«أوقاف دبي» تتكفل بإيفاد عدد من محدودي الدخل للحج
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، الرحلة السنوية لأداء مناسك الحج لعدد من الحالات الإنسانية وأصحاب الدخل المحدود، ممن لم يسبق لهم أداء فريضة الحج، وجرت تغطية تكاليف الرحلة من مصرف الحج في المؤسسة، وذلك التزاماً بدورها الإنساني نحو المجتمع.
وتقدم «أوقاف دبي» سنوياً منحاً لعدد من المستحقين لأداء فريضة الحج، وفق الاشتراطات والأولويات، بما في ذلك إعطاء الأولوية لكبار السن من ذوي الدخل المحدود، الذين لم يسبق لهم أداء فريضة الحج من المصرف الخاص بالحج، وذلك تنفيذاً لشرط الواقف المرحوم هامل بن خادم الغيث الذي اشترط تخصيص إيرادات وقفه سنوياً لإيفاد الحجاج إلى بيت الله الحرام. وأكد عمر جمعة كلندر، مدير إدارة تنمية الوقف في مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، حرص المؤسسة على تنظيم الرحلة السنوية لأداء مناسك الحج للحالات الإنسانية وأصحاب الدخل المحدود من غير القادرين على تحمل نفقات الحج، وتغطية كافة تكاليفها من مصرف الحجاج، لافتاً إلى حرص المؤسسة على توفير أجود الخدمات لبعثة الحجاج وهنأ كلندر الحجاج بسلامة الوصول إلى الأراضي المقدسة، وتمنى لهم طيب الإقامة، وبأن يتمكنوا من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم
يستحوذ أغنى 10% من سكان العالم على 3 أرباع الثروات الشخصية، وفق تقرير عدم المساواة العالمي لعام 2026، ولا يختلف الوضع كثيرا فيما يتعلق بالدخل، إذ يحصل أعلى 50% من أصحاب الدخول على أكثر من 90%، في حين يحصل النصف الأفقر على أقل من 10% من إجمالي الدخول.
ويشير التقرير -الذي ينشر سنويا منذ عام 2018- إلى أن إصدار عام 2026 يأتي في وقت حرج، ففي جميع أنحاء العالم تتراجع مستويات معيشة الكثيرين، في حين تتركز الثروة والسلطة بشكل متزايد في أيدي النخبة، حسب تقرير أورده موقع الجزيرة الإنجليزي.
الثروة والدخللا يرتبط مستوى الثروة بمستوى الدخل دائما، فالأثرياء ليسوا بالضرورة الأعلى دخلا، مما يبرز الفجوة المستمرة بين ما يكسبه الناس وما يملكونه.
وتشمل الثروة القيمة الإجمالية لأصول الشخص، كالمدخرات والاستثمارات والعقارات، بعد خصم ديونه.
وفي عام 2025 امتلك أغنى 10% من سكان العالم 75% من الثروة العالمية، في حين امتلكت الشريحة المتوسطة التي تمثل 40% من سكان العالم نحو 23%، ولم يمتلك النصف الأفقر إلا 2%.
ومنذ تسعينيات القرن الماضي نمت ثروة المليارديرات وأصحاب الملايين بنسبة 8% تقريبا سنويا، أي ما يقارب ضعف معدل نمو النصف الأفقر من سكان العالم.
أما أغنى 0.001% (أي أقل من 60 ألف مليونير) فيسيطرون الآن على ثروة تفوق 3 أضعاف ثروة نصف سكان العالم.
وحقق الفقراء مكاسب طفيفة، لكنها تتضاءل أمام التراكم السريع للثروة لدى الأغنياء، مما أدى إلى عالم تمتلك فيه أقلية ضئيلة قوة مالية هائلة، في حين لا يزال المليارات يكافحون للحفاظ على حالتهم الاقتصادية.
ويقاس الدخل باستخدام الأرباح قبل الضرائب بعد خصم مساهمات المعاشات التقاعدية والتأمين ضد البطالة.
وفي عام 2025 استحوذ أغنى 10% من سكان العالم على 53% من الدخل العالمي، في حين حصل 40% من السكان على 38%، أما أفقر 50% فحصلوا على 8% فقط.
إعلان توزيع الثروة والدخل إقليميالا يزال مكان ميلاد الشخص أحد أقوى العوامل التي تحدد مقدار دخله والثروة التي يمكنه تكوينها.
ففي عام 2025 بلغ متوسط ثروة سكان أميركا الشمالية وأوقيانوسيا (أستراليا، ونيوزيلندا، ودول جزرية) اللتين جمعهما التقرير معا 338% من المتوسط العالمي، مما يجعلهما أغنى منطقة على مستوى العالم، وبلغت حصة الدخل 290% من المتوسط العالمي، وهي أعلى نسبة في العالم. تلتهما أوروبا وشرق آسيا، إذ بقيتا أعلى من المتوسط العالمي، في حين ظلت أجزاء واسعة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط أدنى بكثير من المتوسط العالمي.ويرسم التفاوت العالمي صورة قاتمة، لكن حجم فجوات الثروة والدخل يختلف اختلافا كبيرا من بلد إلى آخر، فبينما تُظهر بعض الدول توزيعا أكثر توازنا تكشف دول أخرى عن تركز شديد للثروة في أيدي قلة.