لويس فيغو: المغرب بذلا جهودا كبيرة لتطوير كرة القدم و مرشح للفوز بمونديال 2030
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
أشاد النجم البرتغالي السابق، لويس فيغو، بالجهود التي بذلها المغرب لتطوير كرة القدم، وأبرز أن أسود الأطلس، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، ليس لديهم عذر لعدم المنافسة على الفوز بكأس العالم 2030.
وقال الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2000، في مقابلة صحفية إن “كرة القدم البرتغالية لديها مستقبل واعد، بفضل العمل الممتاز لمراكز التدريب في جميع أنحاء البلاد، لدينا تدفق مستمر من اللاعبين الشباب الموهوبين.
وأضاف لويس فيغو: “لقد استثمرنا بشكل ذكي جداً في السنوات الأخيرة لتقديم فرص جديدة للاعبين الشباب”.
وأكد فيغو أنه لا يرى أي سبب يمنع “هذه الدول الثلاث من المنافسة الجدية على لقب كأس العالم 2030”.
ومع ذلك، شدد على أن الفارق بين النجاح والفشل في كأس العالم “ضئيل للغاية” وأن على جميع الفرق أن تؤمن بقوة بقدرتها على الفوز بالبطولة.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب سيشارك في تنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع البرتغال وإسبانيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نجم تونس يعتزل كرة القدم
تونس (د ب أ)
أعلن لاعب كرة القدم التونسي وهبي الخزري، اعتزاله كرة القدم، وقال الخزري في مقابلة مع قناة «كانال +»: «حان الوقت لإعلان نهاية مسيرتي، هذا الماضي الذي منحني الكثير، وقدمت له الكثير، أنا متأثر جداً، ولم أكن أعرف أنني سأتفاعل بهذه الطريقة».
وأضاف: «أشكر عائلتي، وأحبائي، وزملائي الذين قدموا لي الكثير، والأندية التي وثقت بي، وتونس، التي لولاها لما تمكنت من المشاركة في كأس العالم، إنها نهاية حقبة». ولعب الخزري المولود بفرنسا، في سن 17 عاماً، لناديه الأول باستيا بين عامي 2009 و2014، ثم لعب لموسمين لنادي بوردو قبل انتقاله إلى الدوري الإنجليزي مع نادي سندرلاند (2016 - 2018)، وانضم لنادي رين لموسم واحد 2017 - 2018.
ولعب بعدها لسانت إتيان، حيث تحتفظ جماهيره بهدف لا ينسى سجله بكرة ساقطة من مسافة 68 متراً ضد ميتز في أكتوبر 2021، وأنهى الخزري مسيرته مع نادي مونبلييه الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي.
وسطر الخزري مشواراً ملهماً مع منتخب تونس بين عامي 2013 و2022، حيث خاض مع «نسور قرطاج» 74 مباراة دولية سجل خلالها 25 هدفاً، من بينها ثلاثة أهداف في مشاركتين له في كأس العالم 2018 بروسيا و2022 في قطر، ليصبح بذلك هداف تونس في المونديال.
ويعد هدفه في مرمى منتخب فرنسا بطل العالم في مونديال قطر أحد اللحظات الأكثر إثارة في مشواره مع «نسور قرطاج» الذي حقق بفضله فوزاً تاريخياً في تلك المباراة، ليعلن بعدها اعتزاله اللعب دولياً.