إسرائيل على شفا مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
اليمينيون المتطرفون وحدهم يحكمون إسرائيل، فإلى متى؟ حول ذلك، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا":
أعلن الزعيم المعارض بيني غانتس، انسحابه من حكومة الطوارئ. وفي موازاة ذلك، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة يدعم اقتراح الهدنة بين إسرائيل وحماس. في هذه الأثناء، في الولايات المتحدة نفسها، ولأول مرة، صدرت تعليقات سلبية على أعلى مستوى بشأن سياسات بنيامين نتنياهو.
"وضْعُ نتنياهو، أصبح غير مستقر وغامض للغاية"، بحسب المستشرق أندريه أونتيكوف، وقال:
"إن دور اليمين المتطرف، ممثلا بسموتريتش وبن غفير، سيصبح أكثر أهمية، وهذا يؤدي إلى مشاكل معينة. فقرار مجلس الأمن الدولي بشأن المقترحات الأميركية يتناقض بشكل مباشر مع برنامجهم السياسي. وبينما تتحرك الحكومة نحو اليمين، يصبح "الشارع" يساريًا أكثر فأكثر. هناك صراع ملحوظ آخذ في التطور، ومن الصعب للغاية التنبؤ بكيفية خروج نتنياهو منه”.
في الوقت نفسه، وفقًا للمحاضر في قسم دول الشرق الأوسط بالكلية الشرقية في الجامعة الأكاديمية الحكومية للعلوم الإنسانية، غريغوري لوكيانوف، "من المحتمل أن يصبح غانتس مرشحًا مقبولاً للعديد من قوى المعارضة. وبهذا المعنى، سيكون الدعم من الولايات المتحدة مهمًا جدًا. ومع ذلك، من الصعب في الوقت الحالي تحديد ما إذا كان البيت الأبيض سيقرر التدخل بقوة في العملية السياسية الداخلية في إسرائيل في عام الانتخابات الرئاسية" الأميركية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
قرارات جديدة للجنة الأولمبية المصرية لتعزيز الاستقرار الرياضي
وجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، الشكر إلى كل الرياضيين على النجاحات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأشاد مجلس اللجنة الأولمبية ، بحالة الالتزام والانضباط والربط التي يشهدها الوسط الرياضي بشكل عام نتيجة السلوك الرياضي المتميز من جانب كل أفراد المنظومة، مما هيأ الأجواء لتحقيق العديد من النجاحات والميداليات لكل الألعاب الرياضية .
وتابع : وذلك من خلال المنافسات المحلية والعربية والإفريقية والدولية، وزاد من أهمية الانضباط والالتزام فى تحقيق التفوق فى المنافسات بما يدعو للفخر والتفاؤل.
وثمنت اللجنة الدور الإيجابي الذى تقوم به لجنة شئون اللاعبين باللجنة الأولمبية والتي تم استحداثها مع بداية العمل فى الدورة الانتخابية الجديدة.
وتعزيزا لحالة الالتزام والانضباط التي تميزت بها الفترة الماضية، فإن اللجنة الأولمبية تؤكد على أهمية وقيمة مدونة السلوك الرياضي في حفظ وضبط الإيقاع الرياضي الأخلاقي لما لها من أثر إيجابي، خاصة وأن كل أفراد المنظومة سواء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية أو الأجهزة الفنية «مدربين وإداريين ولاعبين» هدفهم الأسمى دائما هو الحفاظ على الانضباط الرياضي، جنبا إلى جنب مع التفوق الميداني في المنافسات حتى تكتمل معادلة النجاح على الصعيدين التنافسي والأخلاقي ضمن استراتيجية وثوابت الجمهورية الجديدة التي لا مجال فيها للتجاوز أو للخروج عن النص.
وتهيب اللجنة الأولمبية المصرية بكل أفرادها، وتشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتباع الجميع لثوابت وقواعد الانضباط، والالتزام الذي يتجسد في مدونة السلوك الرياضي لأن الرياضة في الأصل والأساس أخلاق، ومن أجل ذلك فإن إتباع الطرق الشرعية التي تكفلها مدونة السلوك الرياضي لكل أفراد المنظومة هو أقصر الطرق لحل الأزمات والمشاكل التي تواجه البعض.
وتؤكد اللجنة الأولمبية أنها حريصة كل الحرص على وضع خطوات للحل فى حالة وجود مشكلة لدى بعض عناصر المنظومة الرياضية مهما كانت نوعية هذه المشاكل؛ وذلك من خلال إتباع الطرق الشرعية، وهى كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: لجان شئون اللاعبين والتي تضم مندوبين وممثلين رسميين للاعبين في مجالس إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وهم يمتلكون آلية عرض المشاكل واتخاذ الإجراءات الرسمية والحلول العاجلة بشأنها لتعزيز الاستقرار والأجواء الإيجابية التي تساعد على استمرار النجاحات.
وشددت اللجنة الأولمبية على أهمية إتباع القنوات الشرعية فى تقديم وعرض الشكاوي من أجل الوصول إلى حلول وذلك من خلال الإجراء الرسمي الذى يحفظ حقوق الجميع مع ضرورة الابتعاد عن فيروس السوشيال ميديا في تناول المشاكل لأنه أسلوب يتنافى مع السلوك الرياضي ويشيع الفوضى والعشوائية ويحض على الكراهية.
مع التأكيد على أن اللجنة الأولمبية ستقابل أي تجاوز أو خروج عن قواعد مدونة السلوك بكل حزم وصرامة وذلك بإتخاذ إجراء رسمي ضد المتحاوزين والخارجين عن النص يبدأ بالإنذار ويصل إلى حد الإيقاف؛ واللحنة عندما تعلن ذلك فهذا لا يعنى تهديدا وإنما هو تحفيزا للجميع على ترسيخ الانضباط والالتزام خاصة وأن مدونة السلوك الرياضي هي نظام سيطبق على الجميع بكل عدالة وشفافية وحيادية من أجل الحفاظ على النجاح وتعزيز الاستقرار الذي يتحقق بالتعاون والعمل الجماعي والانضباط والتزام كل عنصر بدوره المنوط به؛ فيظل المدرب مدربا، واللاعب لاعبا، والإداري إداريا دون أن يطغى عنصر على الآخر.