كاتب إسرائيلي: ما فائدة استمرار الحرب على غزة؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال الكاتب الإسرائيلي أرئيلا رينغل هوفمان إنه من المستحيل عدم التساؤل عن الفائدة من الحرب المستمرة على قطاع غزة خاصة في ظل الأوضاع التي تشهد تعثرا ملحوظا.
وأضاف في تقرير له نشره موقع "واي نت" الإسرائيلي أن الوقت حان لاتخاذ قرارات صعبة في وقت لا يظهر فيه أن تحقيق نصر كامل يبدو ممكنا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: طولكرم "غزة صغيرة" تُذبح بعيدا عن الأنظارlist 2 of 2الاتجار بالنفايات.. لوفيغارو: مطاردة غير عادية لمجرمي البيئةend of list
ويرى الكاتب أنه من المستحيل وصف مدى الرعب والحزن الذي يشعر به الناس عند سماع خبر مقتل 10 جنود إسرائيليين في المعارك، فهؤلاء الجنود لم يخسرهم الجيش فقط، بل خسرهم المجتمع بأسره، وعائلاتهم بشكل خاص، كما يشرح الكاتب.
وأشار الكاتب إلى ضرورة طرح الأسئلة الملحة والتساؤل عن الفائدة من استمرار العمليات العسكرية الحالية مع تزايد الحديث عن نوع من "التعثر" ليس فقط في الإعلام المكتوب أو الأستوديوهات، بل أيضا بين الصفوف العليا للجيش.
وانتقد تصريحات قيادات عسكرية تشير إلى أن الجيش على وشك تحقيق "حسم ضد حماس". وقال إن هذه التصريحات تأتي في ظل ضرورة اتخاذ قرارات صعبة بشأن استمرار العمليات في غزة أو التوجّه نحو اتفاقية سلام.
وتابع أن تلك القرارات يجب أن تكون واضحة للجميع، لأن الحرب دائما تأتي بتضحيات، والجنود الإسرائيليون ليسوا استثناء من ذلك.
ونقل الكاتب عن أحد كبار الضباط قوله "هناك خياران، إما الانسحاب الآن وهذا يعني الاعتراف بالتخلي عن أهداف الحرب، أو إدخال المزيد من الفرق العسكرية لشن هجوم شامل كما كان الحال بداية الحرب".
وأكد أن الوضع الحالي أصبح أكثر صعوبة ولابد من اتخاذ قرارات حاسمة.
وزاد أن الوضع شمال غزة يزداد تدهورا "والمجتمع الإسرائيلي بأسره، وليس فقط الجيش، بحاجة لمعرفة ما إذا كانت التضحيات المستمرة تبرر الأهداف الحالية للحرب، لاسيما في ظل تزايد الأصوات التي تطالب بإيجاد حلول بديلة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ابن كيران: يجب وقف التطبيع ومنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى المغرب
دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، السلطات المغربية إلى “وقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل، وعلى رأسها التطبيع العسكري”، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مداخلة له خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب “المصباح” نهاية الأسبوع، عبّر ابن كيران عن استنكاره لما وصفه بـ”الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشيرا إلى أن “ما يجري لم يعد يحرك فقط مشاعر المسلمين والعرب، بل أصبح يوقظ الضمير العالمي، بما في ذلك بعض السياسيين في الدول الغربية المساندة تقليديا لإسرائيل”
وقال ابن كيران أن : » حنا حشمانين… لا يمكننا أن نرى ما يقع ونبقى مكتوفي الأيدي”، منتقدا ما راج من أخبار حول مشاركة عناصر من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية على التراب المغربي، ضمن تمرين “الأسد الإفريقي”، معتبرا أن “هذا الأمر لا يُقبل شرعا، ولا ديمقراطيا، ولا وطنيا”، لأنه “لا يجوز استقبال من يحاربون أمة الإسلام ويقتلون أبناءها على أرض المغرب”.
وقال ابن كيران: “نحن لا ندخل في تفاصيل إكراهات الدولة، لكن قناعتنا أن هذا التعاون لا يجوز، وندعو بكل وضوح إلى وقفه”، مضيفا: “نحن نرى أن استمرار هذا الوضع، في ظل ما يقع في غزة، هو أمر غير مفهوم وغير مقبول”.
وختم ابن كيران مداخلته بالقول إن “المطلوب هو قرار سياسي شجاع بوقف كل أشكال التعاون، لا سيما العسكري، مع هذه الدولة المارقة التي يحكمها مجرم دموي”، مؤكدا أن المغاربة لم يتوقفوا عن التعبير عن رفضهم لهذا المسار منذ السابع من أكتوبر، عبر الوقفات والمسيرات المتواصلة، ومشددا على أن “ما يقع في فلسطين لا يعني الفلسطينيين وحدهم، بل هو امتحان للأمة الإسلامية وللضمير الإنساني العالمي”
كلمات دلالية ابن كيران