الفيلم الوثائقي"أيام الله الحج": ماء زمزم استمر في الفيضان أكثر من 4 آلاف عام
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، فيلما وثائقيا بعنوان: "أيام الله الحج"، من إنتاج وثائقيات قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة.
مكة المكرمة بلد الله الحرام والبقعة التي اصطفاها عز وجل لتكون مقرا لبيته المعظم، ومقصدا لملايين طلاب رحمته ومغفرته، لا يوجد كما يؤمن كل المسلمين أقدس من هذه البقعة الطاهرة، فهنا الكعبة المشرفة بيت الله الحرام في الأرض، كما البيت المعمور في السماء، وفي الكعبة نفسها الحجر الأسود أو يمين الله في الأرض، والذي يشير كثير من المصادر أنه نزل من الجنة.
وليس بعيدا عن الكعبة المشرفة، مقام إبراهيم، الذي يقال إنه الحجر الذي كان يرتفع بإبراهيم عليه السلام أثناء بناءه الكعبة المشرفة، وغير بعيد عن المقام، يوجد ماء زمزم الذي استمر في الفيضان أكثر من 4 آلاف عام إلا قليل.
هذه هي مكة المكرمة وهذا بيتها الحرام الذي أمر الله تعالى المسلمين بالحج إليه لمن استطاع سبيلا، وهناك من يرى أن فريضة الحج إلى مكة كانت قبل بناء إبراهيم عليه السلام وابنه الكعبة المشرفة، فكثير من الإخباريين يشير إلى أن آدم أبا البشر هو أول من حج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحجر الاسود الفيلم الوثائقي المسلمين فريضة الحج مكة المكرمة ماء زمزم الکعبة المشرفة
إقرأ أيضاً:
الحج بلا تصريح .. خطيب المسجد الحرام: أذية للمسلمين وجناية لترتيبات دقيقة
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم.
الحج بلا تصريحوأضاف “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة: وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين.
وتابع: مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات.
وأردف: وبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.
وأوضح أن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية، وحفظ شعائره سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية، ويبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، دليل على تقوى القلب وخشيته.
وأوصى بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه، فقال الله سبحانه وتعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).
من شعائر اللهونوه بأن من شعائر الله، يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم، لما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
ونبه إلى أنه في يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار.
واستطرد: سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، قائلاً: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.