حاكم عجمان وولي عهده والشيوخ يؤدون صلاة عيد الأضحى بجامع الشيخ راشد بن حميد
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أدى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك بجامع الشيخ راشد بن حميد النعيمي في عجمان.
كما أدى الصلاة إلى جانب سموهما؛ الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ راشد بن عمار النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان، والشيخ صقر بن راشد النعيمي، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم، والشيخ محمد بن علي النعيمي، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين، وعدد من الشيوخ، ومدراء الدوائر وكبار المسؤولين والمصلين.
وأم المصلين فضيلة الشيخ حسين معين الحوسني، وألقى خطبة عيد الأضحى المبارك، بعنوان “عيدنا إنسانية”، وقال إِن العيد فرصة متجددة تعيش فيها المجتمعات أبهى التجليات الإنسانية.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم؛ خطب في حجة الوداع خطبة خاتمة جامعة، وجه فيها رسالة تحمل مبادئ حضارية، وقيما إنسانية عالمية، تعبر عن تعاليم هذا الدين الإسلامي السمح الحنيف، وترسخها في الأجيال عبر العصور، وأول قيمة أرساها عليه الصلاة والسلام: قيمة الأخوة الإنسانية، فقال: “ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد”، فالإيمان بهذه القيمة؛ يحمل على أداء الواجبات، وتعميق العلاقات، ما يشعر الإنسان بالسعادة القلبية والسكينة النفسية والطمأنينة الروحية. كما أمر صلى الله عليه وسلم بتحقيق المواطنة والولاء والانتماء للقيادة وأداء الأمانات إلى أهلها، وأرسى قيمة السلم والسلام.
وأشار إلى أن هذه القيم الإسلامية الصافية والمبادئ الإنسانية السامية التي جاء بها ديننا الحنيف؛ لا يستغني عنها مجتمع ولا ينبغي أن يخلو منها زمان، فهي قيم مستدامة ومتجددة، وضعها نبينا صلى الله عليه وسلم بين أيدينا؛ لتكون نبراسا للإنسانية، وضياء تهتدي به البشرية، وأن الإسهام في بثها ونشرها وحمايتها من كل ما ينافيها؛ من تطرف وتشدد؛ مسؤولية فردية ومجتمعية.
وأكد الإمام خلال خطبة العيد، أن دولة الإمارات العربية المتحدة؛ سباقة دوما إلى نشر هذه القيم الحضارية، ورعاية هذه المبادئ الإنسانية، يستشعر ذلك من يعيش على أرضها، وينعم بخيراتها، حيث الحقوق محفوظة، والكرامة مصونة، ويشهد القاصي والداني بمساعداتها الإنسانية، فهي يد خير ممدودة، بعطاءات غير محدودة، أينما حلت نزل الخير والرخاء، والاستقرار والنماء، رسالتها حماية الإنسان ومساعدته، والوقوف معه ومساندته، فكم من مريض عالجته، وكم من محتاج ساعدته.
وتوجه فضيلة الشيخ حسين معين الحوسني، في ختام الخطبة، بالدعاء إلى الله العلي القدير، أن يوفق قيادتنا الرشيدة إلى ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يوفق نائبيه وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وولي عهده، لما يحبه ويرضاه.
كما دعا الإمام؛ الله تعالى أن يرحم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والقادة المؤسسين، وَالشيخ مكتوم بن راشد، وَالشيخ خليفَة بن زايد، وأن يشمل بعفوه وغفرانه ورحمته شهداء الوطن.
وعقب أداء الصلاة، تقبّل صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، التهاني بهذه المناسبة الإسلامية الكريمة من الشيوخ وكبار المسؤولين ووجهاء وأعيان البلاد والمصلين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بن حمید النعیمی الشیخ راشد بن صاحب السمو حاکم عجمان
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الحاج صلاة عيد الأضحى؟ الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية، من خلال موقعها الرسمي، إنه لا يُطلب شرعًا من الحاج أداء صلاة عيد الأضحى، وذلك مراعاة لما يكون عليه الحاج من انشغال بأداء مناسك الحج وأعمال يوم النحر، ما يبرر عدم إلزامه بها.
وأكدت الدار أنه لا مانع من أدائها فرادى، ولكن ليس في صورة جماعة.
وبيّنت الإفتاء أن صلاة عيد الأضحى تُعد سنة مؤكدة، مستدلة بقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، ما يدل على مشروعية الصلاة والنحر في هذا اليوم.
كما استشهدت بحديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الإسلام، فقال له الرسول: «خمسُ صلواتٍ في اليوم والليلة»، فلما سأله الرجل هل عليه غيرها؟ أجابه النبي: «لا، إلا أن تطوَّع»، وهو حديث متفق عليه، يفيد أن صلاة العيد ليست من الفروض الواجبة.
ونقلت دار الإفتاء عن الحافظ ابن المنذر في كتابه "الأوسط" تأكيده أن صلاة العيد تطوع وليست فرضًا، وأن من لم يؤدها لا يكون آثمًا.
كما أشارت إلى ما ذكره الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج"، حيث ذكر إجماع العلماء أن صلاة العيد مشروعة، لكنها ليست من فروض الأعيان.
حكم صلاة العيد
ورد أن صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأمر الرجال والنساء بأدائها –حتى المرأة الحائض تخرج للاستماع إلى خطبة العيد ولا تؤدي صلاة العيد وتكون بعيدة عن المصلى، ويستحب لمن يذهب لأداء صلاة العيد الحرص على الاغتسال وارتداء أفضل الثياب، مع التزام النساء بمظاهر الحشمة وعدم كشف العورات، والالتزام بغض البصر عن المحرمات.
كما يستحب التبكير إلى مصلى العيد بسكينة ووقار، ويستحب الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر، لحديث جابر رضي الله عنه: «كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق» رواه البخاري، ومن الحكمة في ذلك: أن يوافق تسليم الملائكة ووقوفهم على أبواب الطرقات، وأن يشهد له الطريقان بإقامة شعائر الإسلام.