«حسن الخاتمة».. وفاة رئيس محكمة استئناف القاهرة أثناء رمي الجمرات في الحج

حسن الختام في وفاة رئيس محكمة استئناف القاهرة.. فارق المستشار عادل عبد المحسن الديب، رئيس محكمة استئناف القاهرة، الحياة، في خير بقاع الأرض، لينتقل إلى دار الحق بعدما فاضت روحه إلى بارئها، واسطفاه الله عز وجل، ليُكتب اللحظات الأخيرة في حياته ويحسن ختامه، وتوفي رئيس محكمة استئناف القاهرة أثناء رمي الجمرات حال تأديته مناسك فريضة الحج.

وفاة رئيس محكمة استئناف القاهرة أثناء رمي الجمرات

وعن كواليس اللحظات الأخيرة في حياة رئيس محكمة استئناف القاهرة، كان يؤدي المستشار عادل عبد المحسن الديب مناسك فريضة الحج لأول مرة هذا العام، وسط فرحة عامرة، وسافر إلى الأراضي المقدسة، وعقب نزوله من جبل عرفات والتوجه للمزدلفة ثم إلى مني لرمى جمرات العقبة الكبرى، وحينها لفظ آخر أنفاسه في الحياة، وانتقلت روحه إلى بارئها.

وفاة رئيس محكمة استئناف القاهرة أثناء رمي الجمرات
حسن الختام

وأوضح أيمن عبد المحسن الديب عمدة قرية الرجالات بالقليوبية، وشقيق رئيس محكمة استئناف القاهرة المتوفي، أن مراسم دفن شقيقه المستشار عادل عبد المحسن الديب، تمت في الأراضي الحجازية، مشيرًا أنه علم بأنه توفي أثناء رمي الجمرات، وذلك كان بمثابة عزاء لروحه، منوهًا «الحمد لله.. الحمد لله على حسن الختام.. ».

أداء مناسك الحج

الإحرام: إذا نوى المسلم الحج فإنَّه يبدأ بالإحرام من الميقات بالنسك، الذي يريد أداء الحج عليه، فإذا أراد التمتع فإنَّه ينوي العمرة، ثُمَّ يتحلَّل منها، ثُمَّ يُحْرِم بالحج منْ داخل مكة المكرمة، وإذا أراد القِران فإنَّه ينوي العمرة والحج معًا ولا يتحلَّل إلا بعد نهاية النُسُكَيْنِ جميعًا، وإذا أراد الإفراد فإنَّه يُحْرِم بالحج فقط ثُمَّ بعد الانتهاء منه يخرج للحلّ، وليكن للتنعيم- وينوي العمرة ويأتي بها، وذلك كلّه في أشهر الحج.

رمي الجمرات

ثانيا دخول مكة والطواف والسعي بين الصفا والمروة: يسعى الحاج بين الصفا والمروة، ثم يوم التروية، يليه الذهاب إلى عرفة الذي يعد ركن الحج الأعظم، وبعد انتهاء يوم التروية وصلاة فجر يوم عرفة في منى، يأتي الوقف بعرفة، حيث ينفر إلى عرفة ضحى ويقف بها إلى غروب الشمس.

ثالثا وصول الحاج إلى المزدلفة: ويُصلي الحاج بها المغرب والعشاء جمع تأخير وقصرًا للعشاء ويبيت فيها، ثُمّ يُصَلّي الفجر ويدعو الله عند المشعر الحرام حتى قرب طلوع الشمس.

مناسك الحج

رابعا رمي الجمرات: تأتي عقب ذلك رمي جمرة العقبة يوم النحر وهو يوم عيد الأضحى، ثم يأتي دور الحلق أو التقصير، وبعد ذلك يٌؤيد الحاج وطواف الإفاضة، ثم مرحلة التحلل من الإحرام، ثُمّ بعد ذلك يبيت الحاجُّ بمنى ليلتي الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، لتأتي آخر خٌطوة وهي طواف الوداع.

اقرأ أيضاًيا بختهم بـ حُسن الخاتمة.. وفاة 3 حجاج من القليوبية أثناء أداء مناسك الحج

وفاة خامس حالة من حجاج الفيوم أثناء طواف الإفاضة

المصدر: الأسبوع