251 يوما للعدوان والاحتلال يواصل نسف المباني بغزة وحماس تهاجم بلينكن
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ 251 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين،
ويوصل جيش الاحتلال نسف أبنية سكنية دون هوادة، كان آخرها نسف أبنية في وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فجر الخميس.
حصيلة الشهداء والجرحىوفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 37,202 شهيدا و 84,932 جريحا منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 38 شهيدا و100 جريح خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكد لأنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم
رد حماس على المقترحأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس ردها الإيجابي والمطلوب للوصول "لاتفاق شامل ومرض يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة".
وبينت الحركة، في بيان عبر "تلغرام"، أن المطالب هي وقف العدوان وانسحاب كامل من القطاع وعودة النازحين وإعادة الإعمار وصفقة جدية لتبادل الأسرى.
وأضافت الحركة أنها تعاملت بإيجابية ومسؤولية مع المقترح الأخير وكل مقترحات وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين.
وأكد البيان أن الحركة وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء يوم 5 أيار /مايو بينما رد نتنياهو بالهجوم على رفح.
كما دعت "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة" في القطاع، بحسب البيان.
وأكدت حماس أن بلينكن يتحدث عن موافقة تل أبيب على المقترح الأخير بينما لم تُسمع من أي مسؤول من الكيان هذه الموافقة.
بلينكن جزء من المشكلةوقال القيادي في الحركة، أسامة حمدان، في تصريحات لـ"التلفزيون العربي" إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن يؤكد أنه جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل، مشيراً إلى أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بأن الجانب الإسرائيلي هو الذي يرفض المقترحات.
وأوضح حمدان أن الإدارة الأمريكية تتماشى مع "إسرائيل" في التملص من أي التزام بمقترح لوقف دائم لإطلاق النار.
وبين أن اليوم التالي للحرب سيكون يوماً فلسطينياً "نقرر فيه واقعنا ومستقبلنا".
وطالب حمدان الوسطاء بتقديم ضمانات تحول دون تهرب الاحتلال من مسؤولياته.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 650 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 298 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,809 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 577 منهم بالخطرة، و982 إصابة متوسطة، و2,249 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة حصار غزة أنفاق غزة رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 7 آلاف طن من الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين بغزة
حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية، من المخاطر المتزايدة للذخائر غير المنفجرة المنتشرة في قطاع غزة.
وقالت المنظمات، إن كمية هذه الذخائر تتجاوز 7 آلاف طن، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين ويعرقل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، وفق وكالة شهاب الفلسطينية.
ووفق تقديرات ميدانية لمنظمات الإغاثة، فإن إزالة هذه المخلفات قد تستغرق ما بين 20 و30 عامًا، في حال عدم وجود تدخل هندسي دولي واسع وسريع لعمليات التطهير.
وقالت الأمم المتحدة إن انتشار الذخائر غير المنفجرة في المناطق السكنية ومراكز الإيواء والمناطق الزراعية يجعل من كل خطوة محتملة الخطر، خصوصًا على الأطفال والعاملين في مجال الإغاثة.
وتطالب منظمات الأمم المتحدة بإنشاء آلية دولية عاجلة لتقييم حجم التلوث بالذخائر في غزة وتوفير الدعم الفني والمالي لتفكيكها، محذّرة من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى "أزمة إنسانية مضاعفة" تعيق عودة السكان إلى منازلهم وتعرقل جهود إعادة الإعمار.
حماس تدعو لتسريع تنفيذ اتفاق غزة وتكشف ملامح المرحلة المقبلة
صرح المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أمس الجمعة، عبر منشور على صفحته على فيسبوك، بأن الحركة تدعو إلى الإسراع في تشكيل اللجنة المتفق عليها لإدارة قطاع غزة، لتتمكن من تنفيذ مهمتها في إعمار القطاع.
ويأتي هذا التصريح بعد أن أكد قاسم سابقًا التزام حماس الكامل بتفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بجهود الوسطاء، مؤكدًا حرص الحركة على نجاح الاتفاق وتطبيقه عمليًا، بحسب وكالة "معا"ً الفلسطينية.
وأوضح قاسم أن حماس تلقت ضمانات واضحة من مصر وقطر وتركيا، إلى جانب تأكيدات مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية، بانتهاء الحرب فعليًا، وأن تنفيذ بنود الاتفاق يُعدّ نهايتها النهائية.
وأشار المتحدث باسم الحركة إلى أن حماس نفذت المرحلة الأولى من الاتفاق بنقل الأسرى الأحياء وبعض الجثث، وتعمل الآن على استكمال نقل الجثث المتبقية لديها.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، أوضح قاسم أنها تتطلب مزيدًا من النقاش والتفاهم مع الوسطاء، كونها تتضمن قضايا عامة وإشكاليات معقدة تتطلب مقاربات دقيقة.
وتستضيف القاهرة حاليًا محادثات بين الفصائل الفلسطينية بهدف التنسيق الفلسطيني الداخلي في إطار المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد تم الاتفاق خلال الاجتماعات على دعم واستمرار تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار.
ودخلت المرحلة الأولى من خطة غزة التي طرحها ترامب حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري.
اليونيسف" تحذر من ضياع جيل كامل مع انهيار قطاع التعليم في قطاع غزة
حذّر المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوار بيجبيدير، من خطر ضياع جيل بكامله في قطاع غزة المحاصر والمدمّر، حيث يشهد نظام التعليم حالة "انهيار" بعد عامين من الحرب.
وقال بيجبيدير - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم السبت - "هذه هي السنة الثالثة بلا مدارس"، مضيفا "إذا لم نبدأ انتقالا حقيقيا لجميع الأطفال في فبراير، فسنصل إلى سنة رابعة، وعندها يمكننا الحديث عن جيل ضائع".
وأشار إلى أنه مع سريان وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الجاري، تمكنت "يونيسف" وشركاؤها في قطاع التعليم من "إعادة نحو سدس عدد الأطفال المفترض أن يكونوا في المدارس إلى أماكن تعليم مؤقتة".
يشار إلى أن 20 ألفا و58 طالبا استُشهدوا و31 ألفا و139 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية.