نيوزيمن:
2025-07-29@02:26:16 GMT

قيادات حوثية تحرم آلاف المستحقين من أموال الزكاة

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

حرمت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، الآلاف من الأسر الفقيرة والنازحة في عدة محافظات يمنية خاضعة لسيطرتها، من الحصول على مساعدات مالية كانت "هيئة الزكاة" الحوثية أقرت صرفها خلال الشهرين الماضيين.

ووفقاً لمصادر محلية، قامت ميليشيا الحوثي وتحت غطاء صرف أموال الزكاة للمستحقين في مناطق سيطرتها بإعداد كشوفات وقوائم طويلة بأسماء الأسر الفقيرة والنازحة والمحتاجة لأجل تسليمها مبالغ مالية زهيدة، إلا أن القيادات الحوثية المسيطرة على ما يسمى "هيئة الزكاة" ترفض صرف تلك المبالغ منذ نحو شهرين بالرغم من اعتماد صرفها، وهو ما يؤكد تنامي الفساد وعمليات النهب التي تمارسها قيادات الجماعة بحق مليارات الريالات التي تم جمعها بقوة السلاح تحت مسمى "الزكاة".

ورصد تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" شكاوى سكان محليين في مديريتَي بني مطر، والحيمتين بمحافظة ريف صنعاء، وفي مديريات: الرضمة، وفرع العدين، ومذيخرة التابعة لمحافظة إب، حول قيام قيادات حوثية، تدير مكاتب وفروع ما تسمى "هيئة الزكاة"، بنهب مبالغ مالية كانت مرصودة للفقراء والنازحين.

وكانت "هيئة الزكاة الحوثية" أبلغت في أواخر شهر رمضان الماضي، أكثر من 35 ألف فقير ومحتاج ونازح في مناطق تتبع ريف صنعاء وإب، بالتوجه إلى مكاتب البريد لتسلُّم المساعدات، غير أن مُعظمهم صُدموا عند الحضور بإبلاغهم بعدم وجود أي اعتماد لمبالغ مالية تخصهم.

ووفقاً لتصريحات المصادر المحلية أن نسبة 95 في المائة من الفقراء والنازحين المقيدة أسماؤهم بكشوف هيئة الزكاة الحوثية بقرى ومديريات في محافظتَي صنعاء وإب لم يتسلموا المساعدات المالية المخصصة لهم حتى اللحظة. موضحين أن القيادات الحوثية يقابلونهم في كل مرة باختلاق مزيد من الحجج وإطلاق الوعود الكاذبة.

عملية نهب أموال الزكاة ترافق مع اتهامات وجهها الناشط الموالي للجماعة، إسماعيل الجرموزي، حول قيام القيادي ماجد التينة، المشرف على مكتب هيئة الزكاة في إب، باختلاس نحو 25 مليار ريال من أموال هيئة الأوقاف والزكاة بالمحافظة، ناهيك عن توظّف أكثر من 70 شخصاً من أقاربه في مناصب متنوعة بالهيئة لإحكام قضبته.



المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: هیئة الزکاة

إقرأ أيضاً:

هل أموال الضمان الاجتماعي في أمان؟

#سواليف

هل #أموال_الضمان_الاجتماعي في أمان؟

كتب .. كابتن أسامة شقمان

أكتب اليوم بصفتي واحدًا من آلاف #الأردنيين الذين خدموا هذا الوطن بإخلاص طوال سنين طويلة، مؤمنين بأن الدولة لن تتخلى عن أبنائها بعد #التقاعد، وخاصة أولئك الذين يعتمدون بشكل كامل على #دخل_الضمان_الاجتماعي.

مقالات ذات صلة وظيفة قيادية شاغرة / تفاصيل وروابط 2025/07/27

أبلغ من العمر نحو سبعين عامًا الآن، ولا يوجد لدي أي مصدر دخل سوى معاش الضمان. بل وأكثر من ذلك، أقوم شهريًا باقتطاع جزء من دخلي البسيط للمساهمة في إبقاء اثنين من أبنائي – الذين يعملون خارج الأردن – مشتركين في الضمان الاجتماعي. أفعل ذلك لأنني أؤمن أن هذا النظام هو أمان لمستقبلهم، رغم أنهم يشككون بذلك ويخشون من انهياره. أحاول أن أُطمئن نفسي… لكن بصراحة، لم أعد أشعر بالاطمئنان.

