الحجاج يتوافدون على مشعر منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي في أول أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بدأ حجاج بيت الله الحرام فجر اليوم الأحد، يتوافدون على مشعر منى لرمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، في أول أيام عيد الأضحى، استعدادا للتحلل بحلق شعورهم أو تقصيرها، قبل طواف الإفاضة والسعي اللذين يكتمل بهما التحلل الأكبر، ويباح لهم كل ما كان محرما عليهم أثناء إحرامهم.
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة بـ »سبع حصيات » يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر، حيث يبدؤون بذبح هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله كثيرا ويشكرونه أن من عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدؤون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بـ »سبع حصيات ».
ومع غروب شمس أمس السبت، نفرت جموع الحجيج من عرفات ركن الحج الأكبر، إلى مزدلفة، وأدوا صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير وباتوا في المشعر، تأسّيا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
يشار إلى أنه بلغ إجمالي حجاج هذا العام مليونا و833 ألفا و164 حاجا، منهم مليون و611 ألفا و310 حجاج قدموا ممّا يزيد على 200 دولة، عبر المنافذ المختلفة، و221 ألفا و854 حاجا من المواطنين والمقيمين، مبينة أن عدد الذكور من الإجمالي العام بلغ 958 ألفا و137 حاجا، مقابل 875 ألفا و27 حاجة
وأوضحت السلطات السعودية، أن نسبة الحجاج القادمين من الدول العربية بلغت 22.3% والدول الآسيوية غير العربية 63.3% والدول الأفريقية عدا العربية 11.3%، في حين بلغت نسبة حجاج دول أوروبا وأميركا وأستراليا والأخرى غير المصنفة 3.2%، مشيرة إلى أنه وصل مليون و546 ألفا و345 منهم عن طريق المنافذ الجوية، ووصل عن طريق المنافذ البرية 60 ألفا و251 حاجا، ووصل عن طريق المنافذ البحرية 4714 حاجّا.
(وكالات- بتصرف)
كلمات دلالية حجاج عيد الاضحى مشعر منى نحر الهديالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حجاج عيد الاضحى مشعر منى
إقرأ أيضاً:
وفد أمني ليبي يزور معبر «رأس جدير»
قام وفد أمني من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، يضم مديري الإدارات المختصة ورؤساء المكاتب المعنية بجهاز المباحث الجنائية، بزيارة ميدانية إلى مكتب جهاز المباحث الجنائية بمعبر رأس جدير البري.
وتم خلال الزيارة الاطّلاع على سير العمل داخل المنفذ، ومتابعة مستوى الأداء والإجراءات المعمول بها لتنظيم حركة العبور، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى العاملة في المعبر، بما يضمن انسيابية الحركة وتحسين مستوى الخدمة للمسافرين.
وشدد الوفد على أهمية تطوير آليات العمل الميداني وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لضمان بيئة آمنة ومنظمة على المنافذ الحدودية، بما يساهم في ضبط الحركة وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والخدمة.
ويعد معبر رأس جدير البري من أهم المنافذ الحدودية البرية بين ليبيا وتونس، ويلعب دورًا محوريًا في تنظيم حركة التجارة والمسافرين، إضافة إلى مراقبة الأنشطة الأمنية لمنع التهريب والجريمة العابرة للحدود.
وكثّفت وزارة الداخلية جهودها في السنوات الأخيرة لتعزيز الرقابة الأمنية على المنافذ وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمسافرين، بما ينسجم مع خطة الدولة لتعزيز الأمن الوطني وتسهيل الحركة المدنية والتجارية.