عبد العزيز: على الدبيبة مطالبة المواطنين بالانقلاب على الأجسام البائسة.. ويجب اصدار حكم الخيانة العظمى على الكبير
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، إن أمريكا ليس لها هم إلا زيادة الفوضى في ليبيا وسرقتها.’
عبد العزيز حث خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناك “التناصح” التابعه للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد، الدبيبة على الخروج ومخاطبة المواطنين ليقوموا بانقلاب على هذه الأجسام البائسة التي تعطل الحياة السياسية والاقتصادية ولا هم لهم إلا التمديد لأنفسهم والوصول لفترة انتقالية جديدة.
وأكد على ضرورة أن يصدر حكم بالخيانه العظمى بحق الصديق الكبير وإن لم يحدث ذلك فهو عار على القضاء الليبي وأكبر عار على الشعب الليبي.
وفيما يلي ابرز نصوص الحوار :
تضحيات الشباب من جعلتك محافظ وصنعت منك بني ادم يا الصديق الكبير وبالآخر تأتي بالامريكان ليقرروا تصرف او لا ؟ وتعطي من ومن لا تعطي ؟ وحفتر يصرف دون رقابة ادارية هذا شيء عادي يا الكبير ؟ اعلم وبأدق التفاصيل كيف جاء الكبير عضو في المجلس الإنتقالي ! معمر القذافي لم يفعل هذا ويشاور الامريكان.
اقول لكم من الاخر يا عبدالحميد الدبيبة إما ثورة أو نَهُج من البلاد ! يا سعادة المفتي إما ثورة او نهج من البلاد ويا ثوار وشعب ليبيا أو نخليها للصديق الكبير .
المفتي لما تكلم عن الفاغنر قال إياكم ان يأتي ببالكم وهم ان الروس ضد الامريكان، يتفقوا في أمور كثيرة كدمار ليبيا وقتل ابنائها وعلى كل شيء ويختلفوا في امور اخرى لا يعنينا ولا نموت من أجل هذا الصراع وهذا الدليل الامريكان يستنجد بهم الكبير حتى يروا لكم ماذا تشربون وماذا تأكلوا .
لا يخطر في الحلم أن الكبير يلوي ذراع الليبيين بالأمريكان، يخرج المفتي ويتحدث عن مرتبات العلماء والمنح لهم ! هذا لا يخطر على البال الكبير يرى نفسه الكل بالكل، عقيلة صالح يصرف بالمليارات له عشر سنوات ! تصرف له بالميزانيات ولا تؤخر له 10 دينار، جلس وسط وسط العبيدات وقال إنه اول عبيدي ملياردير.
المفتي بارك الله فيه يذهب للعلاج في اسطنبول له قريب من الشقه الثالثه لا يسكن فيها ولا يأكل بمطاعم واصغر شاب في اسطنبول مصروفه أكبر من مرتب الشيخ المفتي ولما يدعى لمؤتمر إسلامي أو للعلاج لا يسكن في الفنادق التي يسكنها العلماء، لا يوجد عنده قوة عسكرية توقف كل واحد في مكانه، وعقيلة صالح يأذن لدار الإفتاء غير المعترف فيها ببند المتفرقات!.
الشيخ الصادق ومشائخ دار الإفتاء نعتبر فيهم أولياء لله عز وجل، الصديق الكبير اياك ان تظن أنك تستطيع أن تلوي يد الشعب الليبي، معمر القذافي له 40 سنة ورأيت ما مصيره وإن كنت موالي للامريكان كان غيرك اشطر أو كنت تفكر ان تلوي حكومة الدبيبة فأنت واهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لاعبو كمال الأجسام يواجهون احتمالية أكبر للموت.. لماذا؟
توصلت دراسة حديثة إلى أن لاعبي كمال الأجسام يواجهون خطرا كبيرا للوفاة القلبية المفاجئة، وخاصة أولئك الذين يتنافسون في المسابقات الاحترافية.
وأجرى الدراسة باحثون بقيادة الدكتور ماركو فيشياتو، خبير الطب الرياضي من جامعة بادوفا في إيطاليا، ونشرت في مجلة القلب الأوروبية.
وفحص الباحثون سجلات 20 ألفا و286 لاعب كمال أجسام شاركوا في فعالية رسمية واحدة على الأقل بين عامي 2005 و2020.
بعد تحليل البيانات، وجدوا أن 121 رياضيا قد توفوا، بمتوسط عمر عند الوفاة 45 عاما.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين بنوا مستويات عالية من العضلات على مدار حياتهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب الوفاة القلبية المفاجئة بمرتين، مقارنة بعامة السكان.
كما ازداد خطر الوفاة المفاجئة لدى المشاركين في مسابقات كمال الأجسام المنتظمة، مثل حاملي لقب "مستر أولمبيا"، 5 أضعاف مقارنة بنظرائهم الهواة.
ومن المثير للقلق أن نحو 40% من الوفيات بين جميع لاعبي كمال الأجسام الذين خضعوا للدراسة كانت مفاجئة ومرتبطة بأمراض القلب.
أشار المؤلفون إلى أن أرقامهم قد تكون أقل من الواقع، حيث تم تصنيف العديد من الوفيات على أنها "مجهولة".
وقال الدكتور فيشياتو، إن تحليل تقارير التشريح يشير إلى أن مجموعة من العوامل هي المسؤولة، وفقا لما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
إعلانوأضاف: "تتضمن رياضة كمال الأجسام العديد من الممارسات التي قد تؤثر على الصحة، مثل تدريب القوة الشديد، وإستراتيجيات إنقاص الوزن السريعة، بما في ذلك القيود الغذائية الشديدة، والجفاف".
كما أشار إلى مخاطر "الاستخدام الواسع النطاق للمنشطات".
كان الخطر أعلى لدى لاعبي كمال الأجسام المحترفين، مثل حاملي لقب "مستر أولمبيا" أرنولد شوارزنيجر، الذين كانوا أكثر عرضة للوفاة القلبية المفاجئة بـ5 مرات مقارنة بنظرائهم الهواة.
وشرح "يمكن أن تسبب هذه الأساليب ضغطا كبيرا على الجهاز القلبي الوعائي، وتزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب، وقد تؤدي إلى تغييرات هيكلية في القلب مع مرور الوقت".
أشارت دراسات سابقة إلى أن ما يصل إلى 3 من كل 4 لاعبي كمال أجسام استخدموا عقاقير محسنة للأداء، مثل المنشطات، المعروفة بإجهادها الإضافي للقلب.
قال الدكتور فيكياتو: "في حين أن السعي لتحقيق التميز البدني أمر جدير بالإعجاب، فإن السعي وراء تغيير جذري في الجسم بأي ثمن قد يحمل مخاطر صحية كبيرة، وخاصة على القلب".
وأضاف "ينبغي أن يشجع الوعي بهذه المخاطر على اتباع ممارسات تدريب أكثر أمانا، وتحسين الإشراف الطبي، واتباع نهج ثقافي مختلف يرفض بشدة استخدام المواد المحسنة للأداء".
كما شجع على تشديد قواعد مكافحة المنشطات في المسابقات، بالإضافة إلى إطلاق حملات في الأوساط الرياضية حول مخاطر استخدام المواد المحسنة للأداء.
وأضاف الدكتور فيكياتو أن البحث يذكر بأنه مهما بدت صحة الشخص جيدة، فقد يمارس سلوكا يعرضه للخطر.
وقال: "يشكك البحث في فكرة أن المظهر وحده مؤشر على الصحة، ويسلط الضوء على المخاطر الخفية التي قد تكمن حتى وراء أكثر الأجساد رشاقة".
ومع ذلك، أضاف أنه لا ينبغي اعتبار النتائج دليلا على أن كمال الأجسام، أو أي نوع آخر من اللياقة البدنية، ضار بطبيعته.
إعلانوأضاف: "يمكن أن يكون النشاط البدني المنتظم وتمارين القوة مفيدا للغاية للصحة وجودة الحياة وخطر الوفاة".
لا تعد الوفاة القلبية المفاجئة حالة طبية محددة، بل هي وصف لوفاة غير متوقعة بسبب مشكلة قلبية خفية. قد تكون هذه نوبة قلبية مفاجئة دون أعراض سابقة، أو عيبا خلقيا في القلب لم يكتشف منذ الولادة.
وقد سلط الضوء مؤخرا على تأثير المنشطات على لاعبي كمال الأجسام ومرتادي الصالات الرياضية بشكل عام من خلال حالة زاك ويلكنسون، البالغ من العمر 32 عاما.
ولجأ السيد ويلكنسون، كغيره من الشباب، إلى المنشطات، التي تحاكي دور هرمون التستوستيرون الطبيعي، لتعزيز نمو عضلاته.
إلا أن هذا كان له ثمن باهظ على صحته، حيث بدأ يعاني من نوبات صرع وقيء وتعرق غزير، وفي مرحلة ما، أدى إلى دخوله في غيبوبة.
وقال الأطباء إنه من المرجح أن يعاني من مضاعفات طوال حياته.
تعد المنشطات الابتنائية الأندروجينية أكثر أنواع المنشطات شيوعا. وتحقن هذه الأدوية عادة في العضلات مباشرة، ويمكن تناولها أيضا عن طريق الفم على شكل أقراص أو حتى كريم.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة حب الشباب الحاد، والفشل الكلوي، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وحتى السكتة الدماغية.
ومن النتائج الأخرى للدراسة الجديدة أن عددا كبيرا من الوفيات بين لاعبي كمال الأجسام صنفها الباحثون على أنها "وفيات مفاجئة ناجمة عن صدمة". ويشمل ذلك حوادث مثل حوادث السيارات، والانتحار، وجرائم القتل، والجرعات الزائدة.
قال الدكتور فيكياتو إن هذه البيانات تشير إلى الحاجة إلى زيادة الوعي بالصحة النفسية والدعم بين مجتمع كمال الأجسام.
