وسُمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يتروّون فيه من الماء بمكة ويخرجون به إلى مِنى وعرفات ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج.

14/6/2024مقاطع حول هذه القصةكسوة الكعبة.. أغلى ثوب في العالم يحاك ويطرز بالذهب والفضةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 40 seconds 02:40استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف قوات الاحتلال منزلا بمخيم البريجplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 23 seconds 01:23مستشفيات غزة تعاني نقصا حادا في وحدات الدمplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 50 seconds 02:50قادة مجموعة الدول السبع يعتمدون 50 مليار دولار لصالح أوكرانياplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 08 seconds 02:08الأمم المتحدة تدرج قوات الأمن والجيش الإسرائيلي ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفالplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 16 seconds 03:16الناتو يبحث إمكانية تقديم دعم طويل الأمد لأوكرانياplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 55 seconds 02:559 شهداء بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي لشارع النفق بغزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 15 seconds 02:15من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

صُوَر سِياحيَّة للأبيضِ المُتوسط

سالم الرحبي

(في فبراير الماضي كنتُ في بيروت، ورأيتُ الأبيض المتوسط لأول مرةٍ في حياتي)

(1)

أين التقيتُ بهذا البحرِ؟

زرقتُه

هُويَّةٌ لكتابي...

كنتُ أكتبُ ما

يمحو،

وأكتشفُ الدنيا

لأول يومٍ...

كنتُ أكتشف الدنيا

وأرجعُ

من موتي

وأنتحرُ

(2)

كعاشقٍ خطَّ سطرًا،

كالنبي إذا تأخر الوحيُّ

في بيروت...

ربي كما خلقتني

فتخلَّق

في يدي لغةً

جديدةً

وتكلم...

باسم من وُلدوا

كي يقتلوا

وتكلم...

باسم من خرجوا

شعبًا تشعَّب في الوديان،

من حفروا

أصواتهم بأياديهِم

على جُدرِ الزنانةِ القبو،

من ضاعوا،

ومن دَفنوا

أسماءَهم معهم

في نجمةٍ لم يصبها

القصفُ...

واعتذروا

عن الحياةِ...

تكلم...

باسم من صرختْ

في نومها: البحرُ...

موجُ البحر يسرقُ أعضائي،

ويشربُ من جرحي،

وينتشر!

(3)

بيروتُ ليستْ كما قد خِلتْ:

نافذةً للبحرِ علَّقها رحالةٌ

وظلالًا من قصائدِ روَّادِ الحداثةِ في المقهى

وذاكرةَ العُشاق في السينما

أو شارعًا لجواسيسِ التعقُّبِ،

أو منفى العواصمِ في الحانات...

تخدعني

بيروتُ،

تخذلني،

في نظرةٍ لبعيدٍ

وهي تنحدرُ

(4)

فُكَّ العناصرَ في التكوين

فكَّ من العصور طائركَ المسجون يا حجرُ

وكن ترابًا، وكن ماءً، وكن بلدًا

للخارجين من البلدان...

كم عبروا لبنان كي يصلوا

صوبَ الجليل

إلى الأرض التي اقتُطعت

من جلدهم،

من أغانيهم،

من الورقِ المختوم في حاجز التفتيشِ،

من حجرٍ دقوا عليه عناد الروح

وانصهروا فيه

فكن بلدًا... من أجل غربتهم

وكن عنيدًا...

تحجَّر أيها الحجرُ!

(5)

مدينةٌ لاغترابِ الشرق...

يسحرني هذا التناقضُ في المعنى،

أدور، أرى

مدينةً لالتباس الفرق:

هل وطنٌ

هذا المؤقتُ، أم منفى؟

وهل حلمٌ

حُلوليَ الآن في بيروتَ...

أم سهرُ؟

(6)

نامَ الفدائي في المقهى

نمتْ مدنٌ حول المخيمِ

أغرتنا المدينة بالمشي السريع

نسينا الحربَ،

أعجبنا تكاثرُ الأبِ في الأبناء،

هاجرتِ الرفيقةُ،

انصرف العشاقُ

أفلستِ الجريدةُ

احترق المقهى

تبدّلت الرايات فوق

طريق الجسر

والصورُ

(7)

أين اشتبهتُ بهذا البحر؟

صورتُه

خلفيةٌ لغيابي...

كنتُ أحلمُ باسم الآخرين،

بلا قصدٍ،

أضيِّعُ في وجهي ملامحهم

وأنتمي، وأغني،

أحتمي بهمُ

من عُزلتي

فأسميهمْ...

وأستترُ

(8)

أقول لامرأتي:

بيروتُ قنبلةٌ تحت الوسادةِ...

ضاق الوقتُ،

لا لغتي هنا يديَّ

لأبني من حجارتها

قصيدتي...

فتواضعتُ، احترمتُ دمًا

في وردةٍ جرحتني،

جئتُ أغسِلُها

على ضريحِ ضحاياها

وأعتذرُ

(9)

ماذا تبقى لأبقى؟

ظلُ أغنيةٍ

مهجورةٍ...

قصفوها،

شردوا دمها

بين الطوائفِ

رشوها على عجلٍ

في ليلة

برذاذِ الكِلسِ

وانصرفوا

كي لا يفوح دخان الروح من فمها...

أخفوا الأدلة

واغتالوا المغني في الأحراشِ

والشجرُ

كان الشهيدَ

وكان الشاهدَ الشجرُ...

ماذا سيغسلُ من تاريخنا المطرُ؟!

(10)

أين احتلمتُ بهذا البحر؟

رغوتُه

بريئة في ثيابي...

كنتُ أعطش من رواسب الملحِ

في الساقين...

ثمة ما يكفيك مني

ويكفيني إلى سنتين

ولا أقول وداعًا

لا أقول غدًا

قد نلتقي غرباء بين مرحلتين...

والبحرُ يسرقُ أعضائي

ويشربُ من جرحي

وينتشرُ...

يزرقُّ

يخضرُّ

في جسمي...

وينحسرُ!

سالم الرحبي شاعر عُماني

مقالات مشابهة

  • سيارات "بيستون" تعيد تعريف مستقبل القيادة
  • «افتكروني مجنون».. محمد رمضان يشوّق جمهوره لـ أغنيته الجديدة قبل طرحها
  • صُوَر سِياحيَّة للأبيضِ المُتوسط
  • تغييرات جذرية مرتقبة في تشكيلة Galaxy S26.. انتهاء عصر النسخة الأساسية وPlus
  • أيهما ستختار .. 3 Nothing Phone أم هاتف iQOO 13 ولماذا؟
  • أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟
  • كريستيان توتي يعتزل كرة القدم بعمر 19 عامًا بسبب “ثقل الاسم”
  • "الشؤون الإسلامية" تطلق حملةً توعوية لتعليم مناسك العمرة عبر الواقع الافتراضي
  • «رقم واحد يا أنصاص».. محمد رمضان يكشف عن أحدث أعماله الغنائية
  • مكروهات شهر صفر.. 3 أفعال حذر منها النبي فتجنبها حتى آخره