يونيو 15, 2024آخر تحديث: يونيو 15, 2024

المستقلة / علي النصر الله /  .. قال عضو لجنة حقوق الانسان النيابية زهير الفتلاوي ، اليوم السبت ،  إن ” عمليات التعرف على جثامين شهداء مجزرة سبايكر  والتي راح ضحيتها ( 2200 ) شاب عراقي ماتزال مستمرة لحد الآن  ،  وطالب بتسجيل المجزرة جريمة ضد الانسانية  ويتم تدويلها “.

وأوضح في تصريح لــ (المستقلة) إن “معظم شهداء مجزرة سبايكر هم من ابناء المكون الشيعي “.

وأكد “بوجود تقصير حكومي واضح فيما يتعلق بتسليم رفات شهداء المجزرة  لذويهم  ” .

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

حفريات لكشف حقيقة دور فرنسا في مجزرة تياروي بالسنغال

بعد 80 عامًا من واحدة من أكثر الصفحات دموية في تاريخ ما بعد الاستعمار، أطلقت السنغال رسميًا عمليات تنقيب أثرية غير مسبوقة في مقبرة تياروي العسكرية، شرقي العاصمة دكار، في محاولة لتحديد العدد الحقيقي لضحايا "مجزرة تياروي"، وهم من الجنود السنغاليين الذين خدموا في صفوف الجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية.

ذاكرة منسية

في الأول من ديسمبر/كانون الأول 1944، فتح الجيش الفرنسي النار على مئات الجنود السنغاليين – المعروفين باسم "التيرايور"؛ بعد احتجاجهم على تأخر صرف مستحقاتهم المالية عقب عودتهم من الجبهة الأوروبية.

ورغم أن الرقم الرسمي للضحايا ظل لعقود عند 35 قتيلا، فإن شهود عيان ومؤرخين يقدرون عدد القتلى بما يصل إلى 300، دُفن كثير منهم في مقابر جماعية لم تُكشف بعد.

حفريات لكشف المستور

أعلن رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو في فبراير/شباط الماضي عن انطلاق الحفريات التي تشرف عليها فرق متعددة التخصصات تضم علماء آثار من جامعة الشيخ أنتا ديوب، ومهندسين عسكريين، وخبراء في علم الإنسانيات والتاريخ.

تركّز العمليات على موقعين أساسيين: المقبرة العسكرية في تياروي والمعسكر القديم الذي وقعت فيه المجزرة، بهدف تحديد عدد القتلى بدقة، وتحليل بقايا العظام -إن وُجدت- وتوثيق النتائج في تقرير شامل يُقدّم إلى رئيس الجمهورية خلال الأسابيع المقبلة.

إعلان أبعاد سياسية وإنسانية

تأتي هذه المبادرة في ظل دعوات متكررة من مؤسسات حقوقية ومثقفين سنغاليين لمطالبة فرنسا باعتذار رسمي وتعويضات عن الجرائم الاستعمارية، وعلى رأسها مجزرة تياروي.

ويُنظر إلى الحفريات باعتبارها خطوة تتجاوز البعد العلمي، تمثّل محاولة لإعادة الاعتبار للضحايا وإنصاف الذاكرة الوطنية.

وقد وصف وزير الثقافة السنغالي هذه الخطوة بأنها "عمل من أجل الحقيقة، ولإعادة كتابة تاريخنا بأيدينا، لا بأقلام المستعمر".

نحو عدالة تاريخية

السنغال ليست الدولة الوحيدة التي تعيد النظر في ماضيها الاستعماري، لكن هذه المبادرة تحمل رمزية قوية، لكونها تعالج جرحًا مفتوحًا في العلاقة مع فرنسا، المستعمر السابق.

وفي وقت تتصاعد فيه المطالب في أفريقيا بإعادة كتابة التاريخ وتحرير الذاكرة الجماعية من الروايات الرسمية، تبرز تياروي اليوم -أكثر من أي وقت مضى- رمزًا للنضال من أجل العدالة التاريخية.

مقالات مشابهة

  • تنومة: دماءٌ تروي حقيقةَ المشروع وتكشفُ زيفَ الادِّعاء
  • حفريات لكشف حقيقة دور فرنسا في مجزرة تياروي بالسنغال
  • مجزرة جديدة في جباليا والمقاومة تكبّد الاحتلال خسائر جنوب غزة
  • حسام هيبة يكشف تفاصيل تدشين منصة تراخيص جديدة خلال أيام (فيديو)
  • مذبحةُ الحجاج اليمنيين في “تنومة”.. 105 أعوام ولم تُـنْـسَ
  • غالانت: بعد 591 يوما من الحرب لا زالت حماس تسيطر على غزة.. فشل صارخ
  • إسرائيل أحرقت النازحين نياما في مجزرة حي الدرج
  • مجزرة جديدة في غزة: شهداء أحرقوا أحياء
  • آبل ما زالت تجني المليارات من فكرة قديمة.. لكن الشقوق بدأت بالظهور
  • العثور على 5 جثامين ضلوا طريق العودة أثناء التنقيب عن الذهب بالعلاقى في أسوان