هاجر أحمد: «نزلنا تحت الأرض 2 كيلو عشان نصور مشاهد أهل الكهف»
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعربت الفنانة هاجر أحمد، عن سعادتها البالغة، لمشاركتها فى فيلم «أهل الكهف»، لأنها تحب الراوية، وكانت تتمنى تحويلها إلى عمل فنى، وسعادتها زادت أكثر عندما طرح العمل فى جميع السينمات بمصر والوطن العربى، حتى يتمكن الجمهور فى كل مكان من رؤية هذا العمل العظيم.
وقالت «هاجر» إنها تجسد خلال أحداث الفيلم شخصية قديسة تدعى «روز»، وهى فتاة من ضمن الذين آمنوا مع الفرسان، وزوجها تم قتله، ولكنها لا تريد حرق الأحداث، مشيرة إلى أنه ستحدث مفاجأة كبيرة لشخصيتها فى نهاية العمل.
وأضافت أن تصوير فيلم «أهل الكهف» كان صعباً للغاية، حيث إنهم بدأوا منذ فترة طويلة، وتم التصوير فى العديد من اللوكيشنات الصعبة، موضحة: «كنا بننزل 2 كيلو تحت الأرض عشان نصور فى الكهف، وماخُفتش نهائياً، ولكنى كنت متحمسة للغاية لخوض التجربة».
وعن أصعب المشاهد، قالت «هاجر»: «مشهد موت روز كان نفسياً صعب، لأنها كانت بتسيب ابنها وتموت فى المشهد، كما أن التصوير كان فى الرمل والجو حر»، وتابعت أنها تحمست للعمل بسبب وجود مخرج كبير بحجم عمرو عرفة، إضافة إلى رواية توفيق الحكيم، والكاتب أيمن بهجت قمر، ووجود نجوم كبار مشاركين فى العمل، كما أن هذه التجربة أضافت لها الكثير، وتتمنى أن تتكرر المشاركة فى أعمال مهمة وضخمة مثل هذا العمل.
وعن رأيها فى تحويل المسرحية الشهيرة لتوفيق الحكيم لعمل سينمائى، قالت: «هناك أعمال أدبية كثيرة جرى تحويلها إلى سينمائية وحققت نجاحات كبيرة، ولكن هذه المسرحية لها خصوصية، لأنها تستند إلى قصة من قصص القرآن، وهى مصدر إلهام للمؤمنين حول العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل الكهف مسلسلات دراما سينما أفلام
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة.. قراءة سورة الكهف والتبكير إلى الصلاة أبرزها
من سنن يوم الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».
كذلك من سنن يوم الجمعة الإكثار من الصلاة على النبي، لما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
كما يستحب التبكير إلى صلاة الجمعة: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه].
من سنن يوم الجمعة، الذهاب إلى المسجد مشيًا، لقول سيدنا رسول الله: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي].
ومن سنن يوم الجمعة، أن النبي الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- حثنا على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة.
وروي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
قراءة سورة الكهف يوم الجمعةوعن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة قال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».