وسُمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يتروّون فيه من الماء بمكة ويخرجون به إلى مِنى وعرفات ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج.

14/6/2024مقاطع حول هذه القصةكسوة الكعبة.. أغلى ثوب في العالم يحاك ويطرز بالذهب والفضةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 40 seconds 02:40استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف قوات الاحتلال منزلا بمخيم البريجplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 23 seconds 01:23مستشفيات غزة تعاني نقصا حادا في وحدات الدمplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 50 seconds 02:50قادة مجموعة الدول السبع يعتمدون 50 مليار دولار لصالح أوكرانياplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 08 seconds 02:08الأمم المتحدة تدرج قوات الأمن والجيش الإسرائيلي ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفالplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 16 seconds 03:16الناتو يبحث إمكانية تقديم دعم طويل الأمد لأوكرانياplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 55 seconds 02:559 شهداء بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي لشارع النفق بغزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 15 seconds 02:15من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

63 يوما في الظلام… كيف أعاد رجل واحد تعريف الزمن داخل كهف جبال الألب؟

في صيف عام 1962، دخل الجيولوجي الفرنسي الشاب ميشيل سيفر كهفاً جليدياً في جبال الألب الفرنسية بهدف إجراء تجربة قصيرة لا تتجاوز أسبوعين. 

خلال عطلة نهاية الأسبوع .. جبال ملح بورفؤاد تستقبل آلاف الزوار من مختلف المحافظاتحين تتكلم الجبال.. مدسوس يصنع أسطورة جديدة في دروب المغامرة بجنوب سيناءشواطئ طور سيناء.. حين يعانق البحر الجبل وتكتب الطبيعة سطورها بين المدّ والجزر

لم يكن يعلم أن رحلته إلى عمق 130 متراً تحت الأرض ستصبح واحدة من أهم التجارب العلمية في تاريخ دراسة الزمن والساعة البيولوجية.

خرج سيفر بعد 63 يوما مرهقاً ومضطرباً، غير قادر على تحديد اليوم أو الشهر أو حتى عدد الأيام التي قضاها في الظلام الدامس.

حياة بدائية في أعماق الأرض

دخل سيفر إلى كهف سكاراسون بلا ساعة، بلا تقويم، وبلا أي وسيلة لمعرفة الوقت.
كانت الظروف قاسية:

ظلام تام

رطوبة تقارب 98%

برد شديد

انقطاع كامل عن العالم الخارجي

كل ما امتلكه كان جهاز راديو أحادي الاتجاه لإرسال رسائل قصيرة، دون استقبال أي معلومة قد تساعده في تقدير الزمن.

ورغم ذلك، بدأ يسجل بدقة فترات نومه واستيقاظه ومزاجه وقدرته على العد هذه اليوميات ستتحول لاحقاً إلى حجر الأساس لثورة علمية كاملة.

انهيار الإيقاع اليومي وظهور الساعة الداخلية

أظهرت التجربة أن الإنسان يفقد القدرة على تقدير الوقت عند فصله عن أي إشارات خارجية فقد تباطأ إدراك سيفر للوقت بشكل ملحوظ:

أصبح العد إلى 120 يستغرق خمس دقائق بدلاً من دقيقتين.

تمدد “يومه الداخلي” إلى 24.5 ساعة ثم خرج تماماً عن نطاق 24 ساعة.

عاش دورات غريبة: 36 ساعة من اليقظة تليها 12 ساعة من النوم دون أن يلاحظ أي خلل.

هذا الاكتشاف كان الدليل الأول على أن الساعة البيولوجية لا تعتمد على تعاقب الليل والنهار، بل تعمل بشكل مستقل وتعيد ضبط نفسها حتى في عزلة مطلقة.

من السخرية العلمية إلى اهتمام ناسا

عندما أعلن سيفر نتائجه، سخر منه كثيرون بزعم أن تجربته “غير علمية”.

لكن سرعان ما أدركت مؤسسات كبرى أهمية ما فعله — خصوصاً في سياق الحرب الباردة، حيث كان فهم تأثير العزلة على الإنسان أساسياً لبرامج الفضاء والغواصات النووية.

ناسا مولت تحليل بياناته بأساليب رياضية متقدمة و علماء البيولوجيا الزمنية اعتمدوا نتائجه لتأسيس علم الإيقاع الحيوي (Chronobiology).

أصبحت بيانات سيفر مرجعاً أساسياً في فهم:

اضطرابات النوم

العمل بنظام المناوبات

اضطراب الرحلات الطويلة (Jet Lag)

أداء الإنسان في البيئات القاسية

توقيت العلاج الطبي

وهكذا تحول رجل عاش شهرين في كهف إلى أحد مؤسسي علم زمني جديد.

تجارب لاحقة تكشف “زمن الإنسان الخاص”

بعد نجاح تجربته الأولى، تبعه متطوعون آخرون إلى كهوف مشابهة أحدهم نام 33 ساعة متواصلة و آخر عاش “نهاراً” من 25 ساعة و“ليلاً” من 12 ساعة بعضهم فقد إحساسه بالوقت لدرجة أن الباحثين ظنوا أنهم فقدوا الاتصال معهم.

كانت النتائج تؤكد مرة تلو الأخرى أن الإنسان قادر على خلق زمن داخلي مستقل عن العالم الخارجي.

كيف غير الكهف فهم الإنسان للزمن؟

قادت عزلة سيفر إلى اكتشاف ثوري أن الجسم يمتلك ساعة بيولوجية مستقلة تماماً عن الزمن الخارجي و لا يحتاج إلى ضوء الشمس، ولا إلى ساعات، ولا إلى أي إشارة زمنية ليواصل عمله لكنه يخلق “زمنه الخاص”، الذي قد يمتد لليوم الواحد إلى 30 أو 40 ساعة دون أن يشعر صاحبه بأن هناك خطأ.

اليوم، تعتمد قطاعات الطب والفضاء والنوم على ما كشفته هذه التجربة التي بدأت بمغامرة فردية وانتهت بتغيير فهم البشر للوقت نفسه.

كلمة سيفر التي لخصت كل شيء

رغم قسوة التجربة، ظل سيفر مؤمناً بأن الكهوف ما زالت تحمل أسراراً للبشرية وقال:“الكهوف مصدر أمل… نذهب إليها بحثاً عن المعادن والكنوز، لكنها ما تزال تخفي أسراراً يمكن اكتشافها.”

طباعة شارك جبال الألب الفرنسية الفرنسي الشاب ميشيل سيفر زمن الإنسان الخاص المعادن والكنوز اكتشاف علمي

مقالات مشابهة

  • دخول قوات يمنية إلى مناطق سيطرة الحوثيين.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
  • «حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. مرصد عراقي يطالب بإعادة تعريف مصطلحات سياسية مبهمة
  • حزب البعث يحدّد موعد إطلاق الاسم الجديد للحزب
  • الشيخ خالد الجندي يشرح سر دقة العذاب الإلهي ولماذا لا يهلك الكون كله
  • «ألف حلم».. كريم محسن يطرح أحدث أعماله بهذا الموعد
  • إلهام شاهين تختتم رحلتها إلى السعودية بأداء مناسك العمرة
  • إلهام شاهين في الحرم المكي تؤدى مناسك العمرة لوالدتها
  • صيادلة القليوبية: كتابة الأدوية بالاسم العلمي يوفر 70 مليار جنيه سنويا للدولة
  • 63 يوما في الظلام… كيف أعاد رجل واحد تعريف الزمن داخل كهف جبال الألب؟