بسبب منع نزول المياه وحالات الغرق.. انخفاض فى أعداد الزوار فى شلالات وادى الريان ثالث أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت منطقة شلالات وادى الريان بالفيوم فى ثالث أيام عيد الاضحى انخفاضا كبيرا فى اعداد الزوار لمنطقة الشلالات والبحيرة المسحورة، وقد بلغ عدد الزوار حتى ظهر اليوم الثلاثاء 3700 زائر فقط مقارنه بالعام الماضى والتى وصل فيها عدد الزوار الى اكثر من 15 الف زائر فى اليوم وذلك بسبب قيام اجهزة وزارة البيئة والمحميات بمنع الزائرين من التواجد علي الشاطئ او نزول الزوار المياه لمنع حدوث أي حالات غرق في منطقة الشلالات والمكان المخصص للسياحة .
وأكدت بعض المصادر ان أي حالات غرق تحدث في وادي الريان خارج منطقة الزياره الرئيسيه وان الزائرين يذهبون إلي هذه المناطق عن طريق الدروب الجبلية وهي اماكن مخصصه لصيد الاسماك وليست للسياحة ولا يوجد اي تأمين في هذه المناطق لأنها مناطق صيد اسماك ,واضافوا ان زياره المحميه فى وادى الريان ومنطقة الشلالات للتمتع والاستجمام في الطبيعه وليس نزول المياه لان الشواطئ غير متدرجة مثل بحيرة قارون فى حين شهدت بحيرة قارون زيادة فى اعداد الزوار وشهد الطريق السياحى توافد اعداد كبيرة من الاتوبيسات والسيارات الملاكى والرحلات لنقل الزوار الى المناطق السياحية فى الفيوم .
كما شهدت باقى المناطق السياحية - عين السيليين بالاضافة الى قرية "تونس" التى جذبت الزوار بموقعها الفريد وطابعها الريفى ومقاصدها السياحية المتميزة وفضل الكثيرين من أبناء مدينة الفيوم قضاء ثالث ايام اجازة العيد فى أندية قارون والمحافظة وحديقة الحيوان المجاورة للديوان العام للمحافظة والتى شهدت إقبالا من المواطنين بمختلف فئاتهم للاستمتاع بمشاهدة الطيور والحيوانات فى الحديقة بالاضافة الى الحديقة الدولية فى منطقة كيمان فارس بمدينة الفيوم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الاضحى المبارك شلالات وادى الريان ثالث أيام عيد الأضحى المبارك محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:21 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الثلاثاء، تخصيص الاتحاد مبلغاً مالياً مقداره مليون يورو كمساعدات إنسانية عاجلة لأزمة المياه المتفاقمة في محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق.وذكرت البعثة في بيان اليوم، أن هذه المساعدات الطارئة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) على مدى الأشهر الستة المقبلة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك ما يُقدّر بنحو 500,000 شخص تضرروا بشدة نتيجة تردي جودة المياه وصعوبة الوصول إليها.وأضافت أن العديد من المتضررين يعيشون في مستوطنات عشوائية على أطراف البصرة، حيث تشتد حدة الأزمة.ووفقا لبيان للبعثة، فإن هذا التمويل من الاتحاد الأوروبي الصليب الأحمر النرويجي، بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، سيمكّن من تقديم مساعدات فعالة وفي الوقت المناسب للمجتمعات الأكثر تضررًا.وأوضحت البعثة، أن الاستجابة تركز على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتوزيعها، من خلال صيانة وتحديث وحدات المياه في المناطق الهشة التي لا ترتبط بشبكة المياه العامة أو لديها وصول محدود إليها.وتابعت بالقول إن، الجهود تشمل تحسين أنظمة معالجة المياه في المناطق التي تعاني من أشد الاحتياجات، بالإضافة إلى إيصال المياه النظيفة بالصهاريج إلى المجتمعات المحلية لضمان حصول المناطق النائية أيضًا على مياه صالحة للشرب.وتُعد هذه الأزمة أخطر أزمة مياه تشهدها البصرة منذ العام 2018. وتعود أسبابها إلى عوامل متعددة، من بينها جفاف نهر الفرات قبل وصوله إلى المدينة، وانخفاض تدفق نهر دجلة بسبب الجفاف والاستخدام المكثف للمياه في المناطق العليا.