دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ 251 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، 

ويوصل جيش الاحتلال نسف أبنية سكنية دون هوادة، كان آخرها نسف أبنية في وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فجر الخميس. 

حصيلة الشهداء والجرحى

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 37,202 شهيدا و 84,932 جريحا منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وأشارت إلى أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 38 شهيدا و100 جريح  خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأكد لأنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم

رد حماس على المقترح

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس ردها الإيجابي والمطلوب للوصول "لاتفاق شامل ومرض يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة".

وبينت الحركة، في بيان عبر "تلغرام"، أن المطالب هي وقف العدوان وانسحاب كامل من القطاع وعودة النازحين وإعادة الإعمار وصفقة جدية لتبادل الأسرى.

وأضافت الحركة أنها تعاملت بإيجابية ومسؤولية مع المقترح الأخير وكل مقترحات وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين.

وأكد البيان أن الحركة وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء يوم 5 أيار /مايو بينما رد نتنياهو بالهجوم على رفح.

كما دعت "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة" في القطاع، بحسب البيان.

وأكدت حماس أن بلينكن يتحدث عن موافقة تل أبيب على المقترح الأخير بينما لم تُسمع من أي مسؤول من الكيان هذه الموافقة.

بلينكن جزء من المشكلة 

وقال القيادي في الحركة، أسامة حمدان، في تصريحات لـ"التلفزيون العربي" إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن يؤكد أنه جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل، مشيراً إلى أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بأن الجانب الإسرائيلي هو الذي يرفض المقترحات.

وأوضح حمدان أن الإدارة الأمريكية تتماشى مع "إسرائيل" في التملص من أي التزام بمقترح لوقف دائم لإطلاق النار.

وبين أن اليوم التالي للحرب سيكون يوماً فلسطينياً "نقرر فيه واقعنا ومستقبلنا".

وطالب حمدان الوسطاء بتقديم ضمانات تحول دون تهرب الاحتلال من مسؤولياته.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 650 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 298 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,809 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 577 منهم بالخطرة، و982 إصابة متوسطة، و2,249 إصابة طفيفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة حصار غزة أنفاق غزة رفح

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان جيش الاحتلال: حرب غزة ليست بلا نهاية وحماس تعاني ضغط كبير

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، أن حركة حماس تعاني من "ضغط كبير للغاية" في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها فقدت معظم أصولها وقدرتها على القيادة والسيطرة.

 جاءت هذه التصريحات خلال جولة ميدانية قام بها زامير في مدينة خان يونس، برفقة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، حيث أكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسير وفق خطة منظمة تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم، وهزيمة حماس، وتفكيك حكمها في القطاع. 

وأشار زامير إلى أن "هذه ليست حربًا لا نهاية لها"، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيعمل على تقصير أمد الحرب بما يتماشى مع تحقيق أهدافها. 

وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي كثف من عملياته في قطاع غزة، مستهدفًا مواقع قيادية ومراكز قيادة تابعة لحماس، مما أدى إلى مقتل عدد من قادتها الميدانيين. 

وتأتي هذه العمليات ضمن حملة عسكرية تهدف إلى تقويض قدرات الحركة العسكرية واللوجستية.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر إسرائيلية أن المدنيين في غزة أصبحوا أكثر تعاونًا في الانتقال إلى المناطق الإنسانية التي حددها الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أن فقدت حماس سيطرتها على السكان المحليين. 

وأشار العميد المتقاعد أمير أفيفي إلى أن "المجتمع الغزي أصبح أكثر تجاوبًا، حيث ينتقل الناس إلى مناطق الأمان المحددة، ويدركون أنهم بحاجة إلى الاستماع إلى تعليمات الجيش الإسرائيلي". 

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.

طباعة شارك رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير حركة حماس الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية مصادر إسرائيلية

مقالات مشابهة

  • باسم نعيم: حماس قبلت بمقترح ويتكوف وننتظر رد الاحتلال
  • صيغة اتفاق جديد بين ويتكوف وحماس وغموض بشأن الموقف الإسرائيلي
  • ويتكوف يتعهد برئاسة مفاوضات السلام ويكشف عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار بغزة
  • حماس توافق على مقترح أمريكي لوقف النار لمدة 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى للعدو وإدخال المساعدات
  • إسرائيل وافقت عليه.. ويتكوف: المقترح المطروح يتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار بغزة
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة إلى 25 شهيدًا
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: حرب غزة ليست بلا نهاية وحماس تعاني ضغط كبير
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ خطة "عربات جدعون" لتهجير الفلسطينيين.. السيطرة على 75% من الأراضي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر جميع ألوية المشاة والمدرعات العاملة لديه في قطاع غزة
  • تشكيك فلسطيني في آلية توزيع المساعدات الأمريكية والاحتلال يواصل الإبادة الجماعية بدعم أمريكي