وزير الإعلام يتفقد مقار منظومة الإعلام بالمشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
منى : واس
تفقد معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري ، مقار منظومة الإعلام في المشاعر المقدسة.
ووقف معاليه في مستهل جولته على مستوى الاستعدادات في مقر وزارة الإعلام في مشعر عرفات، واطلع على التقنيات المستخدمة في عربة البث المتنقلة التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون المخصصة لتغطية الوقوف بعرفة، ثم انتقل بعد ذلك إلى برج جبل الرحمة، واطلع على الأستوديو التلفزيوني المتنقل التابع للهيئة.
كما زار معاليه المركز الإعلامي الذي هيأته وكالة الأنباء السعودية “واس” بمشعر عرفات، الذي يشتمل على التجهيزات الإعلامية اللازمة لتسهيل العمل الإعلامي لجميع الصحفيين المحليين والشركاء الدوليين.
بعد ذلك؛ انتقل معالي وزير الإعلام إلى مقر الوزارة في منى، ووقف على جاهزية أستوديوهات هيئة الإذاعة والتلفزيون.
كما زار معاليه مركز وكالة الأنباء السعودية “واس” الإعلامي في مشعر منى، والتقى بفريق العمل.
وفي ختام زيارته التفقدية، أكد معاليه عظم الدور الذي يقوم به الإعلاميون في إبراز جهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- للتيسير على حجاج بيته الكريم.
يذكر أن هيئة الإذاعة والتلفزيون لديها 100 مراسل ومذيع، إضافةً إلى حوالي 100 كاميرا متنقلة، كما أعدت أكثر من 700 مادة إخبارية، بـ 12 لغة، إضافة إلى غرفة عمليات لدعم الخدمات اللوجستية، فيما تم تعزيز فرق الإنتاج بكوادر متخصصة في التغطية الميدانية وتحرير الأخبار، وإضافة وحدات متنقلة لبث التقارير من مواقع مختلفة في المشاعر المقدسة.
من جهتها تعمل وكالة الأنباء السعودية على نقل وتغطية مناسك الحج من خلال 87 مراسلًا ميدانيًا في المشاعر المقدسة و43 مكتبًا ومراسلًا داخل وخارج المملكة ، وعززت شراكاتها الإعلامية الدولية في هذا العام بـ 10 شراكات دولية لبث المواد الإعلامية بـ 22 لغة جديدة ، إسهامًا منها في إيصال الرسائل الإعلامية للمملكة وتوثيق مختلف جوانب مناسك الحج وأماكنه الدينية وما تمثله من مكانة لدى الحجاج .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم حج 1445هـ يسر وطمأنينة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يؤكد التزام الدولة بدعم المزارع وتحقيق الأمن المائي والغذائي
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التزام الوزارة التام بوضع البحث العلمي والابتكار في صميم خططها التنفيذية لضمان الإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد المائية، خاصة في قطاع الزراعة، الذي يعد المستهلك الرئيسي للمياه في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركته، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، في الحلقة النقاشية التي أقيمت، تحت عنوان: "من البحث إلى السياسة.. تشكيل مستقبل المياه في مصر" ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه"، والاحتفال باليوبيل الذهبي للمركز القومي لبحوث المياه.
وجاءت الفعاليات بحضور عدد من الوزراء وسفراء بعض الدول، وكبار المسئولين، والخبراء والباحثين، وممثلو بعض المنظمات الإقليمية والدولية، العاملة في مجالات الزراعة والري والأمن الغذائي.
وفي بداية مداخلته، توجه "فاروق" بخالص التهنئة إلى القائمين على المركز القومي لبحوث المياه بمناسبة احتفاله باليوبيل الذهبي لتأسيسه، مثمناً دوره المحوري على مدار خمسين عاماً في دعم منظومة إدارة الموارد المائية وربط البحث العلمي بقضايا التنمية المستدامة.
وشدد الوزير على أن أي تقدم في كفاءة إدارة الموارد المائية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المزارع المصري، الذي يمثل حجر الزاوية في تنفيذ السياسات على أرض الواقع، مؤكداً أن الدولة المصرية، بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أولوية قصوى لتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه في الزراعة عبر منظومة الجيل الثاني من نظم الري الحديث والتقنيات الموفرة للمياه.
أوضح فاروق أن وزارة الزراعة تعمل بالتعاون الوثيق مع وزارات الموارد المائية والإسكان والبحث العلمي على توسيع نطاق تطبيق التقنيات الموفرة للمياه من خلال آليات عملية تشمل: التوسع في برامج التمويل التحفيزي بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري، لتقديم قروض ميسرة بدون فوائد ولمدة عشر سنوات للتحول إلى الري الحديث، فضلا عن تفعيل منظومة الإرشاد الذكي والتدريب الحقلي لرفع وعي المزارع بأهمية كفاءة استخدام المياه وتحسين الإنتاجية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن تلك الآليات تشمل أيضا دمج مخرجات البحوث التطبيقية في برامج التنمية الزراعية لتحويلها من نتائج نظرية إلى مشاريع قائمة في الحقول، إضافة إلى دعم الشراكات لتطوير معدات ومنظومات ري وطنية منخفضة التكلفة، كذلك استنباط سلالات من الأصناف المتحملة للجفاف وعالية الإنتاج.
أكد "فاروق" أن نجاح التحول من المعمل إلى الحقل يتطلب منظومة تكاملية بين البحث العلمي، والتمويل، والإرشاد الزراعي، ليشعر المزارع بأن الري الحديث استثماراً في المستقبل وليس عبئاً عليه، مشددا على التزام وزارة الزراعة بخطتها لرفع كفاءة استخدام المياه بنسبة لا تقل عن 25% بحلول عام 2030 من خلال التوسع في الري الحديث وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة، وتطبيق الممارسات الزراعية الذكية مناخياً.
وفي ختام كلمته، شدد الوزير على أن الوزارة تعمل على ترجمة نتائج الأبحاث التطبيقية إلى برامج ومشروعات واقعية تُنفذ على الأرض، كما تسعى لتأسيس آلية تنسيقية دائمة تجمع بين الباحثين وصناع القرار والمزارعين لضمان أن تكون الابتكارات العلمية جزءاً أصيلاً من منظومة اتخاذ القرار الزراعي والمائي، مؤكداً أن الشراكة بين البحث العلمي وجهات التنفيذ هي الطريق لتحقيق أمننا المائي والغذائي معاً.