اكد رئيس الجمهورية في لقاءه الإعلامي مع ممثلي الصحافة الوطنية توجه الدولة نحو تحلية مياه البحر أمر حتمي لضمان التزود بالمياه الشروب.

واوضح الرئيس تبون أن إنتاج المياه سيبلغ 1 مليار و400 مليون متر مكعب مع محطات التحلية.

وفي ذات السياق كشف الرئيس تبون أن الجزائر الأولى أفريقيا والثالث عربيا في إنتاج المياه باستخدام تقنية تحلية مياه البحر.

وأضاف أن مجهودات الدولة التنموية أجهضت محاولات إثارة غضب المواطنين باستغلال الشح.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى في المملكة.. برنامج «الثروة الحيوانية والسمكية» ينجح في توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقار

حقق البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بالتعاون مع القطاع الخاص، نجاحًا في توطين اختبارات التحسين الوراثي للتنميط الجيني للأبقار للمرة الأولى في المملكة، وذلك في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز الكفاءة الإنتاجية في قطاع الألبان.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن المعلوماتي الوطني للثروة الحيوانية عبر توطين هذه الاختبارات، ودعم وتمكين القطاع الخاص المحلي لتحسين كفاءة الإنتاج؛ بانتخاب الأصناف المحلية ذات القدرة الإنتاجية العالية، واستبعاد ذات القدرة الإنتاجية المنخفضة؛ مما يسهم في رفع الإنتاجية وتقليل التكاليف، وتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي بزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من منتجات الحليب واللحوم الحمراء، وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية المملكة 2030، ويعمل البرنامج على بناء بنك معلوماتي يحفظ البيانات كافة لجميع قطعان الإنتاج في كل الشركات، وتوطينها بشكل يحقق الأمن المعلوماتي.

وأوضح البرنامج أن المبادرة تستهدف تذليل الصعوبات في اتخاذ قرارات مثل إحلال القطيع الأقل إنتاجًا، وإبقاء القطيع الأعلى إنتاجًا، والتعاون مع القطاع الخاص في تطبيق اختبارات التحسين الوراثي محليًا، مؤكدًا أن الانتخاب الجيني للأبقار يسهم في زيادة نسب الإنتاج، ويمنع الأمراض ويكشفها في وقت مبكر، ويهتم بالسمات الجينية والخصوبة والتكاثر لزيادة الإنتاج، وله مردود اقتصادي إيجابي على المربين والمهتمين بصناعة إنتاج الحليب، داعيًا جميع الشركات المحلية المهتمة بالقطاع الحيواني والسمكي إلى الاستفادة من الفرص المتاحة.

وأكد برنامج "الثروة الحيوانية والسمكية" أن اختبار التنميط الجيني للأبقار يسهم في معرفة العلامات الوراثية الخاصة بالأبقار منذ وقت مبكر، ويساعد في تحسين الكفاءة الإنتاجية وانتخاب الأبقار وراثيًا ويسهم كذلك في تقليل التكاليف التشغيلية.

وأشار البرنامج إلى أن إنتاج الحليب يعد من أهم الصفات الاقتصادية المهمة في الأبقار، وتعد دراسة جينوم الأبقار أداة ضرورية لتحديد المواقع الجينية المسؤولة عن صفات إنتاج الحليب، وذلك باستخدام تقنية الشفرة الوراثية والتنميط الجيني؛ مما يسهم في عملية الانتخاب على أساس وراثي لرفع الكفاءة الإنتاجية، وتأسيس قاعدة بيانات وراثية مرجعية.

الجدير بالذكر أن إنتاج الحليب في المملكة بلغ أكثر من (2.8) مليون طن، مع خطوات جادة لزيادة الإنتاج من خلال اختبار التنميط الجيني التي يعمل عليه البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية لتحسين الإنتاجية، وتكوين قطيع النخبة من الأبقار ذات الكفاءة الإنتاجية العالية، وتأتي هذه المبادرة جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الإنتاجية والاستدامة في قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السوق المحلية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

أخبار السعوديةقطاع الثروة الحيوانيةإنتاجية الأبقار في المملكةقطاع الألبانقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الجزائر ترفع حصتها من إنتاج النفط الخام بـ 9 آلاف برميل يوميا
  • للمرة الأولى في المملكة.. توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقار
  • للمرة الأولى في المملكة.. برنامج «الثروة الحيوانية والسمكية» ينجح في توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقار
  • مركز أفريقيا للدراسات: توسع العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب بالصومال يُفاقم التهديدات الأمنية لمنطقة البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • الرئيس تبون يتلقى اتصالا من نظيره الموريتاني
  • الرئيس تبون يعزي في وفاة العميد زيدي العيد
  • الرئيس تبون يعزي في وفاة المرحوم العميد زيدي العيد
  • «مياه البحر الأحمر» ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى المبارك
  • وصول سفينة إماراتية تحمل 14 محطة لتحلية مياه البحر إلى جمهورية قبرص
  • محافظ البحر الأحمر يتابع ميدانياً أعمال تطوير محطة تحلية المياه