حاج فلبيني.. من معاداة الإسلام إلى المنافحة عنه
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
عاش الحاج أبو بكر الفلبيني أعوامًا من عمره معاديًا لدين الإسلام، لا أسباب تدفعه لذلك سوى الصورة الذهنية التي رسمت له من بعض الوسائل الإعلامية.
وظل أبو بكر الفلبيني معاديًا لدين الإسلام، ينتقص منه في كل مقام ومكان، وشاءت أقدار الله أن يضيء نور الإسلام بيت الحاج الفلبيني، فقد اعتنقت والدته التي كانت تعمل في المملكة العربية السعودية الإسلام، قبل عشر سنوات.
ولم يترك الحاج أبو بكر فرصة سانحة ولا وسيلة ضغط إلا واستخدمها؛ ليثني والدته عن قرارها المصيري باعتناق دين الرحمة، دين خير البشرية، ولم تكن والدته ترد عليه بأزيد من قولها: "ابحث أنت عن الإسلام وستجد الإجابة".
وظل قول والدته يراوده مرارًا وتكرارًا، ولكونه باحثًا يحب القراءة والاطلاع، بدأ القراءة والتعرف على دين الإسلام، ومع توسعه في القراءة من مختلف المصادر، زالت عنه كثير من الصور الذهنية الخاطئة العالقة في ذهنه منذ أعوام عديدة.
وبعد قناعته التامة بسماحة الدين الإسلامي قرر الحاج أبو بكر اعتناق دين الرحمة، وأصبح منافحًا عنه في قريته، يبين للسكان حقيقة الإسلام وجوهره.
يقول الحاج أبو بكر الفلبيني لـ"واس": " بعد أعوام من الضياع والتيه، وجدت راحتي واطمئناني في الدين الإسلامي، وها أنا ذا اليوم أؤدي الركن الخامس من أركان الإسلام بيسر وطمأنينة وأمن وأمان وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات التي تقدمها المملكة العربية لضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإسلام موسم الحج
إقرأ أيضاً:
«صندوق القراءة».. منصة حيوية تعزز شغف المجتمع بالمعرفة
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» انتهاء تحضيراتها لإطلاق موسم جديد من مبادرة «صندوق القراءة»، التي يستضيفها مردف سيتي سنتر، خلال الفترة من 28 أكتوبر الجاري وحتى 6 نوفمبر المقبل، بهدف فتح آفاق الصغار والكبار، وتحفيزهم على ممارسة القراءة واستكشاف عوالم الكتب.
تعد المبادرة، التي تندرج تحت مظلة «مدارس الحياة»، جزءاً من التزامات «دبي للثقافة» الرامية إلى المساهمة في نشر الوعي بأهمية القراءة ودورها في الارتقاء بالمجتمعات، ودعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016 - 2026، الهادفة إلى ترسيخ القيم الثقافية لدى أفراد المجتمع.
خلال هذا الموسم، تحتفي «دبي للثقافة» بمرور 10 سنوات على انطلاق المبادرة، التي جاءت تماشياً مع صدور «قانون القراءة» الهادف إلى ترسيخ القراءة لدى جميع فئات المجتمع، ودعم تنمية رأس المال البشري، والمساهمة في بناء القدرات الذهنية والمعرفية، وتعزيز الإنتاج الفكري الوطني، وبناء مجتمعات المعرفة في الدولة.
سيتضمن الموسم الجديد من «صندوق القراءة»، التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، عدداً من الجلسات النقاشية والحوارية الملهمة، إضافة إلى الأمسيات الشعرية وورش العمل الإبداعية التي تتيح للزوار فرصة إثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات الثقافية، إلى جانب تبادل الآراء والأفكار مع نخبة من الكتّاب والمثقفين والشعراء والمفكرين الإماراتيين والمقيمين في الدولة.
منذ انطلاقها في 2016، تحولت مبادرة «صندوق القراءة» إلى منصة حيوية تسهم في جعل الثقافة في متناول الجميع، حيث تمكنت خلال مواسمها الماضية من تحقيق نجاحات لافتة. ووفقاً لتقارير «الهيئة»، فقد استقطبت أكثر من 33 ألف زائر ومشارك، من بينهم نحو 2000 طالب يمثلون 70 مدرسة.
كما شهدت تنظيم نحو 380 فعالية، شملت مجموعة واسعة من الجلسات الحوارية والنقاشية وورش العمل التفاعلية، وساهمت المبادرة في توزيع 3000 كتاب، وتمكنت من تحقيق معدل 96% على مؤشر السعادة.