نيرة تطلب الطلاق بعد 9 أشهر لسبب غريب: «حماتي زعلت إن بنتي شبه أمي»
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
غرفة مساحتها لا تتعدى عدة أمتار، بها 5 كراسي ونافذة، إذ قابلت نيرة زوجها داخل غرفة التسوية بمحكمة الأسرة، بعد آخر مرة التقت به في المستشفى بعد ولادة ابنتهما التي لم تكمل شهرها الأول، بعد أن قررت أن تأخذ حقها وترد كرامتها بطلب الطلاق، مستنكرة الحب والعشرة بسبب أفعاله وضعف شخصيته، اللذين كانا السبب في هدم المنزل، لم تكن مشكلتها فقط في ذلك، لكنها روت لـ«الوطن»، تفاصيل حدثت على مدار 3 سنوات مكَّنتها من جلوسها على هذا المقعد اليوم، فما قصتها؟
قبل 3 سنوات، وبالتحديد داخل الجامعة، قابلت نيرة سعيد، فتاة مغتربة، شابا، وبطبيعة الحال أعجب بها وبدأ يتودد لها لمقابلتها لكنها رفضت، فطلب خطبتها ولأنها كانت معجبة به وافقت، وسافر إلى القاهرة ليقابل عائلتها، لكنهم رفضوا فكرة الزواج خلال فترة دراستها، وتمت الخطبة ومن ثم الزيجة بعد عامين من تخرجها، لكنها لم تسلم من والدته وشقيقاته اللاتي عكرن عليها صفو حياتها، وفقًا لحديثها.
طوال فترة الخطبة كانت تتلقى الانتقادات منهن لكنها كانت تعتقد أن عادتهن غير عاداتها، وأنها تحبه ولا ذنب له في أفعال عائلته، وبعد الزواج عاشت في محافظته ومع عائلته، لكن 9 أشهر كانت كافية لانهيار قصته حبها والزيجة، قائلة: «من أول يوم وأهله وخاصةً والدته بتتنمر عليا، وأن أهلي ما صدقوا خلصوا مني وجوزوني بعيد عنهم، وكل ما أقوله إن الكلام بيضايقني يتهرب ويقولي إنه مش هيقدر يزعل والدته وأن عليها تستحمل».
في أول شهر من زواجها ظهرت على نيرة أعراض الحمل، وعرفت بحملها، كانت تشعر بأن قدميها لا تلمسان الأرض من السعادة، وأخبرته وبالفعل الجميع عرف بذلك، وبين التهاني والشعور بالفرح، كانت ردة فعل حماتها قاسية، إذ بدأت تحذرها من عدم إنجاب طفل يشبه عائلتها أو حتى يشبها، وبدأت تحكي للآخرين عن عائلتها وتتنمر عليهم، وجميع المواقف أظهرت لها ضعف شخصية زوجها، حسب رويتها.
كانوا مصممين ينكدوا عليا«ولدت بنتي وسط سعادة الجميع، وطبعا أهلي جم عشان يكونوا جنبي لكن والدته وأخواته البنات كانوا مصرين ينكدوا عليا فرحتي، وقبل ما أمسك بنتي وأحضنها على سرير المستشفى حماتي شدتها من إيدي وقالتلي دي شبه أمك أنا مش عايزها، واتخانقت معايا وجوزي محاولش حتى يهديها»، بالطبع لم يمر الموقف مرور الكرام على نيرة بل بعد طلبت الطلاق، لكنه رفض وبعد أسبوع حرَّكت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2032 في محكمة الأسرة بطنطا محكمة بسيون الجزئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق طلاق للضرر خلع
إقرأ أيضاً:
إمام عاشور عن مشادته مع الأمن بمراسم تتويج الأهلي: الكاميرا مركزة عليا
تحدث إمام عاشور، لاعب وسط الأهلي، عن كواليس المشادة التي وقعت بينه وبين أحد أفراد الأمن خلال مراسم تتويج الفريق بلقب الدوري المصري الممتاز، مؤكدًا أن الواقعة أُسيء فهمها وتم تداولها بشكل خاطئ.
رغبته في إشراك ابنته
وقال عاشور خلال استضافته في برنامج “الكورة مع فايق” على قناة “MBC مصر 2”، إنه كان يرغب فقط في اصطحاب ابنته لمشاركته لحظة التتويج، حيث كانت متواجدة في المقصورة مع أسرته، موضحًا: “كنت عايز أجيب بنتي بس، مش والدي ولا مراتي، وفرد الأمن رفض يدخلها رغم إن في لاعبين دخلوا أولادهم”.
موقف متكرر لكن التصوير ركز عليه فقط
وأضاف: “في لعيبة دخلت أولادهم وقالولي مش هيطلعوا معاهم التتويج، فقلت أنا كمان مش هطلع بنتي.. الشناوي كمان حصل معاه نفس الموقف، لكن الكاميرا جت عليا أنا”.
تأثر الطفلة بالموقف
وأوضح عاشور أن الطفلة تأثرت نفسيًا من الموقف، خاصة بعدما شاهدته يتحدث بصوت عالٍ، مما تسبب في بكائها. وقال: “كنت زعلان إنهم رفضوا دخول بنتي وهي طفلة مش فاهمة حاجة، كنت عايزها تشاركني فرحة عمري”.
توضيح ونهاية ودية للموقف
واختتم إمام عاشور تصريحاته قائلاً إن البعض أخذ الموقف في اتجاه آخر، مؤكدًا أنه لا يرغب في تبرير كل تصرفاته كي لا يؤثر ذلك على تركيزه داخل الملعب. وأشار إلى أنه بعد انتهاء المباراة تصالح مع فرد الأمن، والتقط معه صورة تذكارية وأهداه قميصه.
تتويج الأهلي
وكان الأهلي قد توج بلقب الدوري المصري الممتاز للمرة الثالثة على التوالي والخامسة والأربعين في تاريخه، بعد فوزه الكبير على فاركو بنتيجة 6-0، سجل خلالها وسام أبو علي “سوبر هاتريك”، بالإضافة لهدفي حسين الشحات وإمام عاشور، ليعتلي الفريق صدارة الترتيب بـ58 نقطة