كتب- حسن مرسي:

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن العيد جائزة من الله لعباده الصالحين الذين أتموا فريضة الصيام أو الحج، وهو مناسبة للفرح والسرور وتصفية النفوس.

وخلال لقائه على قناة "الناس"، أوضح "جمعة"، أن المصريين يطلقون على عيد الفطر "العيد الصغير" لأنه يحرم الصيام في أول يوم فقط، بينما يطلقون على عيد الأضحى "العيد الكبير" لأنه يحرم الصيام في الأربعة أيام الأولى منه.

وأشار مفتي الجمهورية السابق، إلى أن الله نهى عن الصيام في أيام التشريق، وهي أيام الأكل والشرب والفرح.

وأضاف أن عيد الأضحى هو فرصة للتكافل الاجتماعي وصلة الرحم وإنهاء المشاحنات ورد الحقوق إلى أصحابها. وهو بداية جديدة لمجتمع جديد، وفرصة لإنهاء الخصومات والتسامح بين الناس.

وأكد مفتي الجمهورية السابق، أن وظائف العيد متعددة، فهي تشمل العبادة والشعائر والفرح وصلة الأرحام والإصلاح بين الناس وإذهاب الضغائن ورد الحقوق والذكر. ودعا المسلمين إلى اغتنام هذه الفرصة للتوبة إلى الله والاستغفار من الذنوب والتقرب إليه بالأعمال الصالحة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الأعياد عيد الفطر عيد الأضحى علي جمعة

إقرأ أيضاً:

هل الابتلاء دليل محبة الله أم عقوبة؟.. أزهري يوضح

أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن وجود الإنسان في الحياة بحد ذاته يُعد نعمة عظيمة تدل على محبة الله له، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين﴾، موضحًا أن تكريم الله للإنسان بنفخة من روحه يُعد من أعظم مظاهر المحبة الإلهية.

وأوضح "قابيل" خلال لقائه مع الإعلامية إيمان رياض، في برنامج "من القلب للقلب" على قناة "mbcmasr2"، اليوم الإثنين، أن كثيرًا من الشباب يطرحون سؤالًا حول كيفية معرفة محبة الله لهم، مشيرًا إلى أن من أبرز دلائل هذه المحبة هو الابتلاء، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أحب الله عبدًا ابتلاه"، مؤكدًا أن البلاء لا يُعد عقوبة بل هو تكريم، ورفعة، ومغفرة.

واعظة بالأزهر: فقدان الشغف ابتلاء ولا علاج له إلا بالعودة إلى اللههل يدخل الغِنى والفقر في أنواع الابتلاء؟دعاء النبي عند الشدة والابتلاء.. كلمات بسيطة رددها عند الحاجة

وأشار إلى أن الابتلاءات التي يمر بها الإنسان قد تكون وسيلة للعودة إلى الله، وفرصة لتطهير النفس من الذنوب، ورفع الدرجات، مشددًا على أهمية تقبّل هذه الحقيقة بثقة ويقين في حكمة الله عز وجل.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن محبة الله للعبد لا تُقاس بالراحة في الدنيا أو الخلو من المشكلات، بل تُقاس بالقرب من الله والثبات في وقت الشدائد، قائلاً: "المهم في الابتلاء مش بس إنك تصبر، لكن إنك تفضل على يقين إن ربنا بيحبك".

طباعة شارك محبة الله الابتلاء من القلب للقلب

مقالات مشابهة

  • ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة: «أليست نفسا» مبدأ إسلامي شامل في التعامل مع الإنسان
  • علي جمعة: الكذب عارض بشري والسكوت لا يعني دائما الرضا
  • شخصيات عامة إسرائيلية تدعو لفرض عقوبات قاسية على الاحتلال بسبب تجويع غزة
  • البحوث الإسلامية: إصلاح ذات البين عبادة تتفوق على الصيام والصدقة
  • شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
  • علي جمعة: الرضا والتسليم والتوكل مفاتيح النجاة في عالم يملكه الله
  • السبر يوضح حكم من يتحدث في الناس بسوء داخل نفسه فقط .. فيديو
  • هل الابتلاء دليل محبة الله أم عقوبة؟.. أزهري يوضح
  • كيف نؤمن بالمهدى المنتظر؟.. علي جمعة يوضح
  • علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي