وجه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بأهمية زيادة تأمين الأرصدة وإمدادات المنتجات البترولية على كافة المحاور والطرق الحيوية والمناطق الجغرافية وتكثيف عمليات المرور على المستودعات والمحطات وخطوط الأنابيب  على مدار فترة إجازات عيد الأضحى وما بعدها.

وأكد الوزير على أهمية ما تم تطبيقه من تحول رقمى فى إدارة ومراقبة منظومتى مصافى التكرير ونقل وتوزيع المنتجات البترولية التى توفر على مدار الساعة بيانات لحظية حول عمل المصافى ومعامل الجودة بها وتوفير المنتجات البترولية وأنماط استهلاكها وتوفير الاحتياجات المطلوبة بالكميات الكافية ومن أهم هذه التقنيات إدارة وتشغيل مجموعة نظم البرمجة الخطية LP  ونظام قياس أرصدة الوقود آلياً فى خزانات المستودعات ATG  ونظام تتبع حركة أسطول نقل الوقود آلياً GPS ومتابعة ورصد حركة توزيع المنتجات من المستودعات إلى نقطة البيع وشبكة الاسكادا لتغطية ومتابعة خطوط الأنابيب.

 

 الوزير: التحول الرقمي خطوة تطويرية مهمة في لصناعة البترول

 

 وأكد الملا خلال تفقده سير العمل بغرفتى التحكم والمتابعة الآلية لمنظومة تكرير وتصنيع البترول بمصافى التكرير المصرية ومنظومة نقل وتوزيع المنتجات البترولية بالهيئة المصرية العامة للبترول، على أن بناء نظام مراقبة وتحكم آلى خطوة تطويرية مهمة تضيف لصناعة البترول المصرية والكوادر العاملة بها التى اكتسبت خبرات مهمة من خلال معاصرتها لعمليات التطوير، ووجه بأهمية زيادة تأمين الأرصدة وإمدادات المنتجات البترولية على كافة المحاور والطرق الحيوية والمناطق الجغرافية وتكثيف عمليات المرور على المستودعات والمحطات وخطوط الأنابيب  على مدار فترة إجازات عيد الأضحى وما بعدها.

  واستمع الوزير إلى عرض توضيحي حول موقف تشغيل مصافى التكرير خلال الشهرين الحالى والقادم وتقدم الأعمال بالمرحلة الثانية من مجموعة نظم البرمجة الخطية LP، كما تم عرض موقف مراقبة إدارة معامل الجودة بمصافى التكرير وقياس وتحليل العينات والتقارير التى توفرها المنظومة حولها.  

واستمع الوزير خلال التواجد فى غرفة التحكم والمتابعة الآلية لمنظومة نقل وتوزيع وتداول المنتجات البترولية لعرض توضيحى  حول عمل الغرفة والاستعدادات اللازمة لتوفير المنتجات البترولية والبوتاجاز  فى المستودعات ومحطات الوقود وتوفير السيارات الصهريجية اللازمة والمحملة بمخزون استراتيجى للاستعانة بها حال الاحتياج لكميات زائدة.  

وتابع الوزير من الغرفة عبر تقنية الفيديو كونفرانس استعدادات شركات النقل والتوزيع والتسويق لتنفيذ الخطة الموضوعة لتأمين الإمدادات البترولية لكافة المناطق والقطاعات خلال فترة عيد الأضحى المبارك وما يتبعها من حركة مكثفة  على الطرق والمحاور وخاصة المرتبطة بالمناطق السياحية وأوضح رؤساء شركات مصر والتعاون والنيل للبترول وبتروجاس وأنابيب البترول والسهام البترولية مدى جاهزيتهم وتنسيق غرف المراقبة والطوارئ بالشركات مع الغرفة الرئيسية بالوزارة والهيئة على مدار الساعة.  

حضر الجولة الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ونوابه للتكرير الكيميائى محمد على  والنقل والتوزيع المهندس أيمن عبد البديع والمهندس محمود ناجى رئيس الإدارة المركزية للنقل والتسويق بالوزارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البترول العيد البوتجاز أساسيات التحول الرقمي البترولية المصافي المنتجات البترولیة على مدار

إقرأ أيضاً:

عاجل: "اليوم" تتابع.. أقل من 50 يومًا على انتهاء مهلة تصحيح أوضاع المستودعات والمخازن

