السعودية تعلن وصول أكثر من 1.5 مليون حاج من مختلف دول العالم

مع بزوغ فجر السبت التاسع من ذي الحجة، بدأ أكثر من 1.5 مليون حاج التوجه إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، بعد أن قضوا ليلتهم بمشعر منى في يوم التروية.

اقرأ أيضاً : ما حكم التكبير الجماعي في العيد ووقته؟ الإفتاء الأردنية تجيب

وأعلنت السلطات السعودية وصول أكثر من 1.

5 مليون حاج من مختلف دول العالم، في ظل تزايد التحذيرات الرسمية بشأن حالة الطقس، حيث أكدت "صحة السعودية" أن ارتفاع درجات الحرارة يشكل أحد أكبر تحديات الحج لهذا العام.

وكانت السعودية قد أعلنت اكتمال نقل الحجاج من مكة المكرمة والمسجد الحرام إلى مشعر منى، للمبيت هناك تمهيدًا للتوجه إلى عرفات للوقوف على صعيد عرفة الطاهر.

اقرأ أيضاً : استخدام تطبيق الحاج الأردني لتسهيل تواصل الحجاج مع البعثة الأردنية

ويذكر أن جبل عرفات يقع على الطريق بين مدينتي مكة المكرمة والطائف، على بعد 10 كيلومترات من مشعر منى الذي قضى فيه الحجاج يوم التروية أمس، الثامن من ذي الحجة.

ومن المقرر أن يصلي الحجاج في عرفات صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، ويستمعوا لخطبة عرفة من مسجد نمرة، ثم يواصلوا الدعاء والتضرع قبل التوجه إلى مزدلفة بعد غروب الشمس، حيث يبيتون ليلتهم هناك ويجمعون حصى الجمرات.

اقرأ أيضاً : "يوم التروية".. حجاج بيت الله الحرام يبدؤون الجمعة أول مناسك الحج

وفي صباح العاشر من ذي الحجة، يعود الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرونها، ويذبحون الهدي إيذانًا بالتحلل الأصغر، ويتوجهون إلى الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحج مناسك الحج يوم عرفة وقفة عرفة الحجاج مكة المكرمة أکثر من 1

إقرأ أيضاً:

رحيل زياد الرحباني.. وداع بصمت وقلق على فيروز

برحيله في السادس والعشرين من يوليو 2025، أسدل الستار على فصل استثنائي في تاريخ الموسيقى والمسرح العربي. زياد الرحباني، الفنان اللبناني الذي شكّل حالة فنية خاصة، فارق الحياة عن عمر 69 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا لا يشبه سواه، وموجة من الحزن العميق اجتاحت الوسطين الفني والثقافي.

اقرأ ايضاًأصالة: "زياد الرحباني لا يستهويني ومش ذوقي لا شخصيًا ولا فنيًا"!

عرف زياد منذ بداياته كمبدع لا يسير ضمن القوالب المعتادة، بل اختار أن يعبّر عن الواقع بلغته الخاصة: صادقة، جريئة، وساخرة في آنٍ معًا. كان حضوره طاغيًا، رغم سنوات الغياب، وصوته لا يزال حاضرًا في أذهان الأجيال التي وجدت فيه ترجمانًا لخيباتها وتساؤلاتها.

نجوم الفن ينعون صاحب "بالنسبة لبكرا شو؟"

عدد من الفنانين والمبدعين العرب عبّروا عن تأثرهم العميق بغياب الرحباني، مؤكدين أن الساحة الفنية فقدت أحد أبرز أعمدتها.

الفنان محمد عساف وصفه بـ"قامة نادرة" قائلاً: "زياد كان علامة فارقة في الفن العربي، وسيظل صوته وإبداعه محفورين في وجداننا."

أما الممثلة اللبنانية تقلا شمعون، فاستذكرت الفنان الراحل خلال تكريمها في مهرجان جرش، قائلة: "تكريمي اليوم يترافق مع لحظة حزن كبيرة، فقدناه مبكرًا، لكن ما قدّمه لنا يوازي أعمارًا من العطاء."

