من ضمنها حرب غزة.. طهران وبغداد تبحثان قضايا إقليمية ودولية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري، مع وزير خارجية العراق، فؤاد حسين العلاقات بين البلدين وعددا من الملفات الرئيسية في المنطقة ومن ضمنها الحرب في قطاع غزة.
وقال باقري خلال مؤتمر صحفي مع حسين، في العاصمة العراقية، بغداد اليوم الخميس: "فؤجنا برحيل شخصيتين عظيمتين بالجمهورية الإسلامية هما رئيسا الجمهورية ووزير الخارجية".
وأضاف: "بحثنا العلاقات بين البلدين خلال الاجتماع، ونشكر تعاطف العراق حكومة وشعبا تجاه إيران ووقوفه إلى جانبها في ظروفها الصعبة".
وأشار إلى أن "الشعبين الإيراني والعراقي لديهما حضارة وتاريخ مشتركان، ورؤية إيران هو توسع العلاقات مع العراق بنحو شامل".
وتابع: "إيران والعراق ركيزتان أساسيتان في المنطقة ولديهما مسؤوليات لتعزيز الأمن فيها".
وفي حديثه عن الحرب في غزة قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة: "ما يحدث في القطاع جريمة حرب ويجب أن نقف ضد الإبادة الجماعية هناك".
وأردف: "على الدول الإسلامية استخدام طاقاتها لوقف الجرائم الصهيونية في غزة، والإبادة الجماعية في غزة يجب أن تتوقف دون قيد أو شرط"، مشيرا إلى أن "الصهاينة بسبب فشلهم في غزة يمكن أن يرتكبوا خطأ آخر وأن يوسعوا نطاق اعتدائهم".
وطالب باقري الأمريكيين بوقف دعم إسرائيل بالأسلحة"/ قائلا:"لا يمكن للأمريكيين دعم إسرائيل بالأسلحة والتظاهر بالسلام وإطلاق مبادرات".
من جهته قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين: "تطرقنا إلى وقف إطلاق النار في غزة، نحن مع وقف إطلاق نار دائم في القطاع، والموقف العراقي واضح بهذا الشأن".
وتابع: "الوضع الأمني في المنطقة حساس وإذا حدث هجوم على جنوب لبنان فسيؤثر ذلك على عموم المنطقة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بغداد طهران طوفان الأقصى علي باقري كني فؤاد حسين قطاع غزة وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه سيقبل دعوة نظيره اللبناني يوسف رجي لزيارة بيروت، لكنه أشار إلى أن قرار رجي بعدم قبول زيارة إيران أمر محيِّر.
وأضاف عراقجي، في منشور بحسابه على إكس، نسعى لبداية جديدة للعلاقات الثنائية مع لبنان، استناداً للمبادئ التي حددها نظيري اللبناني، لافتاً النظر إلى أن وزراء خارجية الدول التي تربطها علاقات دبلوماسية كاملة وأخوية لا يحتاجون لمكان محايد للاجتماع.
وكان وزير الخارجية اللبناني قد أعلن اعتذاره عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران في ظل الظروف الحالية، داعياً نظيره إلى عقد لقاء في دولة ثالثة يجري التوافق عليها.
ويتهم لبنان إيران، حليفة جماعة حزب الله، بالتدخل في شؤونه الداخلية.