مطلق يطالب بحضانة طفله ويتهم زوجته بعدم أمانتها بعد صدور أحكام حبس ضدها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أقام زوج دعوي ضم حضانة- لطفله البالغ 6 سنوات-، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمها فيها بعدم الأمانة لرعاية طفله الصغير بسبب صدور أحكام حبس ضدها بعد استيلائها علي مبالغ مالية، وملاحقتها بدعاوي نصب وسب وقذف وتعدي علي شخصين، ليؤكد:" زوجتي انهالت علي أحد الأشخاص وتسببت له بعاهة مستديمة، وتسببت للاخر بكسر وعلاج دام 3 أسابيع، وشوهت سمعتنا، ورفضت الكف عن تصرفاتها الجنونية".
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" صدرت أحكام حبس ضدها، ومكثت برفقتها 8 سنوات أسدد في ديونها، وحاولت الانفصال عنها أكثر من مرة ولكني كنت أعود بسبب طفلي الصغير، إلا أنها استغلت طيبتي وتسبب بإفلاسي، وانهت زواجنا واستقرار حياتنا الزوجية بعد نصبها علي عدة أشخاص طمعا في الحصول علي المال".
وأكد:" اكتشفت للأسف بعد الزواج طمعها في الحصول علي المال بأي طريقة، كنت في أول سنوات زواجنا أبيع ممتلكاتي من أجل إرضائها ومع الوقت خسرت كل شيء، وبعد أن أنهت علي ما أملكه بدأت في عمل مشروعات مع أقاربها وكنت من أسدد ديونها في كل مرة بالاقتراض ومرات ببيع ممتلكات عائلتي".
وأضاف:" عرضت أبني للخطر بسبب علاقتها المشبوهة، بخلاف تراكم الديون علينا، لأعلم بعد ارتباطي بها أنني وقعت برفقة سيدة لا تهتم إلا بالمال، أساءت لى، وبددت المال دون حساب بخلاف إهمالها لطفلي، وتصرفاتها غير المسؤولة".
وهناك حالات تؤدى لإسقاط الحضانة عن الحاضنة وهى: اتهام الحاضنة بحكم قضائي نهائي في قضايا تمس الشرف، زواج الأم برجل آخر ويقع علي طالب الإسقاط اثبات ذلك بتقديم ما يفيد الزواج بأجنبي، امتناع الحاضنة عن تنفيذ حكم رؤية الصغير لثلاث مرات متتالية، أن تكون الحاضنة مريضة بمرض عضوي أو نفسي يمنعها من تربية أطفالها، فى حالة اهمال الحاضنة في تربية الصغير وعدم امانتها بشكل يضير مصلحة الطفل كمثل فقدان الصغير لسبب يرجع لإهمال الأم أو تغيبه المستمر وانقطاعه عن دراسته ورسوبه، ويقع على المدعى فى كل الأحوال عبء إثبات دعواه بكافة وسائل الإثبات من مستندات وشهادة الشهود وغيرها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: إسقاط الحضانة محكمة الأسرة طلاق للضرر ضم حضانة حضانة الأطفال أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لأنها صناعة الإنجليز الذين لم يدخلوا السودان كمستعمرين ولكن تلبية لمطالبة الآلف من السودانيين الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الظلم والفقر والحكم القسري للخليفة عبد الله الذي أنقلب على وصايا الامام المهدي. دولة 56 هي التي بدأت بإنهاء حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي نقض عهد المهدي وانقلب على الخلفاء وكان ينتوي توريث ابنه بإيعاز من أخيه يعقوب. لم تكن دارفور نفسها خاضعة التعايشي آنذاك بل كانت أركان المهدية تقوم على جيش يتكون من مجموعة جيوش بولاءات مختلفة فحسب الوثائق البريطانية للعام 1891 في ارشيف السودان بجامعة درم البريطانية كان جيش الخليفة يتكون من 46 الف مقاتل منهم
8000 تعايشة
12000 رزيقات
3000 حمر وهولاء يعتبرونه الخليفة عبد الله قائدهم المباشر
10,000 جعليين
8000 من قبائل متفرقة من مديرية بربر
7000 من دنقلا وهولاء يعتبرونه الخليفة محمد شريف قائدهم المباشر
3000 من عرب كنانة وهؤلاء يعتبرون الخليفة علي ود الحلو قائدهم المباشر.
وطبعا الجميع يعلم أن تمردا قد قام في امدرمان ضد الخليفة في العام 1892 بقيادة الخليفة شريف ومجموعة من عمد بربر احتجاجا على الضرائب ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي فرضت عليهم و المواطنين في مناطقهم. مجموعة من العمد كانت قد سافرت إلى مصر ونقلت احتجاجاتها وتذمر المواطنين وقد أخمد الخليفة عبد الله التمرد و حبس الخليفة شريف. هذة الوثائق طويلة ويمكن الرجوع لها في الرابط ادناه. ولكن الشاهد فيها إن الجلابة الذين يتم اتهامهم بإحتكار الامتيازات التاريخية هم في الواقع من كانت ترتكز عليهم الدولة المهدية ولكن والصراعات الداخلية التي حدثت نتيجة لسوء اداراة الخليفة عبد الله ورغبته في توريث الحكم هي ما عجلت بسقوط حكمه على يد الإنجليز لتتأسس دولة 56 على انقاض المهدية.
سبنا امام