من جهته، رأى الشاعر المصري هاني عبد الكريم أن الخسارة ليست لبنانية فقط، بل "فاجعة للثقافة العربية"، ووجّه رسالة مؤثرة إلى الفنانة فيروز متمنيًا لها الصبر على رحيل نجلها.

الفنانة الأردنية ديانا كرزون اعتبرت زياد "بصمة فنية نادرة"، مشيدة بأسلوبه المختلف وفنه الراقي الذي "لا يشبه أحدًا".

الناقد الفني اللبناني جمال فياض وصفه بعبارة موجزة لكنها معبّرة: "كان عبقريًا بلا مبالغة. عبقرية زياد لم تكن تحتمل الإنكار."

وداع بصمت.. وقلق على فيروز

ورغم ابتعاده في السنوات الأخيرة بسبب ظروفه الصحية، ظل اسم زياد حاضرًا في كل مناسبة فنية أو ثقافية. ومع رحيله، تضاربت الأنباء حول السبب، بين من تحدّث عن أزمة قلبية، ومن أشار إلى مشاكل في الكبد، دون تأكيد رسمي من العائلة حتى لحظة إعداد هذا المقال.

تداولت مصادر مقربة أن الفنانة فيروز دخلت في حالة نفسية صعبة فور تلقيها خبر وفاة ابنها البكر، ما استدعى تدخلًا طبيًا لمتابعة حالتها، وسط تعاطف واسع من الجمهور الذي تابع حياتها وعائلتها لعقود.

اقرأ ايضاًكارمن لبس: صديق والدي تحرش بي.. وتزوجت من زياد الرحباني أمام اللهزياد.. نغمة خارج السرب

ولد زياد عام 1956 لعائلة فنية عريقة، لكنه سرعان ما صنع اسمه بعيدًا عن ظل والديه فيروز وعاصي الرحباني. قدّم أعمالًا مسرحية وموسيقية تجاوزت الترفيه، لتصبح منصات نقد وتحليل وسخرية لاذعة من الواقع السياسي والاجتماعي.

من أبرز أعماله المسرحية: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "فيلم أميركي طويل"، و*"نزل السرور"، أما على الصعيد الموسيقي، فغنّت له فيروز عددًا من أشهر أغانيها: "سألوني الناس", "عودك رنان", و"كيفك إنت"*، التي باتت جزءًا من ذاكرة الغناء العربي.

إرث لا يغيب

رحل زياد الرحباني، لكن أعماله لا تزال تُسمع وتُقرأ وتُعرض وكأنها كُتبت للغد. لم يكن فنانًا عاديًا، بل كان صوتًا ناقدًا ومؤمنًا أن الفن يجب أن يُقلق، أن يُحرّك، وأن يقول ما لا يُقال.

كلمات دالة:زياد الرحبانيأخبار المشاهيرأعمال المشاهيروفاة المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربي

محررة في قسم باز بالعربي

الأحدثترند راشفورد وخوان غارسيا يخطفان الأضواء في تحضيرات برشلونة عودة المفاوضات مع حماس بعد تعثرها القسام أتقنت استراتيجية قمرة القيادة: ارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال بكمين خانيونيس رحيل زياد الرحباني.. وداع بصمت وقلق على فيروز مسلسل "المقبرة" التركي: دراما تحقيقية تلامس قضايا المجتمع وتتصدر نسب المشاهدة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

اقرأ ايضاًطبق الخبز المحمص الفرنسي بالكسترد للفطور © 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار: سنستعد مبكرا لموسم الحج القادم و السابق كان ناجحا
  • رحيل زياد الرحباني.. وداع بصمت وقلق على فيروز
  • رضيع يفارق الحياة بعد 7 أيام من ولادته جراء سوء التغذية في غزة
  • اعتقال معتمر رفع علم فلسطين في الحرم المكي وناشد لإنقاذ غزة (شاهد)
  • «بالرفق نعتمر».. وزارة الحج والعمرة توجه 4 رسائل للمعتمرين لضمان السلامة وتفادي الزحام
  • كوردستان تطلق نظاماً رقمياً لتسجيل الحجاج
  • وزير الاستثمار والوفد المرافق له يؤدون الصلاة في المسجد الأموي بدمشق
  • 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • ماجد المهندس في أول ظهور بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها