أكد مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بحضرموت المهندس فائز باصرة، أن الإنهيار الصخري الذي وقع في قرية حصن باصم بمحافظة حضرموت، هي انهيارات "صخرية حطامية ناتجة عن تشبع التربة بالمياه وعامل الامطار".

 

وتعرضت قرية حصن باصم بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت، لانهيارات صخرية، تسببت في أحداث اضرار بأشجار السدر والنخيل وشبكة المياه بالمنطقة.

 

وقال مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية بحضرموت "إن الهيئة أرسلت فريقاً إلى المنطقة ليقوم بعمل الدراسات الميدانية ومعرفة الأسباب الرئيسية لهذا الانهيار والرفع بالتوصيات والحلول المقترحة"، وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وأضاف أن المشاهدات الميدانية للموقع، تشير إلى وجود رطوبة في التربة الناتجة عن الهدم ممّا يُرجّح أن تشبع الطبقات السفلية بالمياه، أدّى إلى ضعفها وتكسرها، لافتا الى انها تعتبر صخور الإسناد للطبقات العليا الاكثر منها، في الكثافة والحجم والصلابة مما أدى إلى حدوث تصدعات وتشققات في الطبقات العليا التي بدأت تنهار.

 

وأوضح باصرة، ان الصخور المكونة والمنتشرة في منطقة وادي دوعن من الصخور الرسوبية، بينما يتكون الجبل في منطقة حصن باصم في طبقاته العليا من الصخور الجيرية العقدية، ويتصف هذا التكوين الصخري بوجود العديد من الكهوف والفجوات، بينما تتكون الطبقات السفلى بحسب التتابع الطبقي من الصخور الرملية المفككة وضعيفة الصلابة، وتتصف بمسمياتها العالية وتعتبر من الخزانات الرئيسة للمياه في حضرموت.

 

وأشار إلى أن الانزلاقات الصخرية تعتبر من الظواهر الجيولوجية وتنتج عن حركة الأجسام الصخرية من نقطة معينة إلى أخرى أقل في الارتفاع، بفعل الجاذبية الأرضية وغالبا ما تحدث الانهيارات على المنحدرات الجبلية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا دوعن انهيار صخري اليمن

إقرأ أيضاً:

“مؤتمر حضرموت” يلوّح بالتصعيد ضد حكومة التحالف: الوضع لم يعد يُحتمل

الجديد برس| وجّه مؤتمر حضرموت الجامع، اليوم، تحذيرات شديدة اللهجة للحكومة والسلطات المحلية التابعة للتحالف، محمّلاً إياها المسؤولية الكاملة عن الانهيار المعيشي والخدمي المتفاقم في المحافظة، خاصة مع دخول فصل الصيف واشتداد موجات الحرارة وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة. وقال صالح قحطان التميمي، الأمين العام المساعد للمؤتمر، إن الأوضاع في حضرموت النفطية بلغت حداً لا يُطاق من قبل المواطنين، مشيرًا إلى أن أزمة الكهرباء هي رأس جبل الجليد في قائمة طويلة من الأزمات الخدمية التي تنهك حياة الناس. واتهم التميمي الجهات الرسمية بالفشل في اتخاذ أي خطوات حقيقية للتخفيف من معاناة المواطنين، رغم ما تملكه المحافظة من موارد وإيرادات، وعلى رأسها عائدات النفط. وفي رسالة تحذيرية واضحة، لوّح مؤتمر حضرموت الجامع بالتصعيد الشعبي، مؤكدًا أن استمرار تجاهل معاناة الناس وعدم تحمّل المسؤولية سيواجه بـ”خطوات جماهيرية تصعيدية” للضغط على الحكومة والسلطة المحلية لتحمّل واجباتها أو الرحيل. وتشهد محافظة حضرموت، التي تُعد من أغنى المحافظات اليمنية بالثروات الطبيعية، تدهورًا حادًا في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء والمياه، في ظل اتهامات متزايدة بهدر المال العام وسوء الإدارة، ما زاد من حالة السخط الشعبي واتساع رقعة الغضب في مختلف مديرياتها.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن بحضرموت مشروع “إعادة إدماج النساء المفرج عنهن وأسرهن في المجتمع”
  • المملكة تعيد ترميم قصر سيئون التاريخي باليمن .. فيديو
  • شبام حضرموت .. ناطحات السحاب ومهد الحضارة في قلب الصحراء
  • تدشين مشروع «نبض السعودية» التطوعي لجراحة وقسطرة القلب بمحافظة حضرموت
  • ناسا حسمت الأمر.. لماذا كوكب المريخ غير صالح للحياة؟
  • “مؤتمر حضرموت” يلوّح بالتصعيد ضد حكومة التحالف: الوضع لم يعد يُحتمل
  • حضرموت تنبض حياة في مهرجان البلدة السياحي
  • حضرموت الجامع يجدد تمسكه بـ "الحكم الذاتي" ويُحمّل السلطة المحلية مسؤولية تدهور الخدمات
  • فرحة يمنيين بفوز كروي بحضرموت تتحول إلى كارثة ومغردون يطالبون بالمحاسبة
  • الكشف عن مقابر صخرية من العصرين اليوناني والروماني بمصر