إيلون ماسك يسحب دعوى قضائية ضد أوبن إيه آي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
سحب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك دعواه القضائية ضد شركة "أوبن إيه آي"، قبل جلسة استماع مقررة، اليوم الأربعاء، بشأن طلب الشركة المالكة لمنصة "تشات جي بي تي" رفض القضية.
ورفع ماسك، الذي يمتلك شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا وشارك في تأسيس "أوبن إيه آي" في عام 2015، دعوى قضائية ضد شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة في فبراير (شباط)، مدعياً أن "أوبن إيه آي" لم تعد شركة غير ربحية وأن شركة التكنولوجيا العملاقة "مايكروسوفت" الآن هي المستفيد الرئيسي من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للشركة.
ووفقاً لماسك، انتهك هذا التطور المهمة الأصلية لـ "أوبن إيه آي".
ورفضت "أوبن إيه آي" هذه الادعاءات، قائلة "إنه لم يكن هناك أي اتفاق رسمي من هذا القبيل"، ولم يقدم محامو ماسك أي أسباب لقراره بإسقاط القضية، وفقاً لوثائق المحكمة التي صدرت يوم الثلاثاء.
كما وجه مؤسسو "أوبن إيه آي" اتهاماتهم الخاصة ضد ماسك، مدعين في منشور في مارس (آذار) أنه سعى إلى "السيطرة الكاملة" على الشركة ومنصب الرئيس التنفيذي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقتحم شاشات التلفزيون المصري بملامح فرعونية .. فيديو
القاهرة
قدمت قناة “إكسترا نيوز” المصرية، تجربة فريدة من نوعها تمثّلت في ظهور أول مذيعات افتراضيات تم إنشاؤهن بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن حلقة خاصة من برنامج “الإبداع في مصر” تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي يصنع الأفلام: حوار بين التكنولوجيا والإنسان”.
ووفقاً لمصدر خاص بالقناة، فإن المذيعات الافتراضيات اللواتي ظهرن في الحلقة تم تطويرهن باستخدام نموذج الذكاء التوليدي المتقدم “Veo 3″، بالتعاون مع شركة غوغل.
وتتميز هذه التقنية بقدرتها على إنتاج شخصيات رقمية تحاكي الإنسان بدرجة عالية من الواقعية، من حيث تعابير الوجه وحركات الشفاه والصوت.
وقد أثارت هذه التجربة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من رأى في التجربة نقلة نوعية تواكب الثورة الرقمية، ومن أبدى مخاوفه من أن يؤدي هذا التوجّه إلى تقليص فرص العمل أمام المذيعين البشريين مستقبلاً.
ولاقت المذيعات الافتراضيات إعجاباً بصرياً من قبل شريحة من المتابعين، لا سيما من حيث مظهرهن المستوحى من الحضارة الفرعونية، وهو ما أضفى بُعداً ثقافياً وتكنولوجياً جديداً على الشاشة المصرية.
بينما رأى آخرون أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق قد يطرح إشكاليات أخلاقية تتعلق بالأصالة وحقوق الإبداع في الأعمال الإعلامية والفنية.
وقدمت الحلقة الإعلامية مي حامد، وتناولت النقاش حول العلاقة المتشابكة بين الإنسان والتكنولوجيا، خاصة في ما يخص أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها في صناعة السينما والمحتوى الإعلامي، حيث اعتُبرت هذه الأدوات بمثابة سلاح ذي حدين: توفر إمكانيات هائلة للإبداع، لكنها تطرح في الوقت نفسه تحديات حول مستقبل المهن التقليدية والهوية الفنية للعمل الإعلامي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/مذيعات-بالذكاء-الاصطناعي-يظهرن-لأول-مرة-على-شاشة-قناة-إخبارية-مصرية.-الذكاء-الاصطناع.mp4