنددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبين بالوقف الفوري لهذا العدوان.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة، رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المدعي العام لولاية كاليفورنيا يتوعد ترامب.. ويطالب المحكمة بإلغاء قراره بشأن الحرس الوطني
أكد المدعي العام لولاية كاليفورنيا، أن إضفاء طابع فيدرالي على قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس كان غير قانوني.
وأضاف المدعي العام لولاية كاليفورنيا، أننا سنقاضي الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
طالب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، المحكمة بإلغاء أمر ترامب بشأن الحرس الوطني في لوس أنجلوس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أنه اتخذنا قرارا عظيما بإرسال قوات الحرس الوطني للتعامل مع الفوضى في كاليفورنيا.
وأضاف "ترامب" لو لم نتخذ هذا القرار لكانت لوس أنجلوس محيت تماما.
صرّح حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، اليوم الاثنين بأنه يعتزم رفع دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ردا على النشر الاستثنائي للحرس الوطني من قِبل الإدارة لمواجهة المتظاهرين ضد الهجرة الذين خرجوا إلى شوارع لوس أنجلوس.
الحرس الوطني في لوس أنجلوسوقال نيوسوم، وهو ديمقراطي، لشبكة MSNBC يوم الأحد: "إن استخدام الحرس الوطني لولاية ما دون استشارة حاكم تلك الولاية أمر غير قانوني وغير أخلاقي".
ساد الهدوء شوارع المدينة المترامية الأطراف، التي يبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة، في معظمها صباح يوم الاثنين، بعد يوم من إغلاق الحشود طريقًا سريعًا رئيسيًا وإشعال النار في سيارات ذاتية القيادة، بينما ردّت قوات إنفاذ القانون بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت.
تركزت احتجاجات يوم الأحد في عدة أحياء بوسط المدينة وعدد قليل من الأماكن الأخرى.
كان هذا اليوم الثالث والأكثر كثافةً من المظاهرات ضد حملة ترامب على الهجرة في المنطقة، حيث أثار وصول حوالي 300 جندي من الحرس الوطني غضبًا وخوفًا بين العديد من السكان.
المتظاهرين في لوس أنجلوستفرق العديد من المتظاهرين في لوس أنجلوس مع حلول المساء، وأعلنت الشرطة الأمريكية تجمعًا غير قانوني، تمهيدًا لتدخل الضباط واعتقال من يرفض المغادرة.
ألقى بعض من بقوا أشياء على الشرطة من خلف حاجز مؤقت. وألقى آخرون قطعًا من الخرسانة والحجارة والدراجات البخارية الكهربائية والألعاب النارية على ضباط دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا وسياراتهم المتوقفة على الطريق السريع 101 المغلق جنوبًا. ركض الضباط تحت جسر علوي للاحتماء في نقطة ما.
تم نشر الحرس الوطني خصيصًا لحماية المباني الفيدرالية، بما في ذلك مركز الاحتجاز في وسط المدينة حيث تركز المتظاهرون.
صرح قائد شرطة لوس أنجلوس، جيم ماكدونيل، بأن الضباط "مُثقلون" بالمتظاهرين المتبقين.
وقال إن من بينهم محرضين منتظمين يظهرون في المظاهرات لإثارة الشغب.
تم اعتقال عشرات الأشخاص طوال عطلة نهاية الأسبوع، اعتُقل أحدهم يوم الأحد لإلقائه زجاجة مولوتوف على الشرطة، وآخر لاصطدامه بدراجة نارية في صف من الضباط.