الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر تحتفل بذكرى شهداء الإبادة السريانية سيفو
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، احتفالية بمناسبة الذكرى التاسعة بعد المئة لشهداء الإبادة السريانية (ܣܰܝܦܳܐ) سيفو أي (السيف)، في كنيسة السيدة العذراء مريم في غمرة- القاهرة.
وذلك بحضور عدد من الشخصيات من الكنيستين القبطية والأرمنية الشقيقتين، و باسل سكوتي، القنصل السوري في القاهرة، نيابة عن السفير السوري.
تخلل الاحتفال عدد من الفقرات منها كلمة الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة، التي افتتح فيها اليوم ورحب من خلالها بالحضور، كما قدم كورال السيدة العذراء مريم السرياني الأرثوذكسي عدد من الترانيم الخاصة بالحدث، واختتم اليوم بالصور التذكارية، وإشعال الشموع لإحياء ذكرى الواقعة.
يذكر أن الإبادة بلغت ذروتها عام 1915 م، وراح ضحيتها أكثر من مليوني مسيحي بين سرياني وأرمني وآشوري وكلداني، على يد العثمانيين الأتراك، الذين يرفضون الاعتراف بالجريمة حتى اليوم.
71170ccd-ee1f-41be-88c1-ca8ec3a86734 5ffe0bd6-8db6-4eb8-bb73-f8e812aeb128 29843804-cae7-423c-a93b-ccaf8ca32779 fbe9d852-98d4-4778-9d06-0dfad6520fc1 7f55eb5a-ff71-4e5b-a1a7-34281af56f40 b9e4cad3-7bed-44e6-b31a-4bd5d3c353f2 1edb1718-c4fa-4850-823a-10da2f37ee44 f4caa088-88c7-45b6-af00-40c61d7f4871 e6cb15f6-7368-48e4-b5b9-116517963fa9المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة السريانية الارثوذكسية مصر كنيسة السيدة العذراء مريم الإبادة
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن ما يجري دليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وأضاف أن "الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن الحرب ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك يستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.