مسيرات أوكرانية تهاجم 10 مناطق روسية وحريق بمستودعات نفط
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال حاكم منطقة روستوف بجنوب روسيا إن مستودعات نفط اندلعت فيها نيران بعد هجوم بطائرة مسيرة، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، في بلدة آزوف التابعة للمنطقة.
وكتب فاسيلي غولوبيف على تلغرام "تشير البيانات الأولية إلى عدم وقوع إصابات"، وفقا لما ذكرته رويترز.
ولم يذكر غولوبيف هوية الطائرة المسيرة المهاجمة، غير أن أوكرانيا دأبت على مهاجمة منشآت في بلدات ومدن روسية بواسطة الطائرات المسيرة.
كذلك غالبا ما تنشر روسيا أخبارا عن حرائق في مستودعات نفط في مناطق روسية قريبة من أوكرانيا، ومعظمها ناجم عن هجمات أوكرانية بواسطة الطائرات المسيرة.
وعلى الصعيد ذاته، هاجم الجيش الأوكراني أكثر من 10 بلدات وقرى في منطقة كورسك الروسية خلال الـ 24 ساعة الماضية، دون إصابة أحد، وفقا لما نشره القائم بأعمال حاكم المنطقة أليكسي سميرنوف على قناته على تطبيق تلغرام، بحسب ما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.
وبحسب سميرنوف، قامت أنظمة الحرب الإلكترونية في المناطق الحدودية بالتشويش على 12 طائرة بدون طيار أوكرانية خلال اليوم الماضي.
ودمرت الهجمات الأوكرانية خطوط الكهرباء في قرية كراسنوكتيابرسكي، كما تركت قريتي فولفينو وفولفينسكي في منطقة غلوشكوفو بدون كهرباء. وقال المحافظ في مدونته إن أعمال الإصلاح ستبدأ عندما يسمح الوضع بذلك.
وعلى الصعيد ذاته، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 6 طائرات مسيرة فوق مناطق بيلغورود وفورونيج وليبيتسك خلال الليل، كما أسقطت مسيرة سابعة فوق منطقة كراسنودار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا الطائرات المسيرة الجيش الأوكراني كورسك أنظمة الحرب الإلكترونية وزارة الدفاع الروسية بيلغورود أزمة أوكرانيا مسيرات أوكرانية روستوف كورسك وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا الطائرات المسيرة الجيش الأوكراني كورسك أنظمة الحرب الإلكترونية وزارة الدفاع الروسية بيلغورود أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
نقل فريقٌ مُختصّ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة، (5) أشجار مُعمّرة في قرية الفريش (60) كلم غرب المدينة المنورة، إلى أراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، توفّر لها بيئة ملائمة للنموّ.
وأوضح المركز أن المبادرة التي نُفذت بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، تم اتخاذها بسبب وقوع خمس أشجار من نوع السمر، والسيّال ضمن النطاق الجغرافي لمشروع تجاري في مجال الطاقة وخدمات المحروقات، مبينًا أن المبادرة تهدف إلى حماية الأشجار المُعمّرة من الإزالة، ومتابعة توفير الرعاية اللازمة للأشجار في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة.
وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار "الأكاسيا" التي يصل عمر بعضها إلى 100 عام، لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق، بدءًا بتقييم صحة كل شجرة، وإمكانية تحمّلها لعملية النقل، وتوفير المعدات الخاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لنوعية الأشجار، ويشمل ملاءمة نوع التربة، ومستوى التعرّض للشمس، وتهيئة النواحي المتعلقة بمصادر الريّ وتصريف المياه.
وتشمل أعمال نقل الأشجار المُعمّرة، بتجهيز الأشجار المراد نقلها وتقليم بعض أجزائها عند الحاجة مثل الأغصان الزائدة، إضافة إلى حفر خندق دائري حول الشجرة على بُعد مناسب من الجذع من كل جهة، لتحفيز نموّ الجذور الجديدة، وإضافة الأسمدة المناسبة، إلى جانب ريّ الشجرة بشكل جيّد قبل مباشرة عملية النقل بساعات، ولفّ الجذور بمواد لحماية تماسكها مع التربة، فيما استُخدمت مُعدّات ميكانيكية لرفع ونقل الأشجار لتجنّب تلف الجذور، وربطها بشكل مُحكم، لمنع سقوطها بفعل الحركة أو تعرّضها للهواء أثناء عملية النقل.
وشملت خطة النقل، تهيئة الموقع الجديد في بيئة وتربة ملائمة، من خلال إضافة الأسمدة العضوية، وردم الحفرة بشكل تدريجي لتخفيف الضغط على جذع الشجرة، ومباشرة عملية الريّ بشكل منتظم، فيما يتولى المركز متابعة حالة الأشجار المنقولة، والتحقّق من عدم ظهور علامات الاصفرار أو الإجهاد على الأوراق والجذوع حتى تستعيد قدرتها على النموّ بشكل طبيعي.