بوابة الوفد:
2025-06-17@09:30:20 GMT

كيف نقلت استمارات تمرد إلى القاهرة؟ (فيديو)

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

كشف مصطفى السويسي، منسق حركة تمرد بالسويس، تفاصيل نقل استمارات الحملة إلى القاهرة، مؤكدًا أنها كانت ملحمة بشكل كبير.

أحد مؤسسي "تمرد": الحملة كانت تمثل صوت الشعب المصري (فيديو) عضو "تمرد": حراكنا انطلق جراء الخوف على مصر وسنة مرسي حُذفت من التاريخ

وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز": السيت، إنه في البداية يجري تخزين الاستمارات في أحد الكافيهات الخاصة بأحد أصدقائه في القاهرة، موضحًا أن صاحب الكافية أخبرنا أن الكافية جرى حرقه، ولكن لم تصل النيران لمكان تخزين الاستمارات، الامر الذي أدي إلى نقلها في أحد مقابر العائلة.

وأشار إلى أن الأمر يدل على أن الحملة كانت ناجحة، موضحًا أنه في النهاية جرى نقلها بكل سلاسة لمقر الحملة في شارع معروف بوسط القاهرة.

وأشار إلى أن الاحزاب الموالية للإخوان لم تهدد بشكل رسمي الحركة، ولكن كان هناك بعض المضايقات، وتكسير للأمال، ولكن لم يؤثر ذلك في منتسبي الحركة.

تهديدات للتوقف عن نشر استمارات تمرد

وتابع: “كان هناك الكثير من الاتصالات من بعض الأفراد تقوم بتهددنا من أجل التوقف عن الإنتشار والعمل على إيقاف الحملة، ولكن كنا مستمرين في الحملة رغم كل ذلك”.

وأشار إلى أن الأخوان كانوا يراهنون على أن الناس لن تستجيب، ولكن الشعب المصري فأجهم بالنزول بهذا العدد الكبير، مؤكدًا أن الحملة ساهمت في إظهار التلاحم بين الشعب المصري بكل طوائفه، حيث كانت تراهن الجماعة على حزب "الكنبة" وأنهم لم ينزلوا في ثورة 30 يونيو.

وأكد أن الحملة لم تكن ممولة من أي جهة، وأن أفراد الحملة كانت ما يميزهم هو الثقة المتبادلة، وهذا هو السبب في نجاح الحملة، بالإضافة إلى ثقة الشعب فينا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تمرد السويس القاهرة الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مجمع إرادة: التوتر اضطراب طبيعي ولكن استمراره دون تدخل يكون ضارًا

أميرة خالد

أوضح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن التوتر أو القلق هو جزء طبيعي من الحياة، ويمثل استجابة الجسم الطبيعية للضغوط والتحديات اليومية، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون مفيدًا، ويساعد على التركيز والإنجاز واتخاذ القرارات بسرعة، غير أن التوتر يصبح ضارًا إذا استمر لفترات طويلة وأثّر سلبًا على حياة الشخص دون إدارة صحيحة.

وبين استشاري الطب النفسي، المساعد للخدمات الطبية بالمجمع الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي، أن ردود فعل الجسم أثناء التوتر والقلق ناتجة عما يسمى “الجهاز العصبي الذاتي السمبثاوي”، وهرمونات التوتر في الجسم التي بدورها تقوم بتنظيم وظائف الأعضاء والغدد في الجسم بصورة ذاتية، وتتأثر بالضغوط الخارجية والبيئية وما تتلقاه الحواس غالبًا.

وأوضح أن هذا الاضطراب يظهر في عدة صور، أشهرها وأكثرها شيوعًا الخوف المفرط من أشياء -لا تشكِّل خطرًا حقيقيًا أو يكون هذا الخطر ضئيلًا- كبعض الحشرات، والدماء، والإبر، والرعد، والقطط، وركوب الطائرة، والمرتفعات، والأماكن الضيقة، والمصاعد وغيرها، ويطلق عليه الرهاب المحدَّد، ويمكن أن يحدث على شكل نوبات هلع متكررة، وتصل ذروة النوبة غالبًا خلال عشر دقائق، وغالبًا ما ترافقها أعراضًا جسدية، ويشعر المصاب بها بالتوتر والقلق الشديد من حدوث نوبة أخرى قادمة، ويتوتر أيضًا متوقعًا إصابته بمرض خطير أو مميت أو فقدان السيطرة، كما أنه يكون على شكل خوف من الإحراج أو الانتقاص أثناء التفاعل الاجتماعي وخصوصًا في بعض المواقف (مثل التحدث أمام الجمهور) ويصاحبه انسحاب من تلك المواقف، أو ظهور أعراض جسدية محددة مثل رعشة الأطراف، التعرق، الخفقان، وصعوبة في الكلام، ويطلق عليه “القلق الاجتماعي”، إضافة إلى أنه ينتج عن كثرة تناول الكافيين، واضطراب النوم، أو بعد تناول أدوية معينة، ونادرًا بسبب مرض عضوي، أو بعد تناول مواد منشطة.

