العراق يعلن وصول متهمة بعد استردادها من بلاروسيا اختلست 6 مليارات دينار
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
16 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكدت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الأحد، أن التعاون المشترك مع دول العالم هو السبيل الوحيد لاسترداد الأموال والمتهمين.
وقال رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، حيدر حنون، إن “هيئة النزاهة تبذل جهوداً كبيرة من أجل استرداد أموال العراق المنهوبة من خلال عقد مذكرات تفاهم مع الدول”.
وأوضح أنه ” لا توجد قوة ضاغطة على الدول لإعادة الأموال إلا من خلال التعاون المشترك، وإعطاء مساحة أكبر للبحث عن أموالنا في تلك الدول واسترداد المتهمين”.
وأضاف حنون، أن “هيئة النزاهة تمكنت من استرداد إحدى المتهمات، وهي مدانة من دولة بلاروسيا اختلست أكثر من 6 مليارات دينار وعملت سابقا في وزارة الصحة ووصلت إلى العراق، وكذلك بانتظار متهمين آخرين”، مشيرا إلى أن “الهيئة تعمل بشكل مستمر مع الدول لاسترداد الأموال والمتهمين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: هیئة النزاهة
إقرأ أيضاً:
الوعي: البيان العربي والإسلامي المشترك موقف دولي صريح برفض العدوان الإسرائيلي
رحب المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، بالبيان المشترك الذي توافقت عليه عدد من الدول العربية والإسلامية بمبادرة مصرية رفيعة، مشيدًا بما تضمنه من مضامين واضحة وإدانة صريحة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يُمثل تصعيدًا غير مبرر، وخرقًا سافرًا لجميع قواعد القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد زيدان، في تصريح له، أن هذا البيان يعكس يقظة جماعية ومسئولية سياسية بالغة من الدول الموقعة عليه في مواجهة سياسات باتت تُهدد ليس فقط الأمن الإقليمي، بل الاستقرار العالمي بأسره.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي على إيران لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، ويمثل تماديًا خطيرًا في سياسات فرض الأمر الواقع بالقوة المسلحة، وهي السياسات ذاتها التي لطالما استخدمتها إسرائيل ضد شعوب ودول المنطقة، من فلسطين إلى سوريا ولبنان، واليوم إيران.
واعتبر نائب رئيس الوعي، أن وحدة الموقف العربي والإسلامي في هذا البيان التاريخي تُعد خطوة استراتيجية مهمة، يجب البناء عليها لتشكيل جبهة ضغط دبلوماسي فعالة تضع حدًا لسياسات إسرائيل العدوانية.
وشدد زيدان على أن البيان المشترك جاء في توقيت بالغ الحساسية، وأن ما ورد فيه من دعوات واضحة لاحترام سيادة الدول، وحظر استهداف المنشآت النووية، ورفض عسكرة الصراع، يُمثل خريطة طريق متوازنة يجب على المجتمع الدولي الإنصات إليها والتفاعل الجاد معها، لا سيما في ظل حالة الغليان الإقليمي وتزايد احتمالات الانفجار.
وقال إن التأكيد على أن استمرار إسرائيل في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون محاسبة دولية، يُكرّس شريعة الغاب ويقوض كل أسس الشرعية الدولية، داعيًا إلى موقف دولي صريح يرفض العدوان، ويدعم جهود وقف إطلاق النار، ويؤسس لمسار حوار شامل يجنب المنطقة سيناريوهات الحرب الشاملة التي لن يكون فيها أي طرف رابح.