خلال هذا العام، شاهدت العديد من التقارير والبرامج على القنوات الأردنية، الرسمية والخاصة، التي تتحدث عن #أزمات_مالية يواجهها صندوق الضمان، وعن ديون ضخمة على الحكومة تتجاوز 10 مليارات دينار – من أموالنا نحن #المتقاعدين والمؤمن عليهم. ويحق لنا أن نتساءل، كما يتساءل كثيرون: لماذا لا تخرج #الحكومة لتشرح لنا الوضع بوضوح؟ هل أموالنا في أمان فعلاً؟

وإن كانت كذلك، فلماذا الصمت؟ ولماذا الغموض في تقارير الاستثمار؟ ولماذا نسمع عن تعيينات إدارية في الصندوق لا تمثلنا كمشتركين ومتقاعدين؟

لسنا خبراء في الاقتصاد، لكننا نفهم أن الخطر كبير عندما نرى أن الدولة تقترض من أموال الضمان لسد العجز في موازنتها، وأن أكثر من 60% من أموال الصندوق مستثمرة في سندات حكومية – أي أن #الحكومة تقرض نفسها من أموالنا! هذا لا يبدو كاستثمار آمن، بل مجازفة قد تُعرض ملايين الناس للخطر.

أخشى – كما يخشى الكثيرون – أن يأتي يوم يُقال لنا فيه: “لا يوجد ما يكفي لصرف الرواتب”، أو يتم إصدار قوانين تقلل من المعاشات أو تؤخر صرفها. #التضخم يلتهم القيمة الشرائية لما أتقاضاه، والأسعار في ازدياد مستمر، بينما معاش الضمان يبقى ثابتًا لا يتغير.

والسؤال الذي يقلقنا جميعًا: هل نحن كمشتركين ومتقاعدين في أمان فعلاً؟ أم أصبحت أموالنا تحت رحمة قرارات حكومية لا نشارك فيها، ولا نعلم كيف تُتخذ؟

أناشد المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وهيئة الاستثمار، وكل الجهات الرقابية أن تخرج للناس لتقول بوضوح:

هل أموالنا آمنة؟

وما هي الخطة الفعلية لضمان استمرارية الصندوق؟

وهل ستظل الحكومات تستخدم هذه الأموال دون رقابة شعبية أو مساءلة؟

نحن لا نريد شعارات، بل إجابات صادقة. نريد شفافية لا وعودًا. وما أكتبه ليس بدافع المعارضة أو التشكيك، بل بدافع المحبة والحرص.

فإن ضاع الضمان… ضاع الأمان.

مقالات مشابهة

  • توحّش الميليشيات الحوثية يتجاوز الخطوط.. مؤيدوها تحت سيف القمع بعد الخصوم
  • مصرع طالب في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء بعد التحاقه بدورة حوثية
  • حملة حوثية في الجوف.. تفتيش النساء واقتحام منازل يثير غضب القبائل
  • اختراق وتعطيل هو الأكبر.. هاكرز يطيحون بمنظومة الاتصالات الحوثية
  • اليمن: العملة الحوثية المزورة «جريمة» تهدد الاقتصاد
  • في زيارة خاطفة استمرت 10 ساعات.. قاآني يلتقي أربعة قيادات شيعية دون السوداني
  • هل أموال الضمان الاجتماعي في أمان؟
  • اعتداءات المستوطنين تحرم 160 ألف مواطن من المياه في رام الله
  • هل يمكن تسجل سجل تجاري جديد في ضريبة القيمة المضافة؟.. الزكاة والجمارك تجيب
  • هجمات حوثية بصاروخ فرط صوتي وطائرات مسيرة على أهداف حساسة في إسرائيل