غرفة مساحتها لا تتعدى عدة أمتار، بها 5 كراسي ونافذة، إذ قابلت نيرة زوجها داخل غرفة التسوية بمحكمة الأسرة، بعد آخر مرة التقت به في المستشفى بعد ولادة ابنتهما التي لم تكمل شهرها الأول، بعد أن قررت أن تأخذ حقها وترد كرامتها بطلب الطلاق، مستنكرة الحب والعشرة بسبب أفعاله وضعف شخصيته، اللذين كانا السبب في هدم المنزل، لم تكن مشكلتها فقط في ذلك، لكنها روت لـ«الوطن»، تفاصيل حدثت على مدار 3 سنوات مكَّنتها من جلوسها على هذا المقعد اليوم، فما قصتها؟

قبل 3 سنوات

قبل 3 سنوات، وبالتحديد داخل الجامعة، قابلت نيرة سعيد، فتاة مغتربة، شابا، وبطبيعة الحال أعجب بها وبدأ يتودد لها لمقابلتها لكنها رفضت، فطلب خطبتها ولأنها كانت معجبة به وافقت، وسافر إلى القاهرة ليقابل عائلتها، لكنهم رفضوا فكرة الزواج خلال فترة دراستها، وتمت الخطبة ومن ثم الزيجة بعد عامين من تخرجها، لكنها لم تسلم من والدته وشقيقاته اللاتي عكرن عليها صفو حياتها، وفقًا لحديثها.

طوال فترة الخطبة كانت تتلقى الانتقادات منهن لكنها كانت تعتقد أن عادتهن غير عاداتها، وأنها تحبه ولا ذنب له في أفعال عائلته، وبعد الزواج عاشت في محافظته ومع عائلته، لكن 9 أشهر كانت كافية لانهيار قصته حبها والزيجة، قائلة: «من أول يوم وأهله وخاصةً والدته بتتنمر عليا، وأن أهلي ما صدقوا خلصوا مني وجوزوني بعيد عنهم، وكل ما أقوله إن الكلام بيضايقني يتهرب ويقولي إنه مش هيقدر يزعل والدته وأن عليها تستحمل».

في أول شهر من زواجها ظهرت على نيرة أعراض الحمل، وعرفت بحملها، كانت تشعر بأن قدميها لا تلمسان الأرض من السعادة، وأخبرته وبالفعل الجميع عرف بذلك، وبين التهاني والشعور بالفرح، كانت ردة فعل حماتها قاسية، إذ بدأت تحذرها من عدم إنجاب طفل يشبه عائلتها أو حتى يشبها، وبدأت تحكي للآخرين عن عائلتها وتتنمر عليهم، وجميع المواقف أظهرت لها ضعف شخصية زوجها، حسب رويتها.

كانوا مصممين ينكدوا عليا

«ولدت بنتي وسط سعادة الجميع، وطبعا أهلي جم عشان يكونوا جنبي لكن والدته وأخواته البنات كانوا مصرين ينكدوا عليا فرحتي، وقبل ما أمسك بنتي وأحضنها على سرير المستشفى حماتي شدتها من إيدي وقالتلي دي شبه أمك أنا مش عايزها، واتخانقت معايا وجوزي محاولش حتى يهديها»، بالطبع لم يمر الموقف مرور الكرام على نيرة بل بعد طلبت الطلاق، لكنه رفض وبعد أسبوع حرَّكت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2032 في محكمة الأسرة بطنطا محكمة بسيون الجزئية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق طلاق للضرر خلع

إقرأ أيضاً:

شقيق ضحية مصحة الطالبية: أخويا مات من التعذيب.. 8 أشخاص كانوا بيضربوه

“أخويا مات من التعذيب و8 أشخاص كانوا بيضربوه”.. بتلك الكلمات بدأ شقيق ضحية مصحة الطالبية ، حديثه عن أخيه الذي لقي مصرعه داخل مصحة لعلاج الإدمان بالجيزة، وإلقاء جثته على الدائري.

كواليس مشاجرة الطالبية.. 4 مصابين بسبب خلافات الميراث

وقال شقيق الضحية، في تصريحات لـ"صدى البلد": "أخويا كان بيعاني من إدمان خفيف، وبدأ يتعالج في مصحة في الطالبية من 23 يوم، وكنا بندفع 5 آلاف جنيه شهريًا، لكنه اتعرَّض لضرب وتعذيب من 8 مشرفين جوه المصحة".

وأضاف: "جالنا اتصال من المصحة بيقولوا إن ابنكم مات، ولقيناه مرمي على الرصيف عند الدائري، وكان فيه كدمات حول عينه، وخدوش وكدمات في دراعه، لما روحنا المصحة لقيناها مقفولة، واللي فيها هربوا".

وطالب شقيق الضحية، وزير الصحة، بالتدخل الفوري، قائلاً: "بنطالب بغلق المصحات اللي بتعذب الناس، لازم يكون في رقابة حقيقية على الأماكن دي".

ومن جهته، قال، باسم الخواجة دفاع أسرة الضحية، أن الشاب كان يعالج داخل المصحة منذ حوالي 23 يومًا.

وأضاف أن الشاب تعرض لتعذيب وضرب من قبل ما يقرب من 8 مشرفين داخل المصحة، مما أدى إلى إصابته بكدمات حول عينيه وخدوش في وجهه وكدمات في ذراعيه.

وأكد أن شاهد عيان يبلغ من العمر 18 عامًا أكد تعرض الفقيد للضرب على يد 8 أشخاص داخل المصحة، وأنه تعرض للضرب أيضًا عندما حاول التدخل.

طباعة شارك مصحة الطالبية شقيق ضحية مصحة الطالبية ضحية مصحة الطالبية الجيزة اخبار الحوادث

مقالات مشابهة

  • بعد الاختراقات الإسرائيلية .. تغييرات وشكية في مؤسسات أمنية إيرانية عليا
  • شقيق ضحية مصحة الطالبية: أخويا مات من التعذيب.. 8 أشخاص كانوا بيضربوه
  • أعداء البشرة والشعر.. زيوت طبيعية لكنها ليست آمنة للجميع
  • بعد سنوات من الجدل.. سما المصري ترتدي الحجاب وتستغيث: استروا عليا (شاهد)
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
  • حبس صاحب مطعم في المنيا 9 سنوات لسبب صادم
  • كويتية تطلب الطلاق والتعويض بعد تبرعها بكليتها لزوجها وزواجه بأخرى
  • مقيم يشيد بأمان المملكة: في بريطانيا كانوا ليسرقوا العصير .. فيديو
  • وائل جسار يرد على إشاعة جواز بنته من وراه: بنتي لسه صغيرة ومفيش الكلام ده
  • لسبب غريب.. اعتزال نجل توتي كرة القدم