سيتي بنك يتوقع اتجاه الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي لخفض الفائدة في سبتمبر
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يرى الاقتصاديون في سيتي بنك Citi أن يقوم البنكالفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي وبنك إنجلترا بتخفيض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل.
وأشار سيتي بنك Citi إلى أن توقعاته هي محاولة لإيجاد توازن بين 3 عوامل مهمة، متانة صناعات الخدمات، واستمرار وجود معدلات تضخم أعلى من الأهداف التي حددتها السلطات، واستمرار التوترات الجيوسياسية.
وقال الاقتصاديون في سيتي بنك: إن "توقعاتنا تفترض تحولاً في الإنفاق الاستهلاكي نحو المنتجات الملموسة، مما سيساعد على تخفيف الطلب على العمالة واعتدال التضخم في قطاع الخدمات".
ويتوقع سيتي بنك Citi أن يؤدي انخفاض قيمة السلع الاستهلاكية التي تم شراؤها خلال فترة زيادة الإنفاق خلال جائحة 2020-2021، إلى جانب إدخال أجهزة إلكترونية جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي، إلى تشجيع هذا التغيير في عادات الإنفاق الاستهلاكي.
في وقت سابق من هذا الشهر، خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع بمقدار 0.25%، وعلقت سيتي بنك على ذلك قائلة: "من الواضح أن مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي كان قلقًا بشأن الاتجاه الأخير في نمو الأجور، والذي كان مرتفعًا باستمرار". وعلى الرغم من هذا التخفيض، لا تزال مسألة التضخم، لا سيما فيما يتعلق بالأجور، مصدر قلق.
قررت لجنة البنك الفيدرالي الأمريكي في اجتماعها الأربعاء الماضي تثبيت أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي بين 5.25% و5.5%، فيما خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بنسبة 0.25%
اقرأ أيضاًالبنك المركزي يطرح عطاءان لأذون الخزانة بقيمة 100 مليار جنيه بعد إجازة عيد الأضحى
أسعار الفائدة على شهادات ادخار بنك مصر بالجنيه
البنك المركزي: ارتفاع النقود الاحتياطيّة لـ1.827 مليار جنيه نهاية الشهر الماضي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة البنك المركزي المصري البنك المركزي الأوروبي الفيدرالي الأمريكي الفيدرالي المرکزی الأوروبی البنک المرکزی سیتی بنک
إقرأ أيضاً:
بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.
وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".
وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.
وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".
يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.
وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.
وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.
ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.
ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.
وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.
ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.