حماس: هذا ما نحتاج إليه من إسرائيل وواشنطن لتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم الجمعة 14 يونيو 2024، إننا "نحتاج موقفا إسرائيليا واضحا بقبول وقف إطلاق النار".
وأضاف حمدان في حديث لقناة "سي ان ان" الأمريكية، أنه "على إسرائيل الانسحاب من غزة وترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم".
وأشار إلى أنه في حال " تصرفت واشنطن بإيجابية وليس فقط بعين إسرائيل فيمكن التوصل لاتفاق".
وأوضح أنه "ليست لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد الرهائن الأحياء".
وشدد حمدان على أن "ما جرى في السابع من أكتوبر كان ردة فعل على الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد أن "ما جرى بعد السابع من أكتوبر من قتل وتدمير واحتلال أظهر الوجه الحقيقي لإسرائيل".
وكشفت حركة حماس ، أمس الخميس، عن التعديلات التي طلبت إجراءها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب قيادي كبير في حركة حماس قال في تصريح لوكالة رويترز، إن التعديلات التي طلبت الحركة إجراءها على المقترح "ليست كبيرة"، موضحًا أن مطالب الحركة تشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة .
وأضاف أن مطالب الحركة تتضمن المطالبة بثلاث "مراحل متصلة ومترابطة" من وقف إطلاق النار.
وأشار القيادي في حماس إلى أن الحركة تحفظت على استثناء الورقة الإسرائيلية 100 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية تقوم هي بتحديدهم.
وأوضح "تحفظت حماس على استثناء الورقة الإسرائيلية لمئة أسير من الأسرى الفلسطينيين، من ذوي الأحكام العالية، تقوم هي بتحديدهم فضلا عن تقييدها المدة الزمنية للإفراج عن ذوي الأحكام العالية بألا تزيد المدة المتبقية من محكوميتهم على 15 عاما".
وقال إن الحركة تطالب بإعادة إعمار غزة، ورفع الحصار بما في ذلك فتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع دون قيود.
وتابع "الخلاصة: ليس هناك تعديلات كبيرة تستوجب، وفقا لرأي قيادة حماس، الاعتراض عليها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الفجوة بين إسرائيل وسوريا حول الاتفاق الأمني الذي ترعاه واشنطن "اتسعت بشكل غير مسبوق"، مؤكداً أن تل أبيب "أبعد ما تكون عن التوصل إلى تفاهم مع دمشق مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة".
وجاءت تصريحات ساعر في وقت كشفت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بالموقف "العدائي" لتل أبيب تجاه سوريا، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مستوى التوتر بين البلدين.
ووفقاً للتقرير، فإن المفاوضات التي انطلقت قبل أشهر من أجل صياغة اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، بينما يضغط البيت الأبيض على تل أبيب للقبول بتفاهمات جديدة مع دمشق. وتخشى أطراف إسرائيلية، بحسب الصحيفة، من أن تؤثر السياسات الإسرائيلية الأخيرة على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع واشنطن.
التصعيد الأخير على الأرض جاء أواخر نوفمبر الماضي عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن قرب دمشق، ما أدى – وفق بيانات أولية – إلى مقتل 13 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وتبعت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية مكلفة بعملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية 2024 وتولي الرئيس المؤقت أحمد الشرع السلطة، فرضت إسرائيل سيطرتها على منطقة عازلة في الجولان الجنوبي ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات النظام السابق، مبررة هذه الخطوات بأنها تهدف إلى حماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول السلاح إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أن تعثر المفاوضات يعود أساساً لرفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للقيادة السورية الجديدة. كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن تل أبيب تبحث خيار الانسحاب من بعض النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل، غير أن فرص تحقيق هذا السيناريو تبدو ضعيفة في المرحلة الراهنة.