تهيج الجلد.. أضرار الليزر لإزالة الشعر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
عملية إزالة الشعر بالليزر، إجراء شائع وفعال للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه لفترة طويلة، وعادة ما يكون آمنًا عندما يتم تنفيذه بواسطة محترفين مؤهلين وباستخدام تقنيات ومعدات مناسبة، ومع ذلك، هناك بعض الأضرار المحتملة التي يمكن أن تحدث نتيجة لهذا الإجراء، وفقا لما نشره موقع هيلثي وتشمل:
. روسيا تعلن تشغيل أقوى منظومة ليزر بالعالم أضرار الليزر لإزالة الشعر
تهيج الجلد: قد يحدث تهيج واحمرار مؤقت للجلد بعد الجلسة، وعادة ما يختفي في غضون ساعات قليلة إلى يومين.
تغيرات في لون الجلد: قد تحدث تغيرات طفيفة في لون الجلد في المناطق التي تمت معالجتها، وعادة ما تكون مؤقتة وتختفي بمرور الوقت.
حروق الجلد: في حالة عدم تنفيذ الإجراء بشكل صحيح، قد يحدث حرق للجلد. من المهم أن يتم تنفيذ العلاج بواسطة محترفين ذوي خبرة لتجنب هذا الخطر.
تغيرات في تصبغ الجلد: قد تحدث تغيرات في تصبغ الجلد في المناطق التي تمت معالجتها، مما يؤدي إلى زيادة أو انخفاض لون البشرة في تلك المناطق. قد تكون هذه التغيرات دائمة في بعض الأحيان.
ندوب: في حالة حدوث إصابات جلدية خطيرة أو حروق، قد تتشكل ندوب على الجلد.
تجاعيد الجلد: في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يسبب الليزر تجاعيد في الجلد المعالج.
لتجنب الأضرار المحتملة، من المهم اتباع تعليمات الخبير المعتمد والحصول على العلاج من مركز موثوق به وذو سمعة جيدة. قد تحتاج أيضًا إلى إجراء عدة جلسات للحصول على النتائج المرغوبة، ومن الضروري الحفاظ على العناية الجيدة بالجلد بعد العلاج. قبل إجراء عملية إزالة الشعر بالليزر، يُنصح بمشاورة طبيب متخصص لتقييم حالتك وتزويدك بالمعلومات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعر لون البشرة
إقرأ أيضاً:
عالمة أحياء تنصح بالاستحمام نهارا
أميرة خالد
تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الجدل القائم دائما اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً.
وخلص تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط.
ووفقاً لمقال نشرته الدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، قالت: “بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري”.
وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ، حيث أوضحت فريستون: “الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله”.
وأضافت: “يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات، كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة”.
ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك.
وتشرح الدكتورة فريستون لماذا ليس الاستحمام ليلاً هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: “قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك”.
وتابعت: “مع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة”.
وتؤكد فريستون أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار، قائلة: “إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو”.
وتابعت: “في المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل”.
وأوضحت العالمة قائلة: “يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة”.
وتضيف فريستون: “كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً”.
ونصحت قائلةً: “يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك”.
واختتمت فريستون: “سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو”.