إحصائية رسمية: 8663 جنديا إسرائيليا وصلوا لأقسام إعادة التأهيل النفسي والبدني
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال الكنيست الإسرائيلي، الإثنين، إن "8 آلاف و663 جنديا إسرائيليا قد وصلوا إلى أقسام إعادة التأهيل النفسي والبدني"، وذلك منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وأوضح الكنيست، في بيان يحمل معطيات رسمية للاحتلال الإسرائيلي، أن "وزارة الدفاع قدمت معطيات إلى لجنة تدقيق الدولة البرلمانية"، مؤكدا أنه "يوجد 8663 جنديا في أقسام إعادة التأهيل منذ بداية الحرب".
وتابع بأن "الإصابة الأكثر شيوعا هي إصابة الأطراف بنسبة 42 بالمئة، ورد الفعل العقلي وما بعد الصدمة 21 بالمئة، والإصابات الداخلية 9 بالمئة، وإصابات العمود الفقري 7 بالمئة، والأذنين 8 بالمئة، والعينين 2 بالمئة"، وذلك دون توضيح بالنسبة إلى باقي الإصابات.
وأردف الكنيست أن "35 في المئة من الجرحى، الذين يعالجون في جناح إعادة التأهيل، يعانون من أذى نفسي"؛ فيما تحدث أمام اللجنة أصدقاء إليران مزراحي، وهو الجندي الذي انتحر إثر ضغوط ما بعد الصدمة بعد خدمة طويلة في غزة.
إلى ذلك قال رئيس اللجنة عضو الكنيست، ميكي ليفي إن "الدولة التي ترسل جنودها إلى المعركة يجب أن تعرف كيف تعتني بهم عندما يعودون منها، ولا تتخلى عنهم بمجرد أن يضعوا الأسلحة".
وأضاف: "أعلم أنه تم إنشاء مراكز للصحة النفسية، وأن وزارة الدفاع وقسم التأهيل يبذلان كل ما في وسعهم لتقديم المساعدة لكل مَن يحتاجها، ولكن علينا أن نفهم أن هذه قنبلة موقوتة".
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 255 تواليًا، وسط وضع إنساني كارثي، وتفشّ للمجاعة نتيجة الحصار، واستمرار إغلاق المعابر.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف في ثاني أيام عيد الأضحى، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، بالتزامن مع عشرات الغارات الجوية على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومنطقة الزرقا شرق المدينة، والنصيرات وشرق دير البلح وسط القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إعادة التأهیل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد انتشار قواته على الحدود مع لبنان
أعادت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الشمال، الأحد، تنظيم انتشار قواتها على الحدود مع لبنان، حيث قررت إعادة "لواء الجليل" لتولي مسؤولية السيطرة على كامل خط الحدود، بعد قرابة ستة أشهر من تقسيم المهام بين وحدات مختلفة، وفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الإذاعة أن القرار يأتي في أعقاب حالة التهدئة النسبية مع "حزب الله"، مشيرة إلى أن "قيادة الشمال تعيد لواء الجليل (91) للإشراف على كامل الحدود الممتدة من جبل الروس حتى رأس الناقورة"، وذلك بعد فترة كان يسيطر خلالها على الجزء الشرقي فقط من الحدود.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لجأ، مع بداية الحرب الأخيرة، إلى تقسيم خط الحدود اللبنانية بين "لواء الجليل" من جهة، ولواء الاحتياط 146 من جهة أخرى، وذلك بهدف تخفيف العبء عن كل وحدة والسماح بتركيز أفضل في إدارة العمليات وتوزيع الموارد الميدانية بشكل أكثر كفاءة.
وبموجب هذا الترتيب، تولى "لواء الجليل" حينها مسؤولية المنطقة الشرقية، فيما تولى لواء الاحتياط 146 مهمة تأمين الجزء الغربي من الحدود، وصولًا إلى منطقة رأس الناقورة، وهي نقطة التماس الحساسة على الساحل.
وذكرت إذاعة الجيش أن "لواء 146" من المقرر أن يدخل خلال الأيام المقبلة في فترة استراحة وإعادة تأهيل، بعد أن استكمل المهام الموكلة إليه على مدى الأشهر الماضية، على أن يُسند ملف الحدود بالكامل مجددًا إلى "لواء الجليل"، الذي يُعد لواءً دائمًا في القيادة الشمالية.
وأكدت الإذاعة أن هذه الخطوة كانت مخططة مسبقًا منذ عدة شهور، لكنها ارتبطت ميدانيًا بمدى استقرار التهدئة مع "حزب الله"، والتي وصفتها الإذاعة بأنها "تحافظ على استقرار نسبي حتى الآن".
وتأتي هذه التطورات على وقع استمرار التوتر الأمني بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، والذي تخللته اشتباكات محدودة وتبادل قصف مدفعي وصاروخي منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، قبل أن تنجح المساعي الدولية في الحد من التصعيد على الجبهة الشمالية.