الإفتاء المصرية تحذر من فيديو مزيف بالذكاء الاصطناعي لشوقي علّام
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
دعا مركز الإعلام بدار الإفتاء المصرية، إلى الحذر مقطع مصور مزيف بالذكاء الاصطناعي يروج لتطبيق ألعاب إلكترونية ونسب لمفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم شوقي علام.
ولفت مركز دار الإفتاء، إلى خطورة استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تزييف الوعي واستغلال ثقة الناس في المرجعيات الدينية والشخصيات العامة في فبركة الفيديوهات التي تروج لمنتجات أو تطبيقات مشبوهة بغرض النصب على الناس.
وأكد المركز الإعلامي أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمعاقبة كل من شارك في إنتاج أو نشر هذا الفيديو المزيف، مشددا على ضرورة الحذر من الفيديوهات المضللة.
وكان الكثير من المشاهير انخرطوا في تقنية "التزييف العميق" بالذكاء الاصطناعي، وبعضهم وافق على استخدام صورته وسمح باستخدامها في الأعمال الفنية.
وكانت الفنانة جيمي يو سمحت لشركة إنتاج لعمل شخصية خيالية مطابقة لها في الشكل، وتتحكم شركة الإنتاج بكل ما تقوله الشخصية وتفعله، ولا تكون عواقب ذلك حميدة، إلا أن يو لا ترى مشكلة في استخدام التقنية.
ويو ليست الوحيدة، إذ أن عددا متزايدا من المشاهير يتبنون التقنية الجديدة لعمل إعلانات بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ومنحت يو شركة التكنولوجيا المالية "هوغوسيف" الإذن باستخدام صورتها والتلاعب بها رقميا لغايات دعائية، بعد أن تمضي الفنانة ساعتين في الاستوديو أمام شاشة خضراء لالتقاط تفاصيل وجهها وتقليد حركاتها، وساعتين في استوديو مخصص لتسجيل صوتها.
وتقول أتفهم القلق الذي ينتاب البعض، لكن هذه التكنولوجيا وجدت لتبقى".
على جانب آخر، سمح اللاعب ليونيل ميسي، لشركة "بيبسي" باستخدام نسخة مزيفة منه لعمل إعلان لشركة رقائق البطاطس.
وتسمح التقنية بعمل عدة نسخ من الإعلان بلغات مختلفة بصوت ميسي.
وإلى جانبهم سمح نجم الكرة السابق، ديفيد بيكهام، والفنان الأمريكي بروس ويليس، باستخدام تقنيات التزييف العميق لشخصياتهم.
وكان خبير التسويق، كيرك بلانغر، قال إن التزييف العميق سيصبح أمرا عاديا في صناعة الإعلانات خلال السنوات المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية شوقي علام مصر مفتي شوقي علام الذكاء الاصطناعي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: كثرة الاعتماد على شات جي بي تي في الكتابة تكلفك قدراتك الذهنية
#سواليف
وجدت #دراسة_جديدة أن #الاعتماد على #روبوت_الدردشة #شات_جي_بي_تي، من شركة “OpenAI”، بكثرة يؤثر على قدرات التفكير النقدي.
وأجرى باحثون من مختبر “MIT Media Lab” بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكلية ويلسلي، وكلية ماساتشوستس للفنون والتصميم، دراسةً استمرت أربعة أشهر ووجدوا أن مستخدمي النماذج اللغوية الكبيرة، مثل روبوت الدردشة شات جي بي تي أظهروا أداءً “بمستوى ضعيف باستمرار على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية”.
وشمل ذلك انخفاض نشاط الدماغ لدى المشاركين، وضعف الشعور بالقدرة على التأليف والإبداع، وعدم القدرة على تذكر ما كتبوه، وهو ما استمر حتى عندما لم يُسمح لهم باستخدام أحد النماذج اللغوية الكبيرة، بحسب تقرير لموقع “Mashable” المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه “العربية Business”.
مقالات ذات صلةوأثبتت الدراسة -التي لم تخضع لمراجعة الأقران- أن الاعتماد على “شات جي بي تي” والنماذج اللغوية الكبيرة الأخرى يمكن أن يُضعف الذاكرة والتعلُم.
وقسمت الدراسة 54 مشاركًا إلى ثلاث مجموعات، كُلِّفت بكتابة مقالات مشابهة لاختبار “SAT” على مدار ثلاث جلسات. و”SAT” هو اختبار معياري أميركي يُستخدم كجزء من متطلبات القبل في الجامعات الأميركية.
واستخدمت إحدى المجموعات “شات جي بي تي” (عُرفت باسم مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة)، واستخدمت مجموعة أخرى بحث غوغل (عُرفت باسم مجموعة محركات البحث)، ولم يُسمح للمجموعة الثالثة باستخدام أي أدوات (وعُرفت باسم “مجموعة الدماغ فقط”).
وفي جلسة رابعة إضافية ضمت 18 مشاركًا، كُلِّفت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة بكتابة مقال بدون “شات جي بي تي”، وسُمح لمجموعة “الدماغ فقط” باستخدام “شات جي بي تي”.
وقام الباحثون بقياس نشاط أدمغة المشاركين أثناء كتابتهم للمقالات باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وحللوا المقالات باستخدام معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، وخضعت المقالات للتقييم من قِبل الذكاء الاصطناعي والبشر.
واكتشف الباحثون انخفاضًا حادًا في “الاتصال في نطاق موجات ألفا” (alpha band connectivity) لدى مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة، وهو مقياس للقدرات المعرفية للدماغ مثل الذاكرة ومعالجة اللغة، مقارنةً بمجموعة “الدماغ فقط”.
وكان هذا واضحًا عندما طُلب من المشاركين الاستشهاد بما كتبوه في مقالاتهم السابقة. وجاء في الورقة البحثية للدراسة: “مستخدمو النماذج اللغوية الكبيرة أدوا بشكل ملحوظ بمستوى أقل بكثير في هذا المجال، حيث أبلغ 83% من المشاركين عن صعوبة في الاقتباس في الجلسة الأولى، ولم يقدم أي منهم اقتباسات صحيحة”.
وفي الجلسة الرابعة، حيث اضطرت المجموعة التي استخدمت “شات جي بي تي” سابقًا لكتابة مقال بدونه، استمر المشاركون في مواجهة صعوبة في اقتباس أي شيء مما كتبوه سابقًا.
ويشير هذا إلى أن المشاركين لم يكونوا يحتفظون فعليًا بما كتبوه أو استخلصوه من “شات جي بي تي”. في الواقع، بحلول الجلسة الثالثة، أفاد الباحثون أن معظم مقالات مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة كانت في الغالب ردودًا منسوخة من “شات جي بي تي” مع “حد أدنى من التحرير”.
ومن التأثيرات الأخرى التي قاسها الباحثون مستوى الإحساس بـ”الملكية الفكرية” أو مدى اعتقاد المشاركين بأنهم من ألفوا المقال بأنفسهم كليًا.
وبالمقارنة مع مجموعة “الدماغ فقط”، التي أظهرت باستمرار شعورًا شبه كامل بالملكية، أظهرت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة “شعورًا مجزأً ومتضاربًا بالإبداع”، حيث ادّعى البعض الملكية الفكرية الكاملة أو الجزئية أو عدم الملكية على الإطلاق.