جامعة بني سويف تحقق إنجازا عالميا جديدا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف ،حصول الجامعة على مركز متقدم عالميا في "الطاقة النظيفة" أحد أهم أهداف التنمية المستدامة حيث حققت المركز 96 من اصل 987 جامعه ومعهد بحثى على مستوي العالم طبقا لتصنيف THE impact rankings 2024 .
ونجحت الجامعة في الاشتراك في معظم اهداف التنمية المستدامة والبالغ عددها 17 هدف SDGS، وحققت المركز (1000-801) عالميا، والمرتبة 5 على مستوي جامعات مصر في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور منصور حسن ، إن الجامعة حققت في الهدف الأول (لا للفقر) المرتبة 1000-801 عالميا والهدف الثاني (صفر للجوع) حققت 600-401 عالميا والهدف السادس (المياه و الصرف الصحي) حققت المرتبة 300-201 عالميا والهدف الثاني عشر (الاستهلاك والإنتاج المسؤول) حققت 600-401 عالميا والهدف الثالث عشر (تأثير المناخ) حققت 400-301 عالميا والهدف الرابع عشر (الحياه تحت الماء) حققت الجامعة المرتبة 400-301 عالميا ، وحققت فى الهدف السابع عشر الشراكة من اجل الأهداف المرتبة 1500-1001 عالميا.
وأشارت الدكتورة سماء الدق مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة إلى أن المكتب يتابع تحقيق أهداف التنمية المستدامة داخل قطاعات الجامعة لمعرفة مخرجات هذه الأهداف بهدف قياس درجة مساهمة الجامعة في المجتمع المحلي والدولي، ويعمل على تحقيق تلك الأهداف من خلال عقد العديد من ورش العمل والدورات التدريبية على مستوي كافة القطاعات.
كما أشارت الى اهتمام جامعات الدول العربية بالاشتراك في هذا التصنيف العالمي حيث تقدمت 292 جامعة عربية منهم 46 جامعه مصرية ويعتبر تحقيق اهداف التنمية المستدامة هدفا عالميا تسعي له جميع الجامعات تماشيا مع قرار الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التصنيف الدولى الصرف الصحى تحقيق أهداف التنمية المستدامة جامعة مصرية التنمیة المستدامة عالمیا والهدف
إقرأ أيضاً:
جامعة فرنسية تلغي تسجيل طالبة فلسطينية بسبب منشورات.. ووزراء يتدخلون
أعلنت جامعة العلوم السياسية في مدينة ليل شمال فرنسا، الأربعاء، عن إلغاء تسجيل طالبة من قطاع غزة، على خلفية منشورات قيل إنها "معادية للسامية" نشرتها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، في قرار أثار تدخلات رسمية من عدة وزارات فرنسية وسط تصاعد الجدل حول الحريات الأكاديمية ومعايير الاستضافة للطلبة الدوليين.
ورغم أن الجامعة لم تكشف عن هوية الطالبة ولا طبيعة المنشورات التي استندت إليها، فقد أكدت في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أن "المحتوى الذي نُشر يتعارض بشكل مباشر مع قيم المؤسسة".
وأضافت: "تحارب جامعة العلوم السياسية في ليل جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية والتمييز، وترفض أي دعوات للكراهية ضد أي فئة سكانية".
وبحسب البيان، فقد تم اتخاذ القرار "بعد التشاور مع عدة جهات حكومية، من بينها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، التي سارع وزيرها فيليب بابتيست إلى وصف تصريحات الطالبة بـ"المتطرفة"، قائلاً: "لا ينبغي أن تستقبل فرنسا طلاباً دوليين يبررون الإرهاب أو الجرائم ضد الإنسانية أو معاداة السامية، سواء أتوا من غزة أو من أي مكان آخر".
Un reportage diffusé sur RMC le 28 juillet dernier a évoqué l’accueil à Sciences Po Lille, à partir de septembre prochain, d’une étudiante internationale originaire de Gaza. — Sciences Po Lille (@ScPoLille) July 30, 2025
تحقيق داخلي وتدخلات أمنية
وفي تطور لافت، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن عملية التدقيق في منشورات الطالبة "لم تعمل كما ينبغي"، وطالب بفتح تحقيق داخلي في الجامعة لضمان عدم تكرار ما وصفه بـ"الخلل".
من جانبه، صعّد وزير الداخلية برونو ريتايو الموقف، بإعلانه أنه وجّه طلباً لإغلاق حساب الطالبة على منصات التواصل، كما أمر محافظ منطقة الشمال بإحالة القضية إلى القضاء. وأكد المحافظ لاحقاً أنه رفع الملف إلى المدعي العام في محكمة ليل، واصفاً تعليقات الطالبة بأنها "لا تُحتمل".
Présente sur notre territoire, en raison d’une procédure d’entrée pour laquelle notre ministère n’est pas compétent, une étudiante palestinienne a tenu des propos inacceptables et inquiétants.
J’ai immédiatement demandé de faire fermer ce compte haineux, et donné instruction au… https://t.co/uONrjoEekl — Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) July 30, 2025
وأوضحت تقارير إعلامية أن الطالبة كانت قد وصلت إلى فرنسا في إطار مسار دبلوماسي، بناءً على توصية من القنصلية الفرنسية العامة في القدس، وتم إيواؤها مؤقتًا في سكن مدير المعهد بانتظار تخصيص مسكن جامعي لها.
يأتي هذا القرار في سياق حملة أوسع تستهدف أصواتًا أكاديمية وثقافية ناقدة للسياسات الإسرائيلية في فرنسا. ففي وقت سابق، تعرضت ندوة طلابية في "المدرسة العليا للأساتذة" إلى حملة تشهير واسعة النطاق على خلفية استضافتها مؤلفي كتابين بعنوان "ضد معاداة السامية واستغلالاتها" و"اللا صهيونية: تاريخ يهودي". وقد دفعت الحملة إدارة المدرسة إلى تأجيل الجلسة التالية لأجل غير مسمى.
كما أُلغي مؤتمر كان من المقرر أن يُلقيه مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، باسكال بونيفاس، في جامعة فيلتانوز بضواحي باريس، بقرار من رئيس الجامعة "لأسباب أمنية"، بعد ضغوط شديدة من جهات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.
ويُعرف بونيفاس بانتقاداته للصهيونية، وقد واجه مراراً اتهامات بمعاداة السامية رغم تأكيده على التمييز بين اليهودية كدين، والصهيونية كأيديولوجيا سياسية.
يثير هذا الحراك الرسمي والجامعي المتسارع تساؤلات جدية في الأوساط الحقوقية والأكاديمية حول حدود حرية التعبير في فرنسا، لا سيما حين يتعلق الأمر بطلاب أو أكاديميين ينتقدون سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير منظمات حقوقية إلى تزايد استخدام تهمة "معاداة السامية" لتكميم الأفواه، ووصم الأصوات الداعمة لفلسطين، في وقت تتزايد فيه الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وسط تواطؤ رسمي غربي وصمت دولي.