بيد البابا تواضروس.. 7 راهبات جديدات لدير أبو سيفين
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
صلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت صلوات رهبنة سبع من طالبات الرهبنة بدير الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين بسيدي كرير لينضممن إلى مجمع راهبات الدير.
والراهبات الجديدات هن:
الراهبة فيلومينا
الراهبة أربسيما
الراهبة أنسطاسيا
الراهبة ڤيرينا
الراهبة أبفية
الراهبة يوستينا
الراهبة سيلينا
وشارك في الصلوات سبعة من أحبار الكنيسة، وتماف كيرية رئيسة الدير ورئيسات أديرة الراهبات ومجمع راهبات الدير وبعض الآباء الرهبان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة البابا تواضروس الثاني سيدي كرير
إقرأ أيضاً:
البابا يستأنف تقليد الإجازة الصيفية وسط ملفات شائكة تنتظره في الفاتيكان
يبدأ البابا لاوون الرابع عشر الرابع عشر هذا الأسبوع أول عطلة صيفية له منذ انتخابه في 8 أيار/ مايو الماضي، مستأنفًا بذلك تقليدًا بابويًا قديمًا يتمثل في قضاء فصل الصيف في مقر "كاستل غاندولفو" المطل على بحيرة ألبان جنوب روما.
وتستمر الإجازة ستة أسابيع، وتعد استراحة طال انتظارها بعد أشهر من الانشغال بمهام إدارة الكنيسة، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
في عظته الأولى بعد انتخابه، أكد البابا للكاردينالات أن من يتولى السلطة في الكنيسة يجب أن "يجعل نفسه صغيرًا" حتى لا يظل ظاهرًا سوى المسيح. ومنذ ذلك الحين، اختار البابا الابتعاد عن الأضواء، مفضلاً أسلوبًا هادئًا وتحفظًا لافتًا، وهو ما سيظهر جليًا خلال فترة ابتعاده عن الفاتيكان.
ويرى المقربون من البابا أن الإجازة فرصة للراحة بعيدًا عن اللقاءات اليومية والاستقبالات العامة، فإنهم يتوقعون أيضًا أن يقضي وقتًا طويلاً في مراجعة ملفات شائكة تنتظره فور عودته في 17 آب/ أغسطس.
ويصف مساعدوه أسلوبه بأنه منهجي ودقيق، إذ يفضّل قراءة التقارير كاملة بدلًا من الاكتفاء بالملخصات.
ومن بين القضايا التي سيحملها معه إلى كاستل غاندولفو: التعيينات الكبرى في الفاتيكان، إذ لا يزال عدد من المناصب الحساسة شاغرًا، بينها رئاسة الدائرة المسؤولة عن اختيار الأساقفة ومنصب أمين سر الدولة الذي يشغله حتى الآن الكاردينال بيترو بارولين. كذلك، يواجه الفاتيكان أزمة مالية عميقة بعجز هيكلي يصل إلى 60 مليون يورو وصندوق تقاعد يفتقر إلى نحو مليار يورو.
على طاولة البابا أيضًا ملفات قانونية شائكة، أبرزها قضية الكاردينال أنجيلو بيتشيو المدان بجرائم مالية في ما وصف بـ"محاكمة القرن"، والتي تدخل مرحلة الاستئناف في أيلول/ سبتمبر، إضافة إلى قضية الأب ماركو روبنيك، الفنان الشهير في فن الفسيفساء، المتهم بإساءة معاملة عشرات النساء والراهبات.
ورغم هذا الثقل من القضايا، يترقب سكان كاستل غاندولفو عودة بابا يقيم بين ربوع البلدة بعد 12 عامًا من غياب الإقامات البابوية في عهد فرنسيس، الذي فضّل البقاء في الفاتيكان وفتح القصر البابوي للزوار كمتحف. ويقول كاهن الرعية، الأب تاديوس روزموس: "تذكروا، العديد من الرسائل البابوية المهمة كُتبت هنا".
إلى جانب هذه الملفات، يستعد البابا لبحث مسألة القيود على القداس اللاتيني القديم، التي فرضها سلفه فرنسيس وأثارت انقسامات في صفوف المحافظين، إضافة إلى دراسة إصدار وثيقة تتعلق بالذكاء الاصطناعي وخطط الرحلات البابوية المقبلة، وبينها زيارة تركيا للاحتفال بالذكرى الـ1700 لمجمع نيقية.
ويقول من يعرفون ليون إنه رغم نزهاته في حدائق القصر واستراحاته بجوار البحيرة، سيبقى ذهنه منشغلًا بتحديات الإدارة، وسط توقعات بأن تكون هذه الإجازة مزيجًا من التأمل العميق والعمل المتواصل.