سرايا - طالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن 13 موظفا أمميا معتقلين في اليمن.

جاء ذلك وفق متحدثة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ليز ثروسيل، الجمعة، بمؤتمر صحفي أسبوعي بمدينة جنيف بسويسرا.

وأوضحت ثروسيل أنه "جرى اختطاف 13 من موظفي الأمم المتحدة في مدن صنعاء والحديدة وحجة اليمنية".



ولفتت إلى اعتقال العديد من العاملين بمنظمات غير حكومية وطنية ودولية ومنظمات تدعم أنشطة المساعدات الإنسانية.

وأشارت إلى أن الموظفين لم يتمكنوا من الاتصال بعائلاتهم وبمسؤولي الأمم المتحدة منذ احتجازهم في 6 يونيو/ حزيران.

والاثنين، ذكرت جماعة الحوثي اليمنية أنها "ضبطت خلية تجسس أمريكية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن"، دون تحديد هوياتهم أو جنسياتهم.

وذكرت ثروسيل أن المفوض السامي لحقوق الإنسان تورك لا يزال يشعر بقلق عميق بشأن ظروف هؤلاء الأشخاص ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

وأكدت المتحدثة الأممية على ضرورة التوقف الفوري عن استهداف العاملين في مجال حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن جماعة الحوثيين في اليمن احتجزت 13 من موظفيها.

والثلاثاء، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية".

كما دعت 40 دولة الحوثيين إلى إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين لديها "بشكل فوري وغير مشروط".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: بالإفراج الفوری الأمم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.


وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.

وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.

ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.

وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تطالب الكيان الإسرائيلي بالوقف الفوري للاستيطان بالضفة
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
  • اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
  • اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
  • الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
  • اليمن.. واشنطن تطالب بالإفراج الفوري عن جميع «الموظفين» المحتجزين
  • الأمم المتحدة.. حقوق الإنسان أساس خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • بعثة الأمم المتحدة تشدد على مركزية حقوق الإنسان في خارطة الطريق الليبية
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة
  • منسقية النازحين تطالب المجتمع الدولي بإجراءات فورية لحماية المدنيين