إعلانوقال: "تؤكد هذه النتائج على ضرورة معالجة التأثير النفسي لثقافة كمال الأجسام".
وأضاف: "تتفاقم هذه التحديات المتعلقة بالصحة النفسية أحيانا مع تعاطي المخدرات، ويمكن أن تزيد من خطر السلوكيات الاندفاعية أو المدمرة للذات".
يخطط الفريق الآن لإجراء دراسة مماثلة على لاعبات كمال الأجسام للتحقق مما إذا كن معرضات أيضا لخطر متزايد للوفاة القلبية المفاجئة.
معلومات عن المنشطات الرياضيةالمنشطات الرياضية على عمومها هي هرمونات ومواد تنتج في الجسم طبيعيا وتقوم بتحفيز بناء أنسجته وتطورها، ولكن يقوم متعاطوها بتزويد أجسامهم بها من مصدر خارجي، عبر الحقن مثلا، وبتركيز مرتفع جدا ظانين أنهم بذلك يحفزون بناء عضلاتهم. ومع أن بعض المنشطات قد تزيد حجم العضلات وقوتها إلا أن ثمن ذلك يكون غاليا.
من المنشطات الرياضية التستوستيرون والأندروستينيدون والغونداتروبين.
كما قد يتعاطى البعض مدرات البول التي وإن لم تكن تعتبر من المنشطات إلا أن البعض قد يستخدمها لغرض تخفيض الوزن وتخفيف البول لإخفاء آثار المنشطات الرياضية، مما يؤدي أيضا إلى عواقب خطيرة على الصحة.
التستوستيرونهرمون من عائلة الإسترويدات البنائية "Anabolic hormones"، وهو هرمون بنائي، أي أن الجسم يقوم بإفرازه لتحفيز عملية البناء. وللتستوستيرون في أجسامنا تأثيران أساسيان، الأول تحفيز عملية بناء العضلات، والثاني مسؤوليته عن تطوير صفات الذكورة، مثل شعر الوجه وخشونة الصوت.
التستوستيرون هو أحد الهرمونات التي تفرز في الجسم من الخصيتين لدى الذكور والمبيضين لدى الإناث، وهو هرمون الذكورة الأساسي لدى الذكور. وبسبب خصائصه فإن له استعمالات طبية وعلاجية، ولكن ليس من بينها على الإطلاق تحفيز الأداء الرياضي، ولذلك فإن تعاطيه يعد أمرا غير قانوني.
كما توجد مجموعة صناعية من الهرمونات تم تصميمها خصيصا للتنشيط الرياضي، ويطلق عليها اسم "الإسترويدات البنائية المصممة"، وهي ليست مواد تم تصنيعها لأغراض طبية كهرمون التستوستيرون المذكور وبالتالي لم تخضع لاختبارات على الإطلاق، وهذا يعني أنه لا توجد وسيلة لتقييم مخاطرها التي قد تكون وخيمة.
إعلان مخاطر التستوستيرون والإسترويدات البنائية: الشعور بالغثيان والتقيؤ. زيادة مخاطر التهابات الأوتار وتمزقها. مشاكل الكبد وأورامه. حب الشباب. ارتفاع تركيز الدهنيات المنخفضة الكثافة "LDL" السيئة، وانخفاض تركيز الدهنيات المرتفعة الكثافة "HDL" الجيدة، مما يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب. ارتفاع ضغط الدم. مشاكل في المزاج كالاكتئاب والغضب والسلوك العنيف. الإدمان على المنشطات. مشاكل في النمو. ازدياد مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. الصلع. صعوبة في التبول. العقم. ضمور الخصيتين. العنة. الأندروستينيدونهرمون تفرزه الغدة الكظرية والمبيض والخصية، ويتم تحويله في الجسم إلى التستوستيرون. ويتعاطى البعض هذا الهرمون معتقدين أنه يساعد على تحسين أدائهم الرياضي، ولكن الدراسات العلمية تشير إلى أن غالبية الأندروستينيدون الذي يتم تعاطيه لا يحسن الأداء الرياضي ويتحول إلى إستروجين، وهو الهرمون الجنسي الأساسي لدى الإناث.
مخاطر الأندروستينيدون: حب الشباب. تناقص إنتاج المني. ضمور الخصيتين. تضخم الثدي. هرمون النمو البشريهرمون بنائي يفرز في الجسم، ويعرف أيضا باسم غونداتروبين. ويأخذه الرياضيون لزيادة حجم عضلاتهم وقوتها، ورغم أنه لا يوجد دليل علمي قاطع على فعالية هرمون النمو البشري فإن مخاطره ثابتة ومؤكدة على صحة الشخص، وتشمل:
ألم المفاصل وضعف العضلات. احتباس السوائل في الجسم. مشاكل في تنظيم الغلوكوز في الدم. داء السكري. ارتفاع الكوليسترول في الدم. ارتفاع ضغط الدم. أمراض القلب.