وأفاد أن هذا الاضطراب يحدث لدى الأطفال بعد عمر السنتين فيما يسمى اضطراب “قلق الانفصال عن الوالدين”، ويتضمن الخوف المفرط من الانفصال عن الوالدين أو الأشخاص المقربين، مبينًا أن التوتر والقلق يكون عامًا وبشكل يومي تقريبًا، ويعاني المصاب به من تفكيرٍ وهمّ مفرط في الأحداث اليومية، والخوف من حدوث أسوء الاحتمالات، ويكون مصحوبًا بالتململ والإحساس بالتعب وضعف التركيز وسرعة الغضب، ويترافق معه بعض الأعراض الجسدية واضطراب النوم.

وأشار المساعد للخدمات الطبية بمجمع إرادة بالرياض، إلى أن هناك اضطرابات توتر وقلق أخرى، منها، رهاب الساح أو (رهاب الخلاء) ويأتي على شكل خوف من أن يكون في مكان ما أو الخروج عندما يكون الهروب صعبًا أو محرِجًا، أو عندما تكون المساعدة غير متوفرة، وغالبًا يتم تجنُّب هذه (الأماكن أو الأوضاع) من الشخص، ومنها ما هو مصاحب لاضطرابات الصدمة (مثل التعرض للقتل أو الكوارث الطبيعية أو الحوادث الخطيرة أو غيرها)، وتشمل الأعراض أيضًا اليقظة المفرطة، وظهور ذكريات مرتبطة بالصدمة بشكل مفاجئ، والسلوكيات التجنبية، والأرق والأحلام السيئة المرتبطة بالصدمة، وأعراض الاكتئاب وغيرها.

وأضاف الدكتور العصيمي، أن من ضمن العوامل للإصابة بالتوتر أو القلق، ضغوط الحياة وتغيراتها التي ينتج عنها رد فعل مفرط غير متكيف يصاحبه أعراض القلق “العلاقة مع الآخرين، العمل، الدراسة، الأمور المالية، الزواج، الطلاق ونحوها”، وتسهم أنماط التفكير السلبية والشخصية وتأثير البيئة المحيطة والتاريخ العائلي كعوامل أخرى تحفز التوتر والقلق.

وعن مضاعفاته، أوضح أن القلق كاضطراب مستمر يعيق حياة الشخص مهنيًا وأكاديميًا واجتماعيًا، ويصاحبه أعراض عضوية مزعجة كارتفاع في ضغط الدم، والسكر، وأعراض الجهاز الهضمي، والأعراض العصبية، والشد في الجسم، وضعف المناعة، والعجز الجنسي.
وعن مواجهة التوتر أو القلق فبيّن أن ذلك يكون بتخفيف تناول الكافيين أو ما يمكن أن يزيد من التوتر، وتعديل النظام الغذائي إلى صحي، وتنظيم النوم، ووضع جدول من النشاطات والهوايات الممتعة، وتنظيم الوقت والأولويات، وأخذ قسطٍ من الراحة وممارسة التأمل وطرق الاسترخاء كالتنفس العميق وغيره.

وذكر الدكتور عبد الإله العصيمي أن العلاج بالأدوية النفسية والجلسات النفسية لدى المختصين في الطب النفسي، وعلم النفس الإكلينيكي، والمتابعة في الخطة العلاجية المقررة تساعد في علاج أغلب اضطرابات التوتر والسيطرة عليها بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: نخطط لرفع مخزون الصواريخ إلى مستوى الردع
  • ترامب: لسنا منخرطين في التصعيد بين إسرائيل وإيران ولكن من الممكن أن ننخرط
  • الجبهة الوطنية: على الشعب المصري الاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • حرصاً على تقديم حدث عالمي استثنائي يليق بعظمة التراث المصري .. القاهرة ترجئ افتتاح المتحف الكبير إلى الربع الأخير
  • تفاصيل تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير بسبب التوترات الإقليمية «فيديو»
  • حدث في 8ساعات| إرجاء افتتاح المتحف المصري الكبير.. واعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة
  • فيديو.. مجموعة من السودانيين يستعدون لمغادرة العاصمة المصرية القاهرة إلى منطقة أم دوم
  • اغتيال الجنرال كليبر..طعنة في قلب الحملة الفرنسية على مصر.. ماذا حدث؟
  • مجمع إرادة: التوتر اضطراب طبيعي ولكن استمراره دون تدخل يكون ضارًا
  • عضو بالشيوخ: بيان الخارجية يعكس الثوابت المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية