سلطات تعز تعلن فتح طريق عصيفرة - الستين لمرور شاحنات النقل الثقيل
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت السلطة المحلية بمحافظة تعز، السبت، فتح طريق عصيفرة -الستين لتسهيل مرور الشاحنات ونقل السلع والبضائع إلى المدينة.
وباشرت الجرافات التابعة للسلطة المحلية، بإزالة الاتربة وتعبيد الطريق، تمهيداً لاستقبال الشاحنات القادمة من الحوبان في حال استكمال فتح الطريق من قبل الحوثيين.
وقال وكيل أول محافظة تعز عبد القوي المخلافي إن السلطة المحلية باشرت باتخاذ الاجراءات على الارض لإزالة كافة العوائق والاتربة، والاشجار، وتعبيد الطريق، تمهيداً لاستقبال الشاحنات والمواطنين القادمين من الحوبان.
وأشار المخلافي، إلى أن طريق الكمب - القصر الجمهوري لا تكفي للغرض وعملت على إزدحام الوافدين إلى المحافظة، داعياً جماعة الحوثي، إلى فتح هذه الطريق للتخفيف من المعاناة المتراكمة منذُ عشر سنوات.
بدوره، أكد رئيس لجنة التفاوض الحكومية عبدالكريم شيبان، رفض اللجنة لمحاولة المليشيات فتح طرق عسكرية غير الطرق الرئيسية المعروفة، مشيراً الى أن الطرق من جانب الحكومة مفتوحة بالكامل، ومستعدون لاستقبال احتياجات المواطنين من غذاء ودواء وتسهيل تنقلاتهم بكل يسر وسهولة.
وأكد شيبان، أن إفتتاح طريق الكمب - الحوبان واضح بأنها خطوة لذر الرماد على العيون، مشداً على ضرورة فتح كافة الطرق في المحافظة بحكم الكثافة السكانية وتخفيف الازدحام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز عصيفرة مليشيا الحوثي حصار تعز الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.