ضيوف خادم الحرمين يستقرون في مشعر عرفات لأداء الركن الأعظم
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
عرفات
استقرّ ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحجّ والعمرة والزيارة الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة البالغ عددهم 3322 حاجًا وحاجة من 88 دولة من مختلف قارات العالم، في مقر إقامتهم بمشعر عرفات الطاهر وسط منظومة من الخدمات المتكاملة والرعاية الشاملة التي وفرتها الوزارة .
وجندت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كل طاقاتها البشرية والآلية وسخرت جميع إمكاناتها لتقديم أرقى الخدمات لضيوف البرنامج، الذي تشرف عليه الوزارة، وتحقيق كل ما يمكنهم من أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة .
وعبَّر عددٌ من ضيوف البرنامج عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على ما يولونه من اهتمام و عناية لضيوف الرحمن والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقيامها بالمشروعات التطويرية العملاقة واستضافتهم ضمن ضيوف البرنامج لأداء الحج هذا العام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين مشعر عرفات
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.