منتجعات شرم الشيخ ودهب كاملة العدد
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، إن الشواطئ بكل مدن المحافظة تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين والسياحة الداخلية خلال عيد الأضحى المبارك، بجانب تدفق السياحة الخارجية إلى منتجعات مدن خليج العقبة "شرم الشيخ، دهب، نويبع، طابا"، ويستمتع الجميع بالبيئات البحرية والصحراوية والجبلية التي تضمها كافة مدن المحافظة.
وأكد أنه جار تكثيف الحملات الأمنية على أماكن تجمعات المواطنين، والحملات المرورية بالشوارع الرئيسية، ومنع سير السيارات بطرق الكورنيش بكافة المدن خاصة خلال الفترة المسائية لتدفق المواطنين والسائحين عليها هربًا من الحر.
ولفت إلى تواجد فرق إنقاذ على الشواطئ العامة للتدخل السريع في حالة وجود حالات غرق، ومنع المصيفين من نزول البحر بالمناطق الخطرة، بجانب تكثيف حملات النظافة على مدار اليوم للظهور بالمظهر الحضاري اللائق.
وأكد أن غرفة العمليات وإدارة الأزمات بديوان عام المحافظة لم تتلقى أي بلاغات بحدوث حالات غرق، ويجري متابعة سير الأمور بكل مدينة من خلال شبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والتأكيد على رؤساء المدن بالتواجد الميداني في الشارع بين المواطنين، والتنسيق على مدار اليوم من المديريات الخدمية "كهرباء، مياه، صحة" لتوفير الخدمات على مدر 24 ساعة خلال أيام العيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد فوده محافظ جنوب سيناء جنوب سيناء عيد الأضحى المبارك خليج العقبة شرم الشيخ دهب
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب في وفاة 10 ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن 85% من هذه الوفيات تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفاليه وزارة الصحة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.
وأشار إلى أن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم في زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين المقبلين، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وأضاف، أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ 1.2 تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.
وأشار، إلى أنه رغم صعوبة التحدي، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذري من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
تمثل 86% من إجمالي الوفيات.وفي السياق المحلي، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمي، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات في نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل 86% من إجمالي الوفيات.
واختتم كلمته بالإشادة بحملة "من بدري أمان" خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذي يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.