الأكاديمية العربية من أفضل جامعات العالم في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حقَّقت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إنجازًا جديدًا بتصنيفها في المرتبة 306 من بين 1963 جامعة وذلك وفقًا للتصنيف السنوي لمؤسسة التايمز للتعليم العالي للعام 2024، الذي يقيس تأثير نجاح الجامعات العالمية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وجاءت في المركز الـ 3 على مستوى مصر من أصل 46 جامعة، وعلى المستوى العربى جاءت فى المركز 19 من اصل292 جامعة عربية.
كما احتلت الاكاديمية المركز الاول على مستوى مصر فى اربعة اهداف للتنمية المستدامة (SDG4 – جودة التعليم) و (SDG7 – الطاقة: توليد انظف وترشيد استهلاك) و (SDG8 - العمل اللائق ونمو الاقتصاد) و(- SDG14 الحياة البحرية: الحماية وحد التلوث).
ودوليا حققت الاكاديمية المركز السادس على مستوى العالم فى الهدف السابع (SDG7 – الطاقة: توليد انظف وترشيد استهلاك)، كما حققت المركز 84 على مستوى العالم فى الهدف الرابع (SDG4 – جودة التعليم)، كما جاءت ضمن افضل مائة جامعة فى العالم فى الهدف (- SDG8 العمل اللائق ونمو الاقتصاد) و(- SDG12 الانتاج والاستهلاك المستدام) و (- SDG14 الحياة البحرية: الحماية وحد التلوث).
وعلى المستوى العربى جاءت الاكاديمية في المركز الاول على مستوى الجامعات العربية فى الهدف السابع (SDG7 – الطاقة: توليد انظف وترشيد استهلاك)، كما حققت المركز 12 على المستوى العربى فى الهدف الرابع (SDG4 – جودة التعليم)
يعد تصنيف التايمز من أهم المؤشرات لتقييم تأثير التعليم العالي على مستوى العالم لقياس تأثير الجامعات على المجتمع بناء على نجاحها في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (Sustainable Development Goals).
يأتي ذلك بناءً على توجيهات الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج - رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري - بالمشاركة في التصنيفات والاعتمادات الدولية المرموقة، تقدمت الأكاديمية العربية لأول مرة لتصنيف Times Higher Education Impact Rankings في عام 2020، لتسجيل الملف الخاص بها وفقا لآلية تصنيف المؤسسة الانجليزية.
و تعتمد الية هذا التصنيف على تسجيل وقبول ملف الجامعة للمشاركة في التصنيف وعلى مدى تحقيق الجامعة لعدد من المعايير والمؤشرات التي تعكس اهتمام الجامعة بالاستدامة من خلال مختلف الأنشطة والممارسات في مجالات التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وقياس تأثيرها استنادا على أهداف الأمم المتحدة الـ 17 للتنمية المستدامة، علي ان تحقق الجامعة بحد أدني أربعة أهداف من أهداف التنمية المستدامة، من خلال اعداد الجامعة ملف رسمي لكل هدف من أهداف التنمية المستدامة يعبر عن البيانات الرسمية المعلنة.
وأكد رئيس الأكاديمية العربية الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج ، أن التقدم في هذا التصنيف الدولي يعد إنجازاً للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وللتعليم العالي في مصر وفي العالم العربي في إطار تنفيذ استراتيجية الأكاديمية بالمشاركة في التصنيفات والاعتمادات الدولية المرموقة، حيث تربط الاكاديمية العربية بين مخرجاتها بأشكالها المختلفة، واحتياجات المجتمع بأطيافه ومؤسساته، كضرورة لتحقيق التكامل ضمن بنائها لشراكات محلية ودولية .
كما يأتي في إطار المستمر من خلال برامجها الأكاديمية المتنوعة، ونشاطاتها البحثية، وممارساتها المختلفة، بالإضافة إلى دور معاهدها ومراكزها البحثية والمجتمعية ولحرصها الأكاديمية العربية دوما على تطبيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في إطار تحقيق مجتمعات مستدامة تتصدي للتحديات الإقليمية والعالمية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية لاكاديمية العربية مؤسسة التايمز للتعليم العالي الأمم المتحدة للتنمية جامعات العالمية أهداف الأمم المتحدة الأکادیمیة العربیة للتنمیة المستدامة على مستوى فى الهدف
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
عقدت مجموعة التنسيق العربية اجتماعاً دورياً على المستوى الفني لرؤساء العمليات خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، لِمناقشة المبادرات المشتركة ومشاريع التنمية وذلك بمشارك صندوق أبوظبي للتنمية.
وقد شكّل الاجتماع جلسةً دورية لمواصلة العمل القائم، وتقديم تقارير التقدّم، وتنفيذ التوجيهات على المستوى الفني.استضاف برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الاجتماع، الذي جمع ممثلين رفيعي المستوى وخبراء من جميع مؤسسات مجموعة التنسيق العربية.
واستعرض المشاركون التقدم المحرز في البرامج الجارية، كما بحثوا فرصاً جديدة لتعزيز التعاون، واتفقوا على تحديد أولويات رئيسية تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والدول الشريكة.
وتركزت المناقشات على تعزيز آليات التمويل المشترك، وتشجيع الابتكار في مجالات التعاون الإنمائي، وتعزيز المرونة المناخية والبرامج الاجتماعية التي تتفق مع أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرضت المجموعة نتائج المشاركات السابقة، بما في ذلك الاجتماعات الافتراضية التي عُقدت في 27 نوفمبر مع صندوق المناخ الأخضر والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والتي هدفت إلى تعزيز شراكات جديدة مع شركاء محتملين لتحقيق الأهداف المشتركة.
وتناول الاجتماع عدداً من المواضيع البارزة، من بينها جائزة عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي، وجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، والتقرير الاستشاري للمجموعة بشأن توجهاتها الإستراتيجية المستقبلية، إضافةً إلى استعراض نتائج الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مجموعة التنسيق العربية، الذي أُقيم في أكتوبر الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتفاءً بخمسين عاماً من التعاون المثمر والمساهمة الفاعلة في تمويل التنمية على المستويين العربي والدولي.
وأكد ممثلو المؤسسات الأعضاء خلال الاجتماع أهمية التضامن وتبادل الخبرات والتنسيق الإستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الناشئة وتعزيز الأثر الجماعي للمجموعة.
وستُسهم نتائج هذا الاجتماع في تعزيز وتوجيه التزام مجموعة التنسيق العربية بالشراكات الفاعلة، وآليات التمويل المبتكرة، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
تُعد مجموعة التنسيق العربية تحالفًا إستراتيجيًا يهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسَّقة وفعَّالة للتمويل التنموي. ومنذ تأسيسها في عام 1975، قدّمت المجموعة دورًا محوريًا في دعم الاقتصادات والمجتمعات من أجل مستقبل أفضل، حيث موّلت أكثر من 13 ألف مشروع تنموي في أكثر من 160 دولة حول العالم. وتعمل المجموعة على تمكين الدول النامية وإحداث أثر إيجابي مستدام.
وتُعتبر مجموعة التنسيق إحدى أهم الشراكات التنموية الفعّالة على المستوى الدولي، وتعمل المجموعة بشكل فعّال على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في العمل التنموي المستدام. كما تهدف أيضًا إلى توافق جهود تلك المؤسسات لتحقيق التقارب والتماثل في سياساتها التي تحكم عملياتها التمويلية.
وتضم المجموعة 10 مؤسسات في صورة صناديق وطنية ومؤسسات عربية إقليمية متعددة الأطراف ومؤسسات دولية، وهي: صندوق أبو ظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية.وام