دخلت المهلة التصحيحية التي منحتها وزارة البلديات والإسكان لأصحاب المستودعات والمخازن مراحلها النهائية، حيث لم يتبق سوى نحو شهرين على انقضائها، مما يضع آلاف المنشآت في سباق مع الزمن لتوفيق أوضاعها مع الاشتراطات المحدثة التي تهدف إلى تنظيم القطاع وتحسين المشهد الحضري في مدن المملكة.
وكانت الوزارة قد أصدرت قرارًا وزاريًا في 8 شوال من عام 1446 هـ يقضي باعتماد لائحة تنظيمية جديدة للمستودعات والمخازن، وهو القرار الذي تابعته ونشرته «اليوم» في حينه، والذي منح بموجبه المنشآت القائمة مهلة تصحيحية شاملة مدتها 180 يومًا من تاريخ النشر. ومع دخولنا اليوم الثاني من شهر صفر لعام 1447 هـ ، بدأ العد التنازلي الفعلي لهذه الفرصة الأخيرة للامتثال. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم نشرت قرار اعتماد لائحة تنظيمية جديدة للمستودعات والمخازن
أخبار متعلقة خبيرة: سم النحل يستخدم لعلاج الالتهابات والمناعة الذاتية بإشراف متخصصبجدار تراثي وبوابة ملكية.. 3 مشاريع لتحسين الواجهة الحضرية في اللهابةبيئة تخزين آمنة
وأوضحت الوزارة، من خلال الدليل المحدث، أن التنظيمات تستهدف تعزيز الامتثال وتحسين كفاءة تشغيل المستودعات، وتوفير بيئة تخزين آمنة وفعالة، مع مراعاة تقليل التشوه البصري ودعم المستثمرين والمستفيدين على حد سواء.
وبحسب الاشتراطات، تم تحديد الحد الأقصى المسموح به لممارسة الأنشطة الإضافية داخل المنشأة ب 50% من إجمالي المساحة، مع الإلزام بالمحافظة على الحد الأدنى لمساحة النشاط الرئيسي. كما اشترطت الوزارة عدم ممارسة أي نشاط تجاري أو صناعي داخل وحدات التخزين الذاتي، إلى جانب منع فصل الوحدة التخزينية الواحدة إلى أكثر من طابق.
وأشارت الوزارة إلى أن المستودعات صنفت إلى فئات بحسب درجة خطورتها - منخفضة «S2» ومتوسطة «S1» - مع تحديد اشتراطات خاصة لكل فئة من حيث الموقع، المساحة، الارتدادات، ومواقف الشاحنات. ووفق الجدول التنظيمي، يجب أن تكون مساحة مستودعات الخطورة المتوسطة لا تقل عن 2400 م²، بينما مستودعات الخطورة المنخفضة تبدأ من 300 م².
وشددت الاشتراطات على وجوب توفير مواقف للشاحنات مخصصة لأعمال التحميل والتفريغ تتناسب مع مساحة الموقع، تبدأ من موقف واحد للمواقع التي تتراوح مساحتها بين 300 و2000 م²، وتزداد تدريجيًا كلما زادت المساحة، مع مراعاة تسهيل حركة المناورة لمركبات الطوارئ والإطفاء.
وتضمنت التنظيمات إلزام المنشآت بتوفير وسائل دفع إلكتروني ووضع ملصق واضح بأنواع خيارات الدفع المتاحة، وتطبيق لوائح السلامة المهنية، بما يشمل تجهيز المخزن بطفايات حريق، وتدريب العاملين على الإسعافات الأولية، ووضع خطة إخلاء واضحة.
وأكدت الوزارة على أهمية التزام المنشآت بتوفير مساحات مخصصة للنفايات في الجهة الخلفية أو الجانبية من الموقع، بعيدًا عن الواجهة، إلى جانب الاشتراطات المتعلقة بالنظافة العامة، من تنظيف الأرضيات والأسطح، وتفريغ حاويات النفايات بصفة دورية، وتوفير دورات مياه نظيفة مزوّدة بصابون ومناشف.
مخازن متخصصة للمواد الثمينة
وشددت الاشتراطات على أن جميع المخازن يجب أن تكون ملحقة بمنفذ بيع أو مستقلة بذاتها، مع السماح بمخازن متخصصة للمواد الثمينة بموافقة الجهات المختصة، مع الالتزام بالمعايير العمرانية، ومنع إقامة أي نشاط يسبب ضررًا بيئيًا أو صحيًا.
وتضمنت الاشتراطات تصنيفات دقيقة تعتمد على درجة الخطورة، بالإضافة إلى متطلبات معمارية وتشغيلية صارمة تضمن تحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة.
وجاء تصنيف المستودعات بناءً على كود البناء السعودي «SBC 201»، حيث قسمت إلى فئتين رئيسيتين حسب درجة الخطورة للمواد المخزنة: مستودعات ذات خطورة متوسطة «S1»: وهي المخصصة لتخزين مواد مثل الكرتون والبلاستيك، مستودعات ذات خطورة منخفضة «S2»: والمخصصة لتخزين مواد غير قابلة للاشتعال كمواد البناء والأجهزة. وأتاحت الاشتراطات الجديدة استخدام أنظمة تخزين متنوعة، سواء يدوية أو أوتوماتيكية.
ومن حيث الاستخدام، صنفت الوزارة المستودعات إلى عدة أنواع؛ فالمستودعات العامة صممت للتخزين المؤقت لمواد متنوعة دون تجاوز درجة حرارة داخلية تبلغ 25 درجة مئوية، والمستودعات المبردة والمجمدة خصصت للمواد القابلة للتلف ضمن درجات حرارة محكمة تتراوح بين صفر و4 درجات مئوية للتبريد، وصفر إلى -16 درجة مئوية للتجميد. وشملت التصنيفات كذلك مستودعات محددة الرطوبة، ومستودعات مظللة أو مغطاة، وأخرى مفتوحة لمواد البناء مثل البلاط والرخام.
وفيما يتعلق بالمخازن، فقد تم تصنيفها بنفس آلية المستودعات إلى مخازن ذات خطورة متوسطة ومنخفضة، وقُسمت بحسب الاستخدام إلى مخازن ملحقة بأنشطة تجارية أو صناعية، ومخازن منفصلة قائمة بذاتها ضمن النطاق العمراني.
ووضعت الوزارة كذلك اشتراطات دقيقة للبناء والمعايير الفنية، حيث سمحت ببناء المستودعات منخفضة الخطورة على الصامت من جهتين، بينما منعت ذلك للمستودعات متوسطة الخطورة. وألزمت بإحاطة المستودعات المفتوحة بأسوار بارتفاع لا يقل عن 2,4 متر، مع ضرورة توفير مواقف سيارات بنسبة موقف واحد لكل 70 مترًا مربعًا من مساحة المكاتب الإدارية. وسمحت باستخدام بعض مساحات الارتدادات للمرافق مثل المواقف والمولدات، بشرط الالتزام باشتراطات مقاومة الحريق.
وشددت على استخدام زجاج الأمان أو ألواح البولي كاربونيت للفتحات، وسمحت بإنشاء دور ميزانين وفقًا لكود البناء السعودي. كما قيدت نسبة المكاتب الإدارية بحيث لا تتجاوز 30% من مساحة الموقع، وحددت نسب الفتحات في واجهات المباني الإدارية بما لا يتعدى 40%.
أما بالنسبة للتخزين الذاتي، فقد اشترطت أن تكون وحدات التخزين مغلقة بالكامل، مع تحديد عرض الممرات الداخلية بما لا يقل عن 1,5 متر، وتحديد مساحة الوحدات بين 4 إلى 24 مترًا مربعًا. كما منعت تخزين المواد الغذائية أو الأدوية أو أي مواد تسبب قلقًا للراحة، وحظرت ممارسة أي أنشطة تجارية أو صناعية داخلها.
وألزمت الوزارة بتوفير المعدات اللازمة لنقل المواد وتخزينها بأمان، مع فصل مسارات حركة الرافعات الشوكية عن مسارات المشاة باستخدام علامات أرضية واضحة. ومنعت استخدام الممرات أو الارتدادات الخارجية للتخزين، أو ممارسة أي نشاط غير مرخص به.
وعلى صعيد السلامة العامة، أكدت الوزارة ضرورة الالتزام الكامل بكود البناء السعودي في الجوانب الإنشائية والكهربائية والميكانيكية. وألزمت بتوفير صناديق إسعافات أولية في جميع المنشآت، ومنعت استخدام أسطح المستودعات أو ممرات الحركة الداخلية لأغراض التخزين.
وفيما يتعلق باللوحات الإعلانية، سمحت الوزارة بتركيبها ضمن الأنظمة المعتمدة، لكنها منعت وضع أي لافتات تحذيرية تمنع الوقوف أمام المنشآت والمواقف العامة.
وأوضحت الوزارة أن المباني القائمة والحاصلة على تراخيص بناء أو نشاط تجاري مسبق، قد تُعفى من بعض المتطلبات المستحدثة المتعلقة بالمساحة والارتدادات عند انتهاء سريان ترخيصها التجاري.

مقالات مشابهة

  • جبران يوجه مكاتب التمثيل بالخارج بتوفير فرص عمل للشباب
  • «البلديات والإسكان» تُحدّث اشتراطات المستودعات والمخازن
  • عاجل: "اليوم" تتابع.. أقل من 50 يومًا على انتهاء مهلة تصحيح أوضاع المستودعات والمخازن
  • وزير البترول ورئيس «إنرجين» يبحثان تعزيز التعاون بمجالات الغاز والتقاط الكربون
  • سليمان: حصرُ السلاح في يد الجيش هو العيدُ الحقيقي
  • «الغذاء والدواء» تنفذ 3631 زيارة تفتيشية خلال شهر يونيو 2025
  • وزير البترول: توطين الصناعات المحلية في مقدمة أولويات الحكومة
  • 6 % ارتفاع الصادرات غير البترولية
  • أكثر من 65 ألف فحص و348 شهادة مطابقة في “المواصفات والمقاييس” منذ بداية العام
  • برلمانية: شراكة مصر مع إفريقيا تفتح أسواقًا واعدة أمام المنتجات الوطنية