#سواليف

أثار الشيخ والداعية السعودي ياسر بن راشد #الدوسري إمام و #خطيب_المسجد_الحرام، الجدل، بعد نشره تدوينة عن وفاة الداعية المصري الشيخ #عمر_عبدالكافي.

وكان ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلوا تدوينة للداعية السعودي، ما لبث أن حذفها سريعا، بحسب ناشطين، أعلن فيها عن وفاة الداعية المصري عمر عبد الكافي.

وتبادل النشطاء التعازي وعبارات المواساة بعد رواج شائعة وفاة الشيخ عبد الكافي، الذي يعتبر أحد أبرز وأشهر الدعاة في العالم الإسلامي.

مقالات ذات صلة نائب أمير مكة يُسلّم كسوة الكعبة لسدنة بيت الله الحرام / فيديو وصور 2024/06/18

ولاحقا، نشر الدوسري تدوينة أخرى جاء فيها: “الدكتور عمر عبد الكافي بخير حال ولا صحة للأخبار المتداولة عن وفاته – شارك لمنع الإشاعات”.

#تحصين || الدكتور #عمر_عبد_الكافي بخير حال
ولا صحة للأخبار المتداولة عن وفاته ❤❤❤

– شارك لمنع الإشاعات pic.twitter.com/i3UmVZyAps

— الشيخ ياسر الدوسري (@4aghf) June 17, 2024

ورد متابعون بتمنيات دوام الصحة للداعية عبد الكافي، فيما هاجم آخرون إمام الحرم كونه هو من قام بنشر الخبر.

ما انت الى نزلت الخبر

— MOUSTAFA AFIFI (@MOUSTAF66952679) June 17, 2024

ياشيخ وقعت قلبى .

— mahmoud ezzat (@mahmoudezzat193) June 17, 2024

الحمدلله
أطال الله في عمره

— Maher (@1011Maher) June 17, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الدوسري خطيب المسجد الحرام تحصين عمر عبد الکافی

إقرأ أيضاً:

د. منال إمام تكتب: الإنسان المصري.. حالة فريدة عبر الزمن

وأنا أراجع كتابي "الدبلوماسية المصرية عبر العصور" استعدادًا لإصدار الطبعة الثانية، استوقفني الإنسان المصري في مختلف العصور: قديمًا ووسيطًا (العصر الإسلامي) وحديثًا، بشخصيته المتفردة في رقيها وبساطتها وروحه المرحة في أصعب الظروف، والأهم حبه لوطنه الذي لا يدانيه أحد. يظلّ الإنسان المصري، منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا، لغزًا جميلًا يأسر القلوب قبل العقول، ويمضي عبر العصور بملامح ثابتة من الطيبة والصلابة والكرامة وحب الوطن. هو إنسان لم ينقطع عنه دفء الروح ولا نقاء القلب، مهما تبدّلت الظروف وتغيّرت الأزمنة وتباينت الحقب. وكأن نهر النيل، وهو يمنح الحياة لأرضه، منح أبناءه أيضًا سكينة خاصة، ورُقيًا أصيلًا، وإيمانًا عميقًا بالإنسانية.

لقد وقف المؤرخون مندهشين أمام هذا الإنسان منذ الدولة القديمة. كيف يمكن لشعبٍ أن يجمع بين القوة والرقة؟ بين الحكمة والعمل؟ بين حب الأرض والتفاني من أجلها؟ كتب عنه هيرودوت منذ آلاف السنين مشيدًا بصفاته، متسائلًا بإعجاب عن هذا الشعب الذي يتمسّك بالخير ويتقن بناء الحضارة كما لو كان ينسج من الحجارة قصائد خالدة.

وحين دخل المسلمون مصر، سُحر القادة العرب بأخلاق المصريين، ببساطتهم وكرمهم، وبقدرتهم العجيبة على احتواء الآخر. بلغت دهشتهم حدّ الإعجاب الذي سجله التاريخ، حتى إن الخليفة عمر بن الخطاب لم يتردد في طلب المساعدات لأهل الجزيرة وقت القحط، واثقًا أن المصريين لن يبخلوا بأخوّة ولا بعطاء، فهذه طبيعتهم التي لا يعرفون غيرها، وكان المصريون عند حسن ظنه فأرسلوا القوافل، أولها في جزيرة العرب وآخرها في مصر.

وجاءت الحملة الفرنسية، يحمل علماؤها أدواتهم وفضولهم، فكتبوا في "وصف مصر" الكثير عن الآثار، لكن الجزء الأجمل كان ذاك الذي تحدّثوا فيه عن الإنسان المصري ذاته: عن صبره، ونبله، وخفة ظله، وميله الفطري إلى الحكمة. لقد رأوه ليس مجرد فرد من شعب عريق، بل مرآة لروح حضارة كاملة.

حتى في زمن الاحتلال الإنجليزي، حين كتب اللورد كرومر وملنر وغيرهم مذكّراتهم، لم يستطيعوا تجاوز حقيقة هذا الإنسان، سواء كان بسيطًا يعمل في الحقل أو مثقفًا يدوّن أفكاره. وجدوا فيه شخصية تجمع بين الوقار والصبر، بين العناد النبيل والروح المتسامحة، بين الرغبة في الحرية والإصرار على الكرامة.

وفي العصر الحديث، حين بدأت مصر تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة قبيل حرب أكتوبر، كان الانطباع ذاته يتكرر. فالرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون لم يُخفِ انبهاره بشخصيات مصرية لامعة مثل حافظ إسماعيل أو إسماعيل فهمي، تلك الشخصيات التي حملت الوقار المصري الأصيل، وتحدثت بحكمة وهدوء وثقة، فأدهشت العالم كما أدهشت من قبلهم شعوبًا كثيرة.

نعم… الإنسان المصري، غنيًا كان أو فقيرًا، متعلمًا أو بسيطًا، يظل حالة فريدة في هذا العالم. حالة تستحق التأمل، وتستحق الحب، وتستحق التقدير. فهو يجمع في ملامحه تاريخًا طويلًا من النبل، وفي صوته صدى حضارة لا تنطفئ، وفي قلبه محبة تتسع للجميع.

هو المصري… ابن النيل، وابن الحضارة، وابن الإنسانية كلها.

طباعة شارك الدبلوماسية المصرية الإنسان المصري العصر الإسلامي

مقالات مشابهة

  • رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
  • علامة استفهام كبيرة.. إعلامي يثير الجدل بشأن نجم الزمالك..ماذا حدث؟
  • أكاديمية الأزهر العالمية تستقبل وفدًا يضم 50 إمامًا وداعية للمشاركة بدورة "إعداد الداعية المعاصر"
  • أكاديمية الأزهر تستقبل 50 إمامًا وداعية من 6 دول للمشاركة في دورة إعداد الداعية المعاصر
  • شاهد بالفيديو.. سلام بالأحضان بين هدى عربي ومطرب شاب في حفل زفاف ريماز ميرغني يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • ماسك يثير الجدل: رفع السوريون لأعلامهم في أوروبا خيانة ويجب ترحيلهم
  • في عناد شديد ..شوبير يثير الجدل بشأن أزمة الجهاز الفني للمنتخب الثاني
  • أراوخو قائد برشلونة يثير الجدل بزيارة روحية إلى إسرائيل
  • د. منال إمام تكتب: الإنسان المصري.. حالة فريدة عبر الزمن
  • ترامب يثير الجدل بعد تفتيشه أحذية مسؤولين داخل المكتب البيضاوي