خبير عسكري: الولايات المتحدة من تدير الحرب منذ بدايتها في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال عمر معربوني، الخبير العسكري اللبناني، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تدير الحرب منذ بدايتها سواء في قطاع غزة أو لبنان، لافتا إلى أن واشنطن هي وحدها فقط من تستطيع الضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب.
واشنطن هي من تستطيع الضغط على إسرائيل لإيقاف الحربوأضاف معربوني، خلال رسالة على الهواء ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلامية دينا زهرة، أنّ هناك مؤشرات بدأت تظهر حول احتمالية الذهاب إلى تصعيد أكبر بكثير عما هو موجود الآن، وهذا يحمل الكثير من المخاطر.
وتابع: «رأينا أمس عمليات استثنائية من قبل حزب الله اللبناني استهدفت المواقع العسكرية الإسرائيلية بشكل أساسي وواسع، وسُجل أكثر من 20 عملية عسكرية وأُطلق أكثر من 270 صاروخا، وهو العدد الأكبر منذ اندلاع المواجهة بينهم، فبدأنا نلاحظ هذه الأيام مؤشرات يمكن أنّ تأخذ الأمور إلى مواجهة اوسع على خلالف المواجهة التي كانت قائمة قبل أيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله لبنان الاحتلال الولايات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش
لا يزال احتلال قطاع غزة هدفا إستراتيجيا تراهن عليه إسرائيل وتسعى لتنفيذه ميدانيا عبر تدمير البنية التحتية وتعميق معاناة السكان، وفق الخبير العسكري أحمد الشريفي، الذي يرى أن حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- لا تكشف عن كل أهدافها حتى لا تواجه تمردا عسكريا.
ففي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أكد الشريفي أن إسرائيل تواصل تدمير القطاع بطريقة ممنهجة تتماشى مع نظرية القضم الجزئي بعيدا عن الواقع الميداني.
ويهدف تدمير هذه البنى إلى تجريف القطاع وخلق واقع جديد يمكن البناء عليه بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار بحيث يصبح من الصعب على الفلسطينيين العودة إلى مناطقهم.
ورغم إرسال إسرائيل العديد من الإشارات التي تدعم توجهها لاحتلال القطاع بشكل كامل، إلا أنها ستواجه صعوبة في الاندفاع والسيطرة لأن جيشها لن يكون قادرا على البقاء من دون التعرض لضربات المقاومة، كما يقول الشريفي.
وتعطي العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الفترة الماضية والتي طال بعضها "قواعد برية" شديدة التحصين، دليلا قاطعا على أن القوات الإسرائيلية ستكون هدفا لكثير من الهجمات حال وجودها في القطاع بشكل دائم.
وقد أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير -خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر الذي عقد أمس الثلاثاء- أن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وأنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يُعلنه صراحة كتوجيه.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد كان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، إذ يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون هناك.
وخلال هذا الاجتماع، شن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش هجوما على زامير، واتهمه بالفشل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال عملية عربات جدعون، التي وعد بالسيطرة على 3 أرباع القطاع من خلالها.
إعلانوفي حين يستعد الجيش لدخول مناطق لم يسبق له دخولها في القطاع مثل المنطقة الوسطى، لا يزال رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من التداعيات المحتملة لاحتلال غزة بشكل كامل.
تجنب تمرد الجيش
لكن الشريف يعتقد أن هناك حالة تعتيم سياسي متعمدة على ما تريده الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، ويرى أنهما تنسقان معا من دون إطلاع القادة العسكريين الميدانيين على الأهداف النهائية للساسة.
وتسعى واشنطن وتل أبيب إلى تثبيت القوات الميدان مع تجنب حدوث غضب قد يصل للتمرد في صفوف الجيش حال إطلاعه على الهدف النهائي الذي يريد الساسة تحقيقه في القطاع، برأي الخبير العسكري.