الكرملين: تصريحات الناتو بشأن نشر أسلحة نووية تصعيد خطير
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إن تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ بشأن نشر مزيد من الأسلحة النووية، تمثل تصعيداً.
وصرح ستولتنبرغ في وقت سابق من هذا اليوم، أن الحلف يجري محادثات لنشر مزيد من الأسلحة النووية، وإخراجها من المستودعات، ووضعها في حالة الاستعداد، لمواجهة تهديد متزايد من روسيا والصين.
وقال ستولتنبرغ لصحيفة تلغراف البريطانية، إن هناك مشاورات تجري بين الأعضاء لاستخدام الوضوح حول الترسانة النووية للحلف رادعاً.
وأضاف: «لن أخوض في تفاصيل تشغيلية حول عدد الرؤوس الحربية النووية التي يجب أن تكون جاهزة للتشغيل، وتلك التي ينبغي تخزينها؛ لكننا بحاجة إلى التشاور بشأن هذه الجوانب. وهذا تحديداً ما نفعله».
وقال: «الشفافية تساعد على إيصال الرسالة المباشرة بأننا –بالطبع- تحالف ذو قدرة نووية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين شمال الأطلسي الناتو ينس ستولتنبرغ الأسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير شرق حلب... نار الاشتباكات تشتعل بين الجيش و«قسد» والطائرات تدخل على الخط!
وقالت التقارير إن «قسد» أغلقت جميع المعابر بين ضفتي الفرات في دير الزور، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين بالتصعيد. وأكدت مصادر من «قسد» أن مسلحين تابعين للحكومة شنّوا هجمات مفاجئة على مواقعها في شمال وشرق البلاد، ما أسفر عن إصابة سبعة من مقاتليها، بينهم ثلاثة جراء «طائرة انتحارية» استهدفت سيارة عسكرية في المنطقة.
وفي حادث آخر، أصيب أربعة عناصر إضافيين عندما استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للقوات الحكومية دورية أمنية تابعة لـ«قسد»، بينما تعرضت الأحياء السكنية في المنطقة لقصف مدفعي مكثف، وُصف بأنه محاولة لـ«إرهاب المدنيين وبثّ الفوضى».
«قسد» اعتبرت هذه الهجمات محاولة متعمدة لنسف الاستقرار في شمال وشرق سوريا، مؤكدة التزامها بمواصلة مهامها في «حماية السكان ومنع الفوضى».
ويأتي هذا التصعيد بعد أشهر من اتفاق وقّعته «قسد» مع الحكومة السورية في مارس الماضي، يقضي بتسليم معابر وحقول نفط ومطار رئيسي لسيطرة الدولة، لكن تنفيذ الاتفاق تعثّر وسط اتهامات متبادلة بالتباطؤ.
وتسيطر «قسد» المدعومة من واشنطن على مساحات واسعة شمال وشرق سوريا، في وقت يهدد فيه هذا التصعيد المتسارع بفتح جبهة جديدة في البلاد الغارقة بالصراعات.