إيران تنتقد بيان «مجموعة السبع» بخصوص أنشطتها النووية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
علقت إيران على بيان مجموعة السبع، الذي ندد بتكثيف طهران لأنشطتها النووية، داعية المجموعة “إلى النأي بنفسها عن “سياسات الماضي التدميرية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن “أي محاولة لربط الحرب في أوكرانيا بالتعاون الثنائي بين إيران وروسيا هي خطوة لها أهداف سياسية منحازة فقط”، مضيفا أن “بعض الدول تلجأ إلى ادعاءات كاذبة لمواصلة العقوبات ضد إيران”.
وأضاف كنعاني، أن “طهران ستستمر في تواصلها البناء وتعاونها الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفا قرارها بأنه “متحيز سياسيا”.
هذا وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة، أصدر قبل أيام قرارا “يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن الحظر الذي فرضته في الآونة الأخيرة على دخول المفتشين”.
وقالت الوكالة، إن “إيران تعمل حاليا على تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء قد تصل إلى 60 بالمئة، لتقترب من نسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع الأسلحة”.
كما حذرت مجموعة السبع، “إيران من المضي قدما في برنامجها لتخصيب اليورانيوم”، وقالت إنها على “استعداد لفرض إجراءات جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا”.
وكانت إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في 10 يونيو الجاري، “أنها تعتزم تركيب 18 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي في محطة التخصيب تحت الأرض في نطنز”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخصيب اليورانيوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يرفض تهدئة التوتر بين إيران وإسرائيل ويدفع مجموعة السبع لمواصلة الضغط
اجتمع قادة مجموعة الدول السبع الكبرى، اليوم الاثنين، في مدينة كاناناسكيس الكندية، وسط تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل، في وقت تسود فيه خلافات واضحة بين الدول المشاركة بشأن كيفية التعامل مع الأزمة.
ترامب يرفض تهدئة فورية
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يعود للمشاركة في القمم الدولية بعد تغييرات واسعة في سياساته، يرفض إصدار بيان مشترك يدعو إلى خفض التصعيد بين طهران وتل أبيب.
ووفقًا لوكالة بلومبرغ، فإن ترامب لا يرغب في أن توجه مجموعة السبع رسالة تهدئة، مفضلًا الاستمرار في الضغط على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، ومشيدًا بالضربات الإسرائيلية الأخيرة.
احتمال التوافق على نسخة معدلة
رغم الرفض الأولي، نقلت بلومبرغ عن مصادر أن ترامب لا يستبعد دعم نسخة معدلة من البيان، في حال انسجمت مع رؤيته السياسية تجاه إيران.
مواقف دولية متباينة
تباينت المواقف داخل المجموعة بشأن سبل احتواء التصعيد، إذ دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين إلى حل تفاوضي مع إيران، بينما عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه من تصرفات طهران، مطالبًا بضبط النفس.
اقرأ أيضاأزمة إيران وإسرائيل ترفع أسعار النفط وتُسقط أسهم الطيران:…
الإثنين 16 يونيو 2025أما اليابان، فخالف موقفها التوجه الغربي بإدانتها الضربات الإسرائيلية، ووصفتها بأنها “مؤسفة للغاية وغير مقبولة”.