أعلن المجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع لدولة الاحتلال الإسرائيلي (الكابينت)، عن تأجيل عملية التصديق عن عدّة عقوبات، أعدّها وزير مالية الاحتلال، سموتريتش، ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وبحسب بيان لـ"الكابينت" فإن: "وزير الجيش والمستشار القانوني للحكومة طلبا فترة إضافية للإدلاء بتعليقاتهما على بعض المقترحات.

وأصدر رئيس الوزراء تعليماته بطرح كافة المقترحات للتصويت عليها في الاجتماع المقبل للكابنيت".

وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "حزمة الإجراءات كان من المفترض أن تشمل إجراءات لتعزيز المستوطنات في الضفة الغربية، ردا على قرار عدة دول أوروبية الاعتراف بفلسطين كدولة، فضلا عن إجراءات ضد السلطة الفلسطينية وتحركاتها في محكمة لاهاي".

وفي السياق نفسه، كانت عدد من المواقع العبرية، قد أكّدت أنه "بالتزامن مع هذه الخطوات، كان من المفترض أن تستجيب إسرائيل لطلب أمريكي بالإفراج عن أموال الضرائب التي جمدتها، خلال الشهرين الماضيين، وتمديد الموافقة على اتفاقية البنوك الفلسطينية في الضفة الغربية".

إلى ذلك، كشفت الصحف العبرية عن العقوبات التي تأجل التصديق عليها، بالقول إنها تتضمن: "المصادقة على عشرة آلاف وحدة استيطانية في المستوطنات، بما يشمل المنطقة E1".

كذلك، "المطالبة بالمصادقة على قرار في جلسة الكابينيت، لإقامة مستوطنة مقابل كل دولة تعترف بالدولة الفلسطينية"، وأيضا: "إلغاء جميع تصاريح كبار الشخصيات من مسؤولين في السلطة الفلسطينية بشكل دائم لكل المعابر (الحواجز) وفرض عقوبات مالية إضافية على كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية وعائلاتهم".


وتتضمن العقوبات أيضا: "رفض تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية حتى إشعار آخر، ولا أعتزم تمديد التعويض للبنوك (الإسرائيلية التي لديها معاملات مع بنوك فلسطينية)، في نهاية الشهر المقبل".

ووفق صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، فإن "سموتريش يعتزم البدء بفرض قوانين البناء غير القانوني في المناطق المصنفة (ب)، لكن ليس من الواضح كيف سيكون ذلك ممكنا".

وتابعت الصحيفة: "تضاف إلى ذلك، فكرة سموتريتش المطروحة على الطاولة، وتتعلق بالسماح للعمال الفلسطينيين الذهاب للعمل في الإمارات. غير أن المسؤولين العسكريين يعربون عن قلقهم من تلك الخطوة، قائلين إن "الفلسطينيين الذين يغيبون لفترات طويلة، ثم يعودون دون أن نعرف ماذا فعلوا في العالم، يخلقون فجوة أمنية كبيرة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين فلسطين غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال

رام الله - صفا

بلغت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية خلال شهر يوليو/تموز الحالي 2025،  26 شهيدًا، قضوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، في تصعيد مستمر للعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.

وتوزع الشهداء على مختلف محافظات الضفة، وتركزت معظم عمليات الإعدام والاغتيال في جنين وطولكرم ونابلس والخليل، حيث تنفذ قوات الاحتلال بشكل يومي اقتحامات دموية تستهدف المدنيين الفلسطينيين، في ظل غطاء سياسي وعسكري متواصل.

ومن بين الشهداء أطفال وشبان، ارتقوا خلال مواجهات أو عقب استهداف مباشر من جنود الاحتلال أو اعتداءات المستوطنين المسلحين، الذين يواصلون اعتداءاتهم على القرى والممتلكات الفلسطينية بحماية من الجيش الإسرائيلي.

وأكدت مراكز حقوقية أن استمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين، دون مساءلة، يعكس حالة من الإفلات من العقاب، ويستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية
  • الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • الولايات المتحدة تلوح بفرض عقوبات على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية
  • إسرائيل تشكر أمريكا لفرضها عقوبات على السلطة الفلسطينية
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • أمريكا تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية
  • أمريكا تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • واشنطن تفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال