باحث سياسي: دخول إسرائيل في حرب مع لبنان نتائجه غير محسومة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال أمير مخول، الكاتب والباحث السياسي، إن الجبهة اللبنانية لا تعد هدفا بالنسبة للمفهوم الاستراتيجي الإسرائيلي في هذه المرحلة، وهناك تقديرات بأنه لا يمكن التكهن في حيثيات مثل هذه الحرب إذا فتحت كحرب شاملة ولا بنتائجها على المستوى الاستراتيجي.
معارضة الولايات المتحدة لاستمرار الحرب على غزةوأضاف مخول، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية،: «هناك قناعة بأن مربط الفرس يكمن في غزة من خلال التوصل إلى صفقة، والجبهة الشمالية قد تدفع الأمور إلى صفقة في غزة، لأنه لا يمكن لإسرائيل في هذه المرحلة الخوض في حرب غير محسوبة».
وتابع: «كما أن الولايات المتحدة تعارض بشكل كبير ما يحدث في غزة، لأنها قد تتحول لحرب إقليمية تؤثر على أولوياتها الانتخابية الداخلية والاستراتيجية عالميا، وخاصة على أوكرانيا ومنطقة الخليج العربي وعلاقتها مع الصين».
تفاقم الأزمة الداخلية الإسرائيليةولفت إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية تتفاقم، لكن الحكومة حتى الآن متماسكة، وبدأت هناك علامات تصدع داخل الحكومة اليمينية، وباتت الحكومة أضعف من ذي قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان القاهرة الإخبارية لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مندوب إسرائيل: الولايات المتحدة أنقذت العالم بعد ضرب إيران
قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن الولايات المتحدة "أنقذت العالم من كارثة نووية" بتنفيذ الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، معتبرًا أن إيران استغلت المفاوضات الدولية السابقة كغطاء لكسب الوقت من أجل بناء صواريخ باليستية والاستمرار في تخصيب اليورانيوم بمعدلات عالية.
وأضاف دانون في جلسة بمجلس الأمن أن "تكلفة عدم التحرك كانت ستكون كارثية"، مؤكدًا أن هذه الضربة الجوية تمثل "آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى".
وشدد على أن تحول إيران إلى دولة نووية كان سيمثل "حكمًا بالإعدام"، ليس فقط على إسرائيل، بل على استقرار المنطقة والعالم بأسره، وفق وصفه.
في المقابل، جاء رد المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني حادًا، إذ أكد أن بلاده "تحتفظ بحق الرد الكامل" على ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي السافر وغير المبرر". وأشار إلى أن القوات المسلحة الإيرانية ستحدد بنفسها "توقيت وطبيعة ونطاق الرد المناسب" في إطار ما أسماه "الرد المتناسب".
إيرواني رفض بشكل قاطع المزاعم الأمريكية التي بررت الضربة العسكرية، واصفًا إياها بأنها "ادعاءات لا أساس لها، وتفتقر لأي سند قانوني، وتنبع من دوافع سياسية واضحة". كما اتهم الإدارة الأمريكية بأنها "اختلقت الذرائع للهجوم"، مؤكدًا أن واشنطن "ضحت بأمنها واستقرارها الداخلي في سبيل دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ الضربات الجوية التي وصفها بأنها "ناجحة للغاية"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة دمرت بالكامل البنية التحتية لمنشآت إيران النووية الرئيسية، وعلى رأسها فوردو.
وفي خضم هذا التوتر، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من خطورة التصعيد، واصفًا الضربات بأنها تمثل "منعطفًا خطيرًا" في صراع قد يخرج عن السيطرة، مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة ككل. ودعا غوتيريش إلى العودة للمفاوضات الدبلوماسية باعتبارها